هي دي مصر يا عبلةاو -كما قيل- زغرطي يام انشراح
Thursday, December 28, 2006
مائة و ثمانون درجة
Wednesday, December 13, 2006
ملاك حارس
Sunday, December 10, 2006
يدخلون بلا استئذان
1- هناك من يدخل حياتك بلا استئذان... يقدم لك الحب فوق اوراق الورد... يحملك الى عالم اخر... يحول حياتك الى عالم خرافي... يشعر بمسؤوليته تجاهك... ويقوم اعوجاجك... ويعلمك الصدق في الحب... والاخلاص لهذا الحب... يحول سوادك الى بياض... وتلوثك الى نقاء... وليلك الى نهار... وظلمتك الى شمس... يمتزج بك... ويتحول مع الوقت الى قطعة منك... فيكون عينك التى ترى بها... وقلبك الذي تعشق به... وحبلك السري الذي يربطك بالحياة... وهذا النوع من البشر يجعلك تعيش مسكونا بالرعب من فقدانه... فاذا ما ضاع منك في زحمة الايام... بكيته بحرقة... حتى خيل اليك انك ستبكيه العمر كله..
Saturday, December 09, 2006
ابتسامة صافية
لم يكن يفكر بها , أو يترقب حضورها , او حتى يراقب تحركاتها من بعيد , لم يحتج لهذا أبدا ً , كانت ابتسامتها الصافية قد انطبعت بشكل دائم على قرنية عينيه فصارت خلفية مصاحبة لكل الناس , او لنقل صار كل الناس خلفية باهتة لها , وحين ينام كان يراها قابعة بهدوء على كرسيه الوثير في قلب رأسه , قد تكورت كقطة , تشير بيدها فتُغلق كل الأبواب ويصمت الزحام الشديد وتخفت الصراعات , تبتسم له بحنو ٍ وهدوء كأنها تربت عليه بعينيها أن نام .. فينام .
حين ذهب لها في ذلك اليوم لم يكن يفكر فيما سيقول , وحين نادى بإسمها والتفتت اليه , انطلق يخبرها عن ابتسامتها الصافية على قرنية عينيه , كان يتكلم ورأسه يهدر بالخوف , في وعيه الجمعي أيضا ً كان يدرك أن السعادة لم تكن لتأتي هكذا بلا تعقيدات , رآها في رأسه تبتسم بإشفاق لتخبر ه أنها مرتبطة او انها غير مهتمة , كان لسانه يتحرك من تلقاء نفسه وعقله في مكان ٍ بعيد , وقرنية عينيه لا ترى سوى ابتسامة صافية.
في ذلك الصباح حين استيقظ , جلس على طرف فراشه مسترجعا ً تفاصيل حلم الأمس , مدركا ً أنه مازال يطارد ذرات الغبار في متاهات عقله في انتظار ابتسامة صافية تخشع امامها ضوضاء حياته.
Sunday, December 03, 2006
"حتى لوني قمحي لون نيلك يا مصر"
Thursday, November 30, 2006
دول هدوا السور يا معلم
ودار التساؤل هو الأمن المركزي هيلمنا بيهم ولا أيه ؟؟؟
وفي لحظات يتجمع الشباب والشابات أمام سور الأسوار من الداخل ويسمع صوت الهتافات تندد بالأمن وبالحكومة وعم علي بتاع الشاي ــأكيد عندهم برضه في عم علي ـــعشان زود تمن كباية الشاي واللي أكيد ورا العملة دي الحكومة عشان تلعب في مزاج الطلبة وتعكنن عليهم ..ألي اخره من الهتافات المعتادة وطبعا لا تخلوا المظاهرة من قلمين تلاتة يترقعوا علي وش حد من الشباب ..ببساطة زي أي مظاهرة بتحترم نفسها .
بس في اختلاف بسيط .أن سعادة الباشا المبجل الملازم اول فلان الفلاني ..كان عمال يصرخ بكلام مش مفهوم ,المهم فين وفين وبعد ما الراجل كان علي وشك الأصابة بذبحة صدرية ولولا العساكر سندوه كنا خسرناه والله ..تردد كلام في المظاهرة أن المغفور له كان بيقول حاجة عن هد السور..وهديت المظاهرة .
ووقفوا العيال متنحين وابتدت البلدوزرات الحركة وهدوا السور وشالوا القضبان ..كل ده والعيال لا مؤاخذة يعني واقفة فاتحة بقها مش مصدقة ,ومع أنتهاء الهدم كان كل عيل من دول بيسح دموع وقعدوا يحضنوا في بعض ــوبرضه هتسمع نفس القلمين اللي كانوا في أول المظاهرة ــلا والجلالة خدت شوية منهم وبقوا يشيلوا الأنقاض مع العمال وواحد خد حتة طوبة تذكار..
وطبعا لايخلوا الموضوع من بعض المتشائمين ــجتهم داهية ملوا البلد ـــ يقولوا ــشوفوا التشاؤم يا جدع ـــأهم تلاقيهم هدوه عشان يبنوه أعلي ...ولكن يشاء الله انه يكسفهم وينزل سعادة الباشا الأستاذ المبجل والدكتور العظيم والأخ الفاضل رئيس الجامعة عشان يلقي خطبة عصماء ــمعرفش يعني ايه هما بيقولوها كده ــ
عن هدم السور وترك الحرية للطلبة وقالهم كده بالظبط " ابقوا وروني هتعملوا ايه "
طبعا الكل خدها انه أخ كبير نفسه يفرح بعمايلهم ..ما عدا نفس الأخوة أياهم " حد يهرب العيال دي بقي " خدوها أنها تحدي " شوف قلة العقل وسؤ الظن يا جدع "
ويروح الشباب بيوتهم وييجوا تاني يوم متخيلين أن اللي حصل حلم أو هيلاقوا سور جديد ..لكن سبحان الله لا في سور ولا حاجة لا والكارثة أن الأمن المركزي بيقل ....لا دي ظاطت بقي
ويقرر الشباب القيام بمظاهرة ويطلع واد من أياهم "أنا هسيبك تحسبن عليه أنت المرة دي بقي " ويقول ببراءة هنطلع بيها برة ؟؟؟؟
ويضحك الكل ويرد واحد ويقول ما احنا بقينا اساسا برة ....دول هدوا السور يامعلم
وتقوم المظاهرة ويعلي الصوت صوت ألاف المكبوتين صوت شعب تعب منه ومات كتير ..جاعوا ومرضوا واتعذبوا في أقسام وفي طابور عيش ..
حرااااااااام...صوت بيقول حرام ..صوت واحد مع انه طالع من كتير ..صوت طالع من القلب يمس القلب بتجري معاه دموع تمسحها ايادي تعبانة من شيل الهموم ..الكل بيهتف والصوت بيوصل كل مكان يخش ودن دكتور أو ودن طالب جبان ..المشاعر تتحرك ومع الهتافات في دعا صامت في كل القلوب قلوب اللي في المظاهرة او حتي في البيوت دعا بيقول يارب زيح الهموم يارب أنصر المظلوم يارب تعبنا كتير وما في غيرك سامع مجيب ...يااااااارب
وتوصل المظاهرة السور ..ايوة السور
السور القديم موجود كل واحد شايفه زي ما اتعود يشوفه زمان .لا والاكتر ان في ناس شايفاه اعلي من الللي كان ...
يمدوا ايديهم يلمسوه يحسوا بصلابة الحجر بتخنق ايديهم وبرودة القضبان بتسري في جسمهم ...
من بعيد يتحول المشهد لمشهد من فن البانتوماين الشهير أيادي بتتحرك في الهوا تلمس سور مش موجود محناش شايفينه لكن هم حاسين بيه ..
ويقرب عسكري من الظابط ويسأله هم مبيعدوش ليه يا بيه ؟؟؟
ويرد الظابط والدموع في عينيه " قبل ما نهد السور كنا بنينا جواهم أعلي سور "
وتنزل كلمة النهاية مع دمع عين ونزيف قلب مجروح ويطن صوت في الودان يقول " والنبي ابنوا السور "
معلش طولت عليكم ..يارب تعجبكم
Wednesday, November 29, 2006
للأسف فى خلل فى طبقة المثقفين
ظهر كتير من المثقفين .. الفنانين والسياسيين واساتذة الجامعة والكتاب الصحفيين .. يحللوا رد فعل مجلس الشعب .. والناس فى الشارع بعد اراء سيادة الوزير ما اتعرفت .. وقالوا ان الموضوع واخد اكتر من حقه .. وان الاخوان استغلوه لمصالح سياسية وكبروه وزودوه ووووووووووووو... رغى كتير فى الموضوع ده .. دا غير اللى كان عندوا كلمتين حابسهم عن موضوع الحجاب قالهم من باب المساندة .. زى مثلا دكتور يحى الجمل وقال ان الغير محجبة ماهى فاضلة بردو ومحترمة وضرب امثلة منهن كانت المذيعة النجمة فعلا منى الشاذلى .. وان ايه اللى خلا الحجاب فرض وحاجات كدة .. دا غير مساندة مهرجان القاهرة السينمائى الفظيعة والتصفيق الحاد للفنان فاروق حسنى .. وتضامن الفنانين المنقطع النظير معاه وتصريحاتهم اللى اقل حاجة تتقال عنها انها تحرق الدم وبتزيد الطينة بلة
طيب .. فعلا
الموضوع اخد اكتر من حقه و طول زيادة عن اللزوم .. كان المفروض الوزير من نفسه يقدم استقالته تانى يوم علطول .. ولو اصرعلى عدم اقتناعه انه اخطأ .. كان لازم يقال بأمر رئاسى .. لأنه استخف برمز دينى .. واهان الملتزمين بيه
وبالنسبة لموضوع الاخوان .. فالضيق العام من الموضوع هو ضيق شعبى .. يعنى الناس هى اللى متضايقة .. البنات اللى بتذاكر وتجتهد وبتحاول تثقف نفسها وتربط نفسها بالدنيا الواسعة ويتقال عليها فى الآخر انها متخلفة لمجرد انها بتطبق شريعة دينية .. يا جماعة لو الاخوان استغلوه قيراط .. فآراء سيادة الوزير فى حد ذاتها غلط 24 قيراط .. وانا واحدة من البنات اللى مالهمش اى توجهات سياسية .. لا انا منتمية لحزب ولا منتمية للاخوان المسلمين .. انا بنت معتدلة .. لا انا ضد الحكومة ولا معاها .. حقيقى انا مشفقة على كل مسئول من المسئولية .. والموضوع مش مضايقنى بس .. دا محسسنى انى اتشتمت بصفة شخصية .. لأن تبعات اراء الوزير لو اتاخدش اجراء ضدها هتكون خطيرة جدا
اما بقى المصيبة .. ان بعض الناس استغلوا الوضع وعبروا عن اراء كانوا يخجلوا انهم يعبروا عنها قبل كدة .. السؤال مش ان اللى مش محجبة هى فاضلة ولا لأ .. السؤال هل المحجبة فخر للبلد ولا لأ .. هل هى مميزة ولا لأ .. الحجاب او التبرج دى مسالة عقائدية .. مش عن طريق الحجاب نقدر نحكم على البنت او الست اذا كانت فاضلة ولا لأ .. لأن مش من حق اى انسان انه يحكم على اخرمن هذه الناحية..لكن محدش قبل كدة من الملتزمات او الملتزمين طلع وقال ان المتبرجة دى متخلفة او معاقة ذهنيا
اما بالنسبة لمهرجان القاهرة السينمائى .. فحقيقى من الفنانين اللى فعلا اتضايقت لما عرفت ان ارآئهم كدة .. حسين فهمى .. لأنه من مواقف ليه سابقة حسيت انه انسان مثقف فعلا .. انسان مختلف على المستوى الإنسانى .. لكن للأسف
والمخرجة ايناس الدغيدى .. على الرغم من جرأة افلامها لكن كنت احس ان وراها فكرة وفكرة مش هينة سواء اجتماعية او سياسية .. كنت بحترم وجهة نظرها رغم انها فى رأيى بتتناولها غلط .. للأسف انضمت لباقى كتيبة الفنانين اللى يسامحهم ربنا
انا مش ضد حرية الرأى .. بالعكس.. بس الحرية لها ضوابط .. واهم ضوابطها فى بلد مسلم .. انها لا تتنافى مع الشرع .. ومن اهم احكام الشرع الا نهزأ بالرموز العقائدية للأديان الأخرى .. فما بالنا بدينا الإسلامى ومعتنقيه
يا جماعة دا رأى بنت مصرية مسلمة ومحجبة ولا تنتمى لأى تيار سياسى او دينى .. يعنى مش بلعب لصالح حد .. الجهة الوحيدة اللى بلعب لصالحها جيل كبير من شباب وبنات بيحاولوا يعملوا حاجة صح .. ممكن يتفق معايا ناس كتير.. وممكن يختلف معايا بردو ناس كتير.. اهلا بالاختلاف فى الرأى لأنه دليل على إعمال العقل.. لكن رجائى الوحيد .. ارجوكم يا بنات ويا شباب .. من حقنا ان لما حاجة تسىء لنا نرفضها ونرفضها بشدة
اتمنى يكون فى رد فعل .. اتمنى
Friday, November 24, 2006
الي روح الصمود الذي كان ثم رحل بشرف و بصمت ، " نادية"
من شهر
رحلت نادية
ليس هذا رثاؤها
بل رثاؤنا ......
ان يتحول هذا الجسد
النابض بالبسمات
وهما ، ذكري
رجع اجوف دون كلام
ان يتوقف
عمر الوقت الحلو
عند اليوم
عند اللحظة هذا الفجر.
هذا شيء يحدث كل مساء.
عفوا،،،
اليوم راحت قلعة "لا"
في زمن " نعم " اجوف .
كنت حياة تمسك سيفا
لا يقتل
بل يرسم عمدا ضحكة
في وجه المرض الاعوج .
الموت السيد و بثقة
جاء ليأخذك
- كما اعتاد- بدون غبار
من مدن قد هجرت سلفا
و مدينتك المرض الاصفر
و طريقك سهل و ميسر.
كم كنت عسيرة يا نادية
و الموت الواثق يهجم
اول مرة
يصعقه القلب العامر بالحب الاصفي
يرتعش الموت
يعيد الكرة
مرتابا من قلب الطفلة.
بسلاح الاه الخافتة
و بكارة حلمك.
كم كنت عنيدة يا نادية
و القاتم يسلبك الروح
يعصرها قطرة قطرة
و رياح تجتاح شراعك
و الشعر المنساب الاسود
و صواعق تضرب و بقوة
جسدا مهزولا اصفر
فيشع بنور العينين
ظلام العاصفة الاغبر.
كم كنت سعيدة يا نادية
و الكف القابض لحياتك
يرتاح بشرف و يقرر
ان يرحل حتما
من زمن ال "نعم" الموبوء
فالموت المنكسر الان
هزمته مدينة نادية
حيث الضحكات تغني
حيث الاحلام ترفرف
حيث الحب الصادق يحيا
و تعلم ان هناك مدائن
لا تترك نهبا لجيوشه
بل تصمد
تسقط باسمة
و تعلم ان مدينة نادية
اخر قلعة " لا"
في زمن " نعم " اجوف .
Saturday, November 18, 2006
سيادة الفنان الوزير..من واجبك ان تستقيل
صحيح يا جماعة اذا عرف السبب بطل العجب
اتارى سيادة الفنان الوزير.. وزير الثقافة..واللى بيفتحلنا العالم علشان عقولنا تطير وتبص وتشوف وتفهم هو نفسه محتاج لثقافة
سيادة الوزير مش عاجبه ان نسبة المحجبات فى مصر بتزيد .. وان بقى فيه ظاهرة الفنانات المعتزلات .. دا مش مهم .. دا كان يعدى ..رأيه وهو حر فيه .. جايز هو متحرر شويتين تلاتة
اما انه يقول ان تزايد نسبة المحجبات خلى العالم يبص لمصر على انها بلد متخلف ورجعى بعد ما كان بيبصلها على انها هوليوود الشرق .. فدى سخافة .. وابوخ نكتة ممكن حد يسمعها
وزير الثقافة المصرى بجلالة قدره محتاج لثقافة
ليهم حق فى دول العالم كله يبصوا للاسلام بنظرة متخلفة .. دا وزير الدماغ والفن والحرية .. المتعلم .. اللى المفروض فاهم .. اللى فى ايده عقول اطفال وشباب مصر .. واللى فى مسئوليته فكرنا وانطباعتنا الثقافية قدام العالم كله بيتكلم بمنتهى ............ايه .. اقول ايه بس .. انا علشان بنت مؤدبة مش لاقية كلام يوفيه حقه
للأسف عرفت سبب الجدب الثقافى فى مصر .. اصل وزير الثقافة بتاعنا غير ملته
انا كبنت محجبة .. اتهنت من سيادة الوزير .. اتهمت بالتخلف والرجعية .. ويارتنى اقدر ارفع قضية عليه اطالب بتعويض عن الأذى النفسى
انا يا سيادة الوزير نموذج للفتاه المسلمة المصرية المحجبة .. طالبة دراسات عليا ومجال دراستى هو الاقتصاد التطبيقى .. عضو ناشط بجمعية خيرية .. من هواياتى الموسيقى والأدب .. استمع لسيمفونيات بيتهوفن وموتسارت وباخ وشوبان .. ومقطوعات عمر خيرت ونصير شمه .. واقرأ لنجيب محفوظ ويوسف ادريس والحكيم ويوسف السباعى .. شكسبير و سومرست موم و فلورنس باركلى وتولستوى وجوته و لاروشفوكو ......الخ
متذوقة للفن التشكيلى والرسم والنحت ..متذوقة للأعمال السينمائية .. وكانت لى تجارب فى العمل الصحفى
والأربع بنات المشاركات فى البلوج هم كمان محجبات .. بين 2 دكاترة بشريين .. وصيدلانية .. ومهندسة .. وليهم تقريبا نفس الأهتمامات ان ماكانش اكتر
فان كانت هذه النماذج هى نماذج فى التخلف والرجعية .. فلتبق يا سيدى الوزير فى مكانك .. ولنبحث نحن عن بلد اخر لنعيش فيه
اما ان كانت هذه النماذج هى نماذج مشرفة للفتاة المحجبة
فرجاءا سيادة الوزير .. اترك مكانك لمن يستحق
Wednesday, November 15, 2006
في الطريق
في الطريق معالم
Sunday, November 12, 2006
الغريب وقت الضيق
كنت اجلس في الدرس واذا بشعور الدوار ينتباني لم اعره اهتماما وارجعته الي قلة الاكل ربما
ولكن الدوار بدأ يتزايد وصاحبته رعشة في اطرافي واحسست ان رأسي ثقيلة الي حد كبير صوت الدكتور يأتي من بعيييييييييييييييد
اعتدل ت في جلستي حتي انفض هذا الشعور ولكنه ازداد ثم بدات اشعر بضربات قلبي تزداد ثم صعوبة في التنفس قلت لأ ده الموضوع بجد
كان حتما علي المغادرة فاقل ما اريده هو ان افقد الوعي امام حشد من زملائي الاعزاء جدا من دفعتي في الدرس "حتي تكون قصة االموسم"
استأذت من الدكتور متعللة بانني اشعر بالدوار
حملتني قدماي بمنتهي الصعوبة الي الخارج وكثير من الأفكار تتصارع في رأسي
كيف ساصل الي المنزل؟؟ ماذا لو فقدت الوعي علي سالسلم؟؟
وقبل ان اخرج من باب الحجرة فوجئت باحدي صديقاتي ليست من المقربين ولكني احبها جدا قالت ماذا بك اجبت في صوت خافت دايخة شوية
فاذا بها تقوم في سرعة من مقعدها وتأتي خلفي في الحظة المناسبة امسكت بي قبل ان اسقط علي الأرض
واجلستني علي السلم
واذا بكل جسدي ينتفض وهي تحاول الامساك بي واذا بي ابكي لا ادري لماذا
اخذت تسألني ماذا بي وانا اقول نفسي مش قادرة اخد نفسي
بعدها بثوان وجدت صديقتين لي يخرجون مندفعتين من الباب وعلامات القلق بادية علي وجوههم مالذي حدث
فوجدوني عالسلم ارتعش فقالوا ناتي بالدكتور فرفضت رفضا قاطعا حتي لا احدث مشهدا
وكانت احداهما لديها سيارة فقالت ساوصلك الي المنزل
ساعدوني في القيام من علي السلم واذا بي اسقط ثانية وانا اشعر ان قدمي لا تستطيعان حملي ..ولكنهم ساندوني حتي لا اقع واخذوني في السيارة واحداهما تحتضني حتي اتوقف عن الارتعاش
اوصلوني الي المنزل الي غرفتي و لم يتركونني حتي نمت
هذا هو الحدث وهو ليس المهم في نظري
فالغريب ان هؤلاء الثلاث صديقات وانا اقدرهم جدا ليسوا اقرب اصدقائي
اقرب اصدقائي الذين كانوا معي في الدرس
كانوا يجلسون بجواري
وراوني اخرج من منتصف الدرس
حتي ان هناك واحدة اتصلت بي وانا في السيارة تتطمئن علي وهي ايضا ليست ممن كنت انتظر منهم الاتصال
و رحت في نوم يملوءه الكوابيس
واستيقظت بعد اربع ساعات علي صوت امي بجانبي وهي تنظر لي في قلق وتقول لي "حسدوكي يا حبيبتي"
هههههههههههههههههههههههههههه امهات بقي "ربنا يخليها يا رب"
قمت و بحثت في كاشف الارقام في التلفون ولم اجد احدا اتصل بي علي الاطلاق ...سوي تلك التي اتصلت بي وانا في السيارة
تذكرت انني قلت لهم قبل انا انام لا تدعوا احدا يتصل بي ولكن لم اتوقع انهم لن يتصلوا حتي بعد كل هذا الوقت
تخيلوا انني اتكلم عن اصدقائي الذين اعتبرهم اخوة لي
الذين احمد الله عليهم كل يوم
الذي افعل اي شيء لهم
تخيلواااااااااااااااااااااااااااااااااااا
الساعة السابعة مساءا اتصلت بي علي هاتفي المحمول زميلة ليست مقربة كانت معي في الدرس
تسكن خارج الزقازيق وقالت انها وصلت البيت الان فقط وعشان كده اتاخرت في انها تتطمئن عليا
تخيلواااااااااااااااااااااااااااااااااااا
وانا انتظر
الساعة الحادية عشر والنصف مساءا ورن التلفون فاذا احداهما ولكني نظرت الي التلفون ولم ارفع السماعة
الساعة التاسعة صباحا
التلفون يرن فاذا بالاخري فلم ارفع السماعة
عندنا درس اخر الساعة التاسعة والنصف فلم اذهب للدرس
الموبايل يرن... التلفون يرن ولا ادري متي سأرفع السماعة
ملحوظة اصدقائي الذين اوصلوني الي البيت اتصلوا بي جميعا بعد ان استيقظت..
لا تعليق
Thursday, November 09, 2006
آه منا نحن معشر الحمير
Tuesday, November 07, 2006
لقاء الرئيس مع الشيخ الشعراوى بعد محاولة اغتيال الرئيس فى
اديس ابابا:
((وانى يا سيادة الرئيس اقف على عتبة دنياى لاستقبل اجل الله فلن اختم حياتى بنفاق ولن ابرز عن ثريتى باجتراء ؛ ولكنى اقول كلمة موجزه للامه كلها....حكومة وحزبا و معارضة و رجالا ..... وشعبا آسف ان يكون سلبى....اريد منهم ان يعلموا ان الملك كله بيد الله يؤتيه من يشاء ، فلا تآمر لاخذه و لا كيد للوصول اليه فان الحق "سبحانه وتعالى" حينما حكى حوار ابراهيم للنمروذ....ماذا قال له "او كالذى حاج ابراهيم فى ربه -(وهو كافر)- ان آتاه الله الملك" فالملك حين ينزله الله قال"يؤتى الملك من يشاء" فلا تآمر على الله لملك ولا كيد على الله لحكم لانه ..لن يحكم احد فى ملك الله الا بمراد الله .... فان كان عادلا فقد نفع بعدله وان كان جائرا ظالما بشع الظلم و قبحه فى نفوس كل الناس فيكرهون كل ظالم ولو لم يكن حاكما ولذلك اقول للقوم جميعا اننا و الحمد لله قد تاكد لنا صدق الله فى كلامه بما من الاحداث فكيف كنا نفسر قول الله "ويمكرون ويمكر الله" وكيف كنا نفسر " انهم يكيدون كيدا و نكيد كيدا" الله يريد ان يثبت قيوميته على خلقه
فانا انصح كل من يجول براسه ان يكون حاكما....انصحه بالا يطلبه بل يجب ان تطلب له فان رسول الله قال" من طلب الى شىء اعين عليه ومن طلب شيء وكل اليه"
ياسيادة الرئيس اخر ما احب ان اقوله لك ولعل هذا آخر لقائى انا بك ؛
اذا كنت قدرنا ...فليوفقك الله
واذا كنا قدرك...فليعنك الله على ان تتحمل
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته))
اسال الله ان يجمعنا مع رسول الله واياك فى الجنه وان يرزق الامه بمن يجدد لها دينها ويوقظها من سباتها .....آمين
رجاء :
الوالده بتقولى اوصيكم تتفرجواعلى برنامج احداث النهايه للشيخ محمد حسان على قناة الناس
Sunday, November 05, 2006
مش عارف ايه ده ..........بس عجبني
أبحث عن مصادر بهجتك
Friday, November 03, 2006
بين جدران الصمت
بين جدران الصمت .... ودهاليز اليأس ........ بين ظلام الوحدة .......... وظلم الأحبة ........ أحساس بالتراجع .. أحساس بالضياع .. أحساس بالخيانة ........ ااااااااااااااه يانكران الجميل........!! اااااااااااه ياطعم الخيانه ........!!! اه من النسيان ......؟؟؟ يزورنا في اوقات لانريده أن يداهمنا فيها حتى لايقطع تأملاتنا وأحلامنا ......... وينسانا بوقت الحاجه له واللهفه وراءه ...... أريد ان اصرخ بوجهك .. اكرهــــــــــــــــــــــــــك !!!!!!!!!
نعم ..؟؟؟؟
*****
أنا اتحســـــــــــــــــــــــــــــر ........!!!!
Monday, October 30, 2006
Thursday, October 26, 2006
حلم من أحلام فترة الأكتئاب
لكن الغريب كان تحت رجليك
مع انه بيقولك انا اصلب من الحديد ماتخاف
"خدنا ايه من اللي فوق "كلمة ودايرة في كل راس
علي الإزاز تدب برجليك تعبان
صحيح الشرخ بيزيد لكن الكسر باين عليه
Tuesday, October 24, 2006
عيد سعيد
عيد سعيد علينا كلنا
ليلة العيد
ليلة ليها طعم مختلف وكمية ذكريات مالهاش اول من اخر
ذكريات الطفولة لما كنا بنعمل الكحك والبسكوت ونتفنن فى تزويقهم
ونبقى فرحانين لما نشوف نتيجة عمايلنا
ونزولنا الصبح بدرى واحنا طايرين من الفرحة عشان رايحين نصلى العيد واحنا لابسين لبسنا الجديد وبعد الصلاة اللعب واكل الكحك وزيارات الاهل والقرايب والعيدية
يااااااااااااااااااااااااااااااا ه
كانت ايام حلوة ايام الطفولة
دلوقتى العيد مابقاش ليه نفس الطعم ولانفس الزهوة
بس برضة لسه عيد
نقضى ليلة العيد بقى مع ام كلثوم وياليلة العيد انستينا وجددتى الامل فينا
Sunday, October 22, 2006
الكنج لما حكى الحدوته
ما رضاش تدوس البشر بعضها
ما رضاش يموت جوه قلبي نداه
ما رضاش تهاجر الجذور أرضها
مارضاش قلبي جواي يغنى
لاجراس تدق لصرخة ميلاد
تموت حته منى
لاجراس تعلن نهاية بشر من العباد
دى الحكمة قتلتني...
و حيتني..
و خلتني..
أغوص في قلب السر
قلب الكون
قبل الطوفان ما بجي
خلتني أخاف عليكى يا مصر
وأحكيلك على المكنون
مين اللي عاقل فينا مين مجنون؟
مين اللي مذبوح من الألم؟
مين اللي ظالم فينا ؟مين مظلوم؟
مين اللي ما يعرفش غير كلمة نعم؟
مين اللى محنيلك خضار؟
الفلاحين غلابة
مين اللى محنيلك عمار؟
عمالك الطيابه
مين اللى بيبع الضمير و يشترى بيه الدمار؟
مين هو صاحب المسألة و المشكلة والحكاية و القلم؟
رأيت كل شئ وتعبت على الحقيقة
قابلت في الطريق عيون كتير بريئة
أعرف بشر
عرفونى لا..ما عرفونيش
قبلوني و قبلتهم
بمد أيدي لك
طب ليه ما تقبلنيش؟؟
لا يهمني أسمك
لا يهمنى عنوانك
لا يهمنى لونك
ولا ميلادك ولا مكانك
يهمني الإنسان ولو مالوش عنوان
يا ناس يا ناس هي دى الحدوته
حدوته مصريه
حدوته مصريه
Saturday, October 21, 2006
happy birthday to me
( يوم تاريخى طبعا )
ياااااااااااااااااااااااااااه
الايام بتجرى بسرعة قوى من كام يوم كان عمرى 20 ودلوقتى اكتشفت انى كبرت بس للاسف فى حاجات كتيرة قوى ماكنتش لسه اتعلمتها رغم انى مريت بيها اكتر من مرة والمفروض ان التكرار بيعلم الـ............................الشطار طبعا
بس عموما الدنيا ادتنى هدية فى عيد ميلادى وعلمتنى درس جامد قوى والحمد لله فهمته
وقررت انى هاتبع مبدا جديد فى الحياة وفلسفة جديدة فى التعامل مع الناس
طولت عليكوا بس عادى بقى ....حبة من نفسى بمناسبة عيد ميلادى
Thursday, October 19, 2006
يختلف Post
-------------
أوصي أنا/ ع. م. ع. و أنا في كامل قواي العقلية بالآتي
ألا يقام لي صوان عزاء بسماعات صاخبة أو من غير... و أن يكون عزاءا في بيتنا و لمدة يومين فقط... و بلا ذكرى أربعين أو ذكرى سنوية... و الندابون يمتنعون
*
أن يتم انزال صورتي الموجودة على جدار غرفتي و أن تتحول غرفتي إلى غرفة معيشة بعد انتقال سريري و مكتبي و دولابي و مكتبتي من ُمصحف و كتب و موسيقاي المفضلة لأختي الصغرى
*
أن توزَع مدخراتي المادية و ما يتبقى بحافظة نقودي حسب شرع الله مع مراعاة تخصيص مبلغ لعمل صدقة جارية
*
ملابسي يختار منها أصدقائي المقربون ما يناسبهم... و ما يتبقى يؤول إلى جمعية رسالة للأعمال الخيرية
*
Wednesday, October 11, 2006
ليلة واحدة
في بهو الفندق الفخم كانت الرؤية الثانيه0
*
عندما وصلت إلى الاسكندر يه في إحدى ليالي يناير الممطرة لم أكن أعلم بعد ما أنوي فعله ...كان هروبا وبعدا...راقبت الشوارع الخاوية في تلك الساعة المتأخرة من الليل عبر نافذة الفندق المتواضع....رأيت الأمواج العنيفة والسماء الرمادية المليئة بسحب مكتنزة تعد بمزيد من الأمطار ومزيدا من هروب البشر0
*
كان الخروج في مثل هذا الوقت مغامرة أردت أن أخوضها
جملة صديقي ترن في أذني( إذا لم تجرب ...لن تشعر..ولن تكتب...ولن تأكل عيشا)0
وكانت جملتي تتردد على شفتي ( وهل على لأكتب عن الموت..أن أموت؟؟)0
*
ارتديت قدر من الملابس الثقيلة ....شنقت نفسي بكوفية من الصوف و اجتزت بوابة الفندق إلى وحشة الشارع الخالي...اتجهت إلى الكورنيش ...أعمدة الإضاءة تتثاءب و الوحشة تزداد0
لم أكن مدخنا ولم أسعد في يوم برائحة سجائر تصل إلى صدري ..أخرجت من معطفي علبة السجائر التي ابتعتها صباحا ..أشعلت واحدة وحميتها بيدي من الأمطار ..لم أدخنها....راقبت احتراقها بين يدي فقط..أشعلت الواحدة تلو الأخرى وظللت أراقب...أصابتني لمحه من الدفء و خواطر من التأمل ...ومزيد من تخشب ملامح الوجه0
*
تحسست قدماي خطاها على الكتل الحجرية المتراصة على شاطئ البحر...شعرت أنها تتلاصق وتقترب من بعضها البعض أملا في الدفء...أخذت الحكمة من الأحجار و احتضنت كل يد الاخرى0
تقدمت في المسير...لم أدر ما المسافة التي قطعتها متذكرا أحداث مضت و آلام لازالت تؤرقني و أحلام لازالت تبقيني حيا0
لكن عند رؤيتها توقف التفكير وتوقف المطر المنهمر0
*
كانت جالسه على أحد الصخور ....تاركه شعرها المسترسل فريسة لهواء جائع يرسله إلى مناطق لا يعلم مداها إلا الله...لم تكن ملتصقة في نفسها أملا في الدفء...كانت تنظر إلى البحر دون تردد أو ملل ...كانت تأخذ حكمتها من البحر
*
توقفت عن السير ...أراقب ذات الرداء الأبيض...لم تلحظ وجودي بعد...تصارعت الاسئله في ذهني
هل هي فتاه حالمة تخوض التجربة مثلى؟
لا أعتقد بوجود معتوه غيري على سطح البسيطة
هل هي حورية البحر كما قالوا في أساطير الأجداد؟
صدمتني جدتي عندما أخبرتني أن كل حكاياتها لي وأنا طفل كانت محض خرافات0
هل هي إحدى بائعات الهوى؟
لم أعهد فتاة ليل تهتم بميتافيزيقا الطبيعة و الجلاء النفسى0
*
حركني حسي الغريزي الكامن كانسان كهف وجد أنثاه.....اقتربت منها ...حركت وجهها تجاهي كأنها تعلم بوجودي طوال الوقت الماضي ...رأيت وجهها الأبيض الخالي من المكياج ,المزين باحمرار جعله أكثر خجلا وبراءه....وجه هادئ القسمات, مريح الطله...وجه لم يصبه الفزع من وجود ذكر لا تعرفه في تلك الساعة المتأخرة من الليل إنما حل محله ابتسامه ساحره مرحبة قضت على آخر معقل للغريزة و أحيت أول معاقل الالفه والنقاء0
*
لا أعلم ما هي القوه التي جعلتني اجلس بالقرب منها0
رغم الظلام إلا أن نور وجهها أحاطنا بهالة أو كذلك تبين لى0
ـــأشعر أنك تتجمد
فاجئتني الجملة ..أنا الذي أحمل مصنعا من الصوف على جسدي أتجمد بينما ذات الرداء الأبيض الفضفاض لا تشعر بشىء0
ـــ أظنها الطبيعة..الرجل يشعر بالبرودة أكثر من المرأه0
ابتسمت ابتسامه توحي بأن تفسيري كان مضحكا أكثر منه مقنعا0
بدأت أتخذ وضع الدفاع والتحدث عن أن طبقات الدهن في المرأة أكثر سمكا لكنها لم تمهلنى0
ـــ أتريد شرب كوب شاي ساخن؟
لم تنتظر الرد ...أخرجت ترمس شاي من حقيبة جوارها وبدأت في صب الشاي الساخن في كوبين...تأملت الدخان المتصاعد...لم يكن هناك الوقت الكافي لتفسيرات منطقية عن تلك العلاقة الغريبة الناشئة وعن ذلك الإحساس بأنك تعرف الشخص الذي لم تتحدث معه سوى جملتين منذ زمن سحيق0
*
عاملتني كطفل وهى تعطيني الكوب الساخن راقبتني و أنا أحتسي الشاي ...فاجئتني بالسؤال
ــ أنت بتشرب سجائر؟
بدي عليها اللوم عند إلقاء السؤال...و كطفل يبرر لوالده رائحة السجائر التي شمها في ملابسه...حدثتها عن تأملي في الاحتراق البطيء للسيجارة الذي يشبه احتراق سنين العمر و كيف أن حرارتها ربما هي التي أبقت على أطرافي دون أن تسقط من الصقيع0
*
حدثتها عن كتاباتي ...فرحت عندما علمت أنني كاتب..عبرت لي عن ولعها بباولو كويلهو...شعرت بالغيرة...عبرت لها عن عشقي لأمل دنقل ...ألقت على قصيدة زرقاء اليمامة...اغرورقت عينانا بالدموع حين جاءت لحظة الملامسة...قصصت عليها مواقفي المضحكة و المخزية أحيانا أخرى...دمعت عينانا من كثرة الضحك...تحدثنا في السياسة...تحدثنا في الحب...مر وقت لم أشعر فيه بالبرودة قط0
ــ حان وقت الرحيل
ــ لم أعلم أسمك
ابتسمت ولاذت بالصمت..أكملت
ــ أريد رقم هاتفك
حافظت على ابتسامتها وسألت
ــ هل تؤمن بذكرى ليلة واحدة؟
علمت أنها لا تريد أكثر من ذلك...لا تريد أن تفسد جمال اللحظة وحلاوة الذكرى ...احترمت رغتها وقتلت رغبتى0
*
عندما همت بالرحيل سألتها
ــ إذا جمعنا القدر مره أخرى ...هل تؤمنين بحياة واحدة؟
ــ سأؤمن
قالتها و استمرت في المسير ثم استدارت
ــ شريطة أن نظل كما نحن0
*
ركزت النظر على فتاه هتك هدوء وجهها مكياج صاخب...وجه أطفئ نوره بغمامه رمادية و صحة معتلة..وجه به بقايا براءه تندثر في هرولة...جسد تخلى عن ثوب أبيض و أرتدي العرى...فتاه تصاحب برميل من البترول ...فتاه تأخذ الحكمة من بحور الخمر وينابيع الرذيله0
استدرت و نظرت في المرآة إلى كاتب يدخن السجائر بشراهة...رجل غريزي يأخذ الحكمة من أحجار الحشيش وسحب الدخان الأزرق...رجل بقى بداخله إيمان لا يتزحزح أن أجمل ذكرى غالبا ما تكون لليلة واحدة فقط0
Friday, October 06, 2006
ليل الوداع
مـــحمد
Wednesday, October 04, 2006
حسن
افيق من شرودي علي صافرة الاسعاف ، يهرع الجميع الي الباب ، يندفع من السيارة السرير ذو العجلات حاملا رجلا يبدو عجوزا ، و يبدو ايضا انه في حالة يرثي لها .ضوضاء الاسعاف و عجلات السرير و مصاريع الابواب التي تفتح و تغلق في عنف افسد جلال صمت هذه اللحظات .
افيق اوصلنا الرجل بالشاشات التي تعرض نبض القلب ، كان القلب ضعيفا و لم يعد يقوي علي الاحتمال اكثر ، تندفع الحقن المختلفة الي اوردة الرجل و جهاز النبض يصدر صوتا منتظما و المكان يعج بالحركة لكن دون كلام و انا في ركن بعيد قليلا لم اندمج ، ربما لم اخرج تماما من شرودي السابق .
العينان تبحثان عن شخص ما ، يريد ان يقول شيئا لكنه لا يقدر ، بحثت بعيناي في المكان ربما اجد ما يبحث عنه ، عند الباب وجدت فتاة معها رجل يبدو زوجها او خطيبها و يبدو عليهما الوجل ، دموع الفتاة تنساب لكن في صمت ، كنت سافتك بهما لو اخذت في الولولة و الصراخ كما تفعل السيدات من البسطاء لكن عيناهما كانت تشع بالايمان ، جاء من ورائهما رجلان في منتصف العمر ، كان احدهما بدينا يكاد يبكي ، و الاخر طويل يحاول ان يكون متماسكا و يفعل ما يلزم .
الخط المتصل المشئوم و الصفير المتصل ، لم يتحمل القلب المتعب اكثر من هذا و قرر ان يستسلم ، خلع الصوت قلبي و اعصابي رغم ان المفترض ان اكون معتادا هذه الامور ، قفزت الي الرجل محدقا الي الشاشة الصلبة التي تابي التفاهم ، مزيد من الحركة دون كلام ، حقن اخري تنساب الي ذراع الرجل و انا بجوار السرير اضغط بعنف بكلتا يداي علي صدره عل قلبه يستجيب ، الشاشة العنيدة فقط ترد بصفيرها و الخط المتصل ، انظر للاطباء الاخرين ، اليس هناك شيء اخر نفعله ، مزيد من الحقن و انا منكب علي صدر الرجل و الالم يعتصر ذراعاي و الشاشة العنيدة تصر علي رسالتها .
العرق ينساب من جبهتي ليتساقط علي وجه الرجل ، هذا الوجه يبدو اصغر مما بدا لي في البداية ، عينان يحيطهما سواد من اثر مرض طويل و ذقن نابتة قليلا و جبهة عريضة توحي بالصراحة و كان ممتلئا قليلا ، بدا علي الوهن و اقترب مني احد الزملاء لياخذ مكاني لانني متعب ، لم اتزحزح ، واصلت المحاولة ، الوقت يمر ويحمل الياس لايدي وعيون الاطباء من حولي ، التفت الي الباب ، كانت الفتاة تبكي دون صراخ و تكاد تسقط و الرجل الذي معها يسندها كي لا تقع ، كانت تتذكر حين قابلت هذا الرجل لاول مرة في الجامعة ، كان يذكرها بابيها في اشياء كثيرة ، طيبا ، شهما جدأ مع الاصدقاء و الجيران ، كان يخدم زملاؤه في الكلية في كل شيء ، تلقائيا لم يحاول ان يبدو نجما ، احبته كما هو بظروفه المادية الصعبة .
و كان هو يحاول التماسك لكن احمرار وجهه و ارتعاشة يديه و دمعة انسابت من عينيه صرحتا بجزعه ، كان يتذكر يوم قابل فتاته بطيبتها و تلقائيتها و حنانها ، احتوته تماما و احبها رغم انه لا يملك الكثير ، تذكر كيف قابله ابوها بابتسامة حانية و قاطع ديباجته الطويلة سائلا " بتحبها ؟" ، و كيف اداخه الخجل قبل ان يجيب " اكتر من نفسي " فيرد الاب " يبقي تخليها في عنيك وتسعدها " ، لم يطلب منه اي شيء مما توقعه من طلبات الزواج الكثيرة ، ساعده كثيرا كي يطمئن عليهما في عشهما الصغير .
الرجل الطويل جلس فلم تعد رجله تحتمل ، كم من الاهوال شهداه معا ، هو و "حسن" صديق العمر ، كم من طلقات الرصاص و دانات المدافع انفجرت حولهما في حرب اكتوبر ، كم من المرات ارعبه حسن عندما كان يطلع فجأه من مخبأه ليحصد ارواح الجنود الصهاينة المذعورين .
تذكر عندما ماتت زوجته ، كم تأثر ، كم تغير بعدها ، صارت حياته ماسخة بلا طعم ، وضع همه كله في تربية بنته الوحيدة التي كانت تشبه امها كثيرا ، كثيرا ما نصحه بالزواج لكنه كان يرفض في غضب " اخص عليك يا محمود ، اتجوز بعد ام مريم الله يرحمها ، ربنا يخليلي مريم ، هي العوض "
الصفير الكئيب يخنق الجو و الخط المتصل يندب في قلبي ، و انا اضغط عم حسن في عنف و قد هدأت حركة الجميع من حولي ، اطرقت كبيرة الاطباء برأسها محدقة في الارض ، مضي من الوقت اكثر من اللازم ، و انا اواصل الضغط ، تتداعي الي عقلي صفحات من كتب الطب تتحدث عن الوقت اللازم لموت المخ ، و انا اعاند ، احاول ان استمد العون من اي ممن حولي ، و الرجل البدين الطيب يقف خلفي و ينظر الي في شفقة لم احتملها ، كان يتذكر شهامة الاستاذ حسن مع كل اهل الشارع ، كانت الحاجة الساقعة بعد كل نجاح او فرح عند الاستاذ حسن ، كان يسبق الكل بالتهنئة بالعيد او قدوم رمضان ، يحكم بين سكان البيت في الخلاف حول الايجار ، يوم نجح ابنه في الثانوية – و كان اصغر من مريم بسنة – حلف انه هو الذي سيحضر كل اوراق التنسيق و يقدمها بنفسه لانه عرف النظام من العام السابق .
بدأ الوهن يدب الي ذراعاي ، احس بأختناق شديد و حنق لا اعرف كيف اوجهه ، من تحت العرق المتساقط في عيني اري خطا يتشكل صاعدا ثم نازلا ، الصفير صار متقطعا ، نظرت حولي في غير فهم ، الحركة تعود للمكان ، احدهم يبعدني عن السرير ، اسقط في الركن من الاعياء ، عيون الاطباء تلمع بالدهشة ، في هذه اللحظة وجدت عينا الاستاذ حسن ما تبحث عنه ، مريم لا تزال الدموع في عينيها لكنها الان تبتسم .
Monday, October 02, 2006
الـلهم بلـــغت
Friday, September 29, 2006
فاصل من العك الحياتى
و كما قال أحد العظماء في إعلان عن بوتاجاز لا أذكر أسمه (ساميه ما لسعتش البامية) أردت أن اصرخ أنا الآخر وأقول أمي ما لسعتش الكنافة مع الوضع في الاعتبار توفيق الله سبحانه وتعالى ودعاوى التراويح وصلاة الفجر حتى تمر الصينية بسلام من باب الفرن إلي باب المعدة دون حدوث أي مضاعفات جانبيه0
بس الدنيا لسه بتلسع صينية الكنافة ولسه مصممه تعكنن على الواحد
و كأصغر دوبلير وقع في أيدي فريد شوقي في فيلم رصيف نمره خمسه شعرت بكمية آلام أوجعتني لفترة وأفقدتني الإحساس لمده لا يعلمها إلا الله0
كام واحد قعد يقولى يا كئيب يا معقد؟؟؟
كتيييييييييييييييييير
وكم من رغبه مكبوتة كانت تتصارع داخلي للطشهم بالقلم مع فاصل من شتيمة يعاقب عليها القانون 0
و الكبت وحش والضغط بيعلى و احتمال حدوث جلطه في السن الصغيرة بيزيد0
وبعدين؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
--------------------------------------------------------------
ما أنا لازم ابتسم في وش الناس برده
الابتسام في وجه أخيك صدقه
طب لما ابتسم وأنا قرفان مش تبقى قلة أدب ونفاق و رياء وحليطه وموالسة لنفسي الملكومه فى معاميعها فضلا عن أن المنافق أخرته سوده
وبعدين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
----------------------------------------------------------------
أية اللي يخليني أقف أتفرج على فاترينة فيها تحف صيني؟
بجهز؟
لا غلط.....الصيني بيبقى على العروسه
طب ليه؟
ممكن تقول ترتيب قدري يسمح لك برؤية شخص محبب إلي قلبك مكروه لدى عقلك يؤدى بك إلى الجلوس على كرسى البلكونه في تلك الليلة ألليلاء مع جلسة قهر ذاتي وجلد معنوي تستخلص منها انك فسل وتافه0
عك في الحياة يشبه طبيخ باكينام لعريسها الهلق في تانى يوم جواز0
كلام يتفهم غلط0
وواحد يقولك نأسف لانقطاع الخط....وينفضلك وياخد تليفون تانى0
و روح تموت بين ايدك ...و أنت عاجز ولا تقوى على فعل شىء غير تبادل نظرات مع عينيه المليئة بألم عظماء لا يسمع أحد صوت أوجاعهم وتوصيل اللبن بسكر إلى فمه و دعاء له بالموت إذا كان في ذلك راحة له...و شعور عبيط عند استجابة الدعاء0
حبة سعادة انسحابيه أقرب للهروب..........يقابلها شد للأستك ورجوع إلى مكانك أكثر هما0
محاولات لصنع البهجة تنتهي بدراما المال والبنون0
حاله من القرف من قلة أدب علنيه من مدونين تقمصوا دور العلمانيين ويروا فى ذلك مدعاه للفخر0
أحدهم يفضل التزوج من أمرأه غير محجبه ويرى فى حديث بنت عن الجنس تحرر من مجتمع متحجر0
لا أجد لفظ لائق أنعته به لكنى أذكره بأهمية أريال الراديو لالتقاط نجوم أف أم0
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حالة انعدام ثقة وناس بتضيع فرص عمرها وهى مش واخده بالها و ناس زي المزدوج فى مازنجر بوشين0
في النص فيه ناس محترمة تفتكرهم بكل خير0
وناس محترمة تفتكرها بنص خير0
و ناس بتستدعى مراكز النسيان علشان تخلص من صورها0
و حبة أنانية تمنع انتقاد الذات0
ووجع شخصي و ابتسامه دبلوماسية وناس بتسأل مالك وناس ما بتسألش وناس أنت مش عايزهم يسألوا و ناس ما بتراعيش إحساسك وناس بتلتمسلهم الاعذار0
قدر كبير من التتنيح والفرجه و رصد الاحداث0
وشريط السينما بيعدى قدام عينيك و لقطات كتيره و الكاميرا بتاخد كلوز على وش ساعات بيضحك وساعات بيبكى ساعات بيبتسم وساعات بيكشر وساعات كتير من غير ملامح0
قدر كبير من اتخاذ وضع الجنين0
و تساؤل لا ينتظر اجابه
والبعض يسخر و يقول الله يرحمه مات فى الغربه علشان معرفش يقول
الرفاق
القديم
Popular Posts
أقلام
- Carmen (1)
- Jeen (2)
- lolo (1)
- Metkazy (4)
- Old Metkazy (1)
- Rivendell** (11)
- Soul (8)
- sporeforminghuman (2)
- zordeak (2)
- مليجي (2)