Wednesday, September 26, 2012

نقطة .... ومن أول السطر



أيام...

عشناها القليل ..... وعاشتنا الكثير

 أعود إليك بلوجنا العزيز

اتفقدك كمن يتفقد منزله بعد طول غربه .... يزيل الملاآت البيضاء .... يتفحص كل ركن .... يقف في شرفته ، يغمض عينيه ، يملأ صدره بالهواء ، يجتر الذكريات....

 أفتقدني فيك....

أفتقد الصحبة....

لن أطيل فيضيع دفء اللحظة .... ولن اتصفح ما مضى فكلانا يعلمه .... فقط فلنبدأ معاً من جديد


اليك عزيزتي و إلى جروب المتكاظين  "قبيلة بيت الشمس الأعزاء "...

Friday, May 14, 2010

الى البلوج العزيز

وحشني

ووحشاني ايامك

وناسك

ولمتك


وحشاني الفكرة


والروح

 

واكيد مش انا بس


اكيد وحشنا كلنا

Tuesday, June 09, 2009

الزمن

ليه يا زمن؟
تئن الاغصان من نزول المطر
تنوح الطيور من شوفة القمر
قولت ظاهرهم خير باطنهم هلاك للبشر
مهى مش دايما المطر خير
ساعات السما تمطر حجر
ولا شوفة القمر بليل
يعنى شموع وحب وسمر
ده ساعات يكون علامة ضجر
علامة ليل طويل مليان سهر
وصوت ديابة ورياح وخوف
تشم ريحته من بين الشجر
اوعى يا بنى آدم يغرك الظاهر
ده كتير يبان ملاك طاهر
لكن يطلع ثعبان سمه قاهر
خد بالك يا بنى الانسان من كل غادر
خدبالك من طير مسافر
او ضوء نهار مهاجر
لأنه يا من الخوف مغادر
يا من الظلم سايبها وغاير

Saturday, January 10, 2009





Thursday, January 08, 2009

كلمات اسبارتاكوس الاخيرة "بتصرف " أمل دنقل




لمَن قال "لا" في وَجْه مَن قالوا "نعمْ"


من قال "لا"
 
لم يمتْ وظلَّ روحًا أبديةَ الألمْ

***

مُعَلَّقٌ أنا على مشانقِ الصَّباحْ

وجبهتي – بالموتِ – مَحنيَّهْ

لأنني لم أَحْنِها... حَيَّهْ!

***

يا إخوتي الذينَ يعبُرون في الميدان مُطرِقينْ

مُنحدرين في نهايةِ المساءْ

في شارِع الإسكندرِ الأكبرْ

لا تخجلوا... ولترْفعوا عيونَكم إليّْ

لأنكم مُعلَّقونَ بجانبي... على مشانِق القيصَرْ

فلترفعوا عيونَكم إليّْ

لربما... إذا التقتْ عيونُكم بالموتِ في عَينَيّْ

يبتسمُ الفناءُ داخلي... لأنكمْ رفعتُم رأسَكمْ... مرَّة

سيزيفُ لم تعدْ على أَكتافِهِ الصَّخرة

يحملُها الذين يُولدونَ في مخادِع الرقيقْ

والبحرُ – كالصَّحراءِ – لا يروي العطَشْ

لأنَّ مَن يقولُ "لا" لا يرتوي إلاَّ مَن الدُّموعْ

... فلترفعوا عيونَكم للثائرِ المشنوقْ

فسوف تنتهونَ مثلَه... غدًا

وقبِّلوا زوجاتِكم – هنا – على قارعةِ الطريقْ

فسوف تنتهون هاهنا... غدًا

فالانحناءُ مُرٌّ

والعنكبوتُ فوق أعناقِ الرِّجالِ ينسجُ الرَّدى

فقبِّلوا زوجاتِكم... إنِّي تركتُ زوجتي بلا وداعْ

وإن رأيتم طفليَ الذي تركتُه على ذراعِها بلا ذراعْ

فعلِّموهُ الانحناءْ

علِّموهُ الانحناءْ

... ... ...

الودعاءُ الطيبونْ

هم الذين يَرِثونَ الأرضَ في نهايةِ المدى

لأنهم... لا يُشنَقونْ

فعلِّموهُ الانحناءْ

... ... ...

وليس ثَمَّ من مَفَرٍّ

لا تحلُموا بعالَمٍ سعيدْ

فخلْفَ كلِّ قيصرٍ يموتُ: قيصرٌ جديدْ

وخلْفَ كلِّ ثائرٍ يموتُ: أحزانٌ بلا جدوى

ودمعةٌ سُدى

***

يا قيصرُ العظيم: قد أخطأتُ... إني أعترِفْ

دعني – على مِشنقتي – ألْثُمُ يَدَكْ

ها أنا ذا أقبِّل الحبلَ الذي في عُنقي يلتفُّ

فهو يداكَ، وهو مجدُك الذي يجِبرُنا أن نعبُدَكْ

دعني أُكَفِّرْ عنْ خطيئتي

أمنحكَ – بعد ميتتي – جُمْجُمَتي

تصوغُ منها لكَ كأسًا لشرابِك القويِّ

... فإن فعلتَ ما أريدْ

إنْ يسألوكَ مرةً عن دَمِيَ الشهيدْ

وهل تُرى منحتَني "الوجودَ" كي تسلُبَني "الوجودْ"

فقلْ لهم: قد ماتَ... غيرَ حاقدٍ عليَّ

وهذه الكأسُ – التي كانتْ عظامُها جمجمتَه –

وثيقةُ الغُفرانِ لي

يا قاتلي: إني صفحتُ عنكْ

في اللَّحظةِ التي استرحتَ بعدَها منِّي

استرحتُ منكْ

لكنني... أوصيكَ – إنْ تشأْ شنقَ الجميع –

أن ترحمَ الشجرْ

لا تقطعِ الجُذوعَ كي تنصبَها مشانق

لا تقطعِ الجُذوعْ

فربما يأتي الرَّبيعُ

"والعامُ عامُ جوعْ"

فلن تشمَّ في الفرُوعِ... نكهةَ الثَّمرْ

وربما يمرُّ في بلادِنا الصَّيفُ الخَطِِرْ

فتقطع الصحراء... باحثًا عن الظِّلالْ

فلا ترى سوى الهجيرِ والرِّمالِ والهجيرِ والرمالْ

والظمأِ الناريِّ في الضُّلوع

يا سيدَ الشواهدِ البيضاء في الدُّجى

***

يا إخوتي الذينَ يَعْبُرونَ في الميدان في انحِناءْ

منحدرينَ في نهايةِ المساءْ

لا تحلُموا بعالَمٍ سَعيدْ

فخلْفَ كلِّ قيصرٍ يموتُ: قيصرٌ جديدْ

وإن رأيتمْ في الطَّريق هانيبالْ

فأخبروه أنني انتظرتُه مدًى على أبوابِ روما المُجهدهْ

وانتظرتْ شيوخُ روما – تحت قوسِ النَّصر – قاهرَ الأبطالْ

ونسوةُ الرومان بين الزِّينةِ المُعربدهْ

ظَلَلْنَ ينتظِرْن مَقْدَمَ الجنودْ

ذوي الرؤوسِ الأطلسية المجعَّدهْ

لكن هانيبال ما جاءتْ جنودُه المجنَّدهْ

فأخبروه أنني انتظرتُهُ... انتظرتُهُ

لكنهُ لم يأتِ

وأنني انتظرتُهُ... حتى انتهيتُ في حبالِ الموتِ

وفي المدى: قرطاجةُ بالنار تَحترقْ

قرطاجةُ كانتْ ضميرَ الشمسِ: قد تعلَّمتْ معنى الرُّكوع

والعنكبوتُ فوق أعناقِ الرجال

والكلماتُ تَختنقْ

يا إخوتي: قرطاجةُ العذراءُ تحترقْ

فقبِّلوا زوجاتِكم

إني تركتُ زوجتي بلا وَداعْ

وإن رأيتم طفليَ الذي تركتُه على ذراعها... بلا ذِراعْ

فعلِّموهُ الانحناءْ

علِّموهُ الانحناءْ

علِّموهُ الانحِناءْ

Monday, December 29, 2008


نجيبك تاني ازاي!!
....
...
...
اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا

Monday, November 10, 2008

الست فرحة
ربنا ما يكتب علينا الزعل تانى!!
جملة قالها ابويا فرحتنى آخر حاجة
بس وقفت بتاع ساعة مش فاهمة حاجة
ربنا ما يكتب علينا الزعل تانى!!
طب مش ندعى تنكتب علينا الفرحة اولانى
رديت عليا بس ميجيش الزعل والفرحة تيجى على مهلها
ولو مجتش نقوم كمان نندهلها
ننده بأعلى صوتنا ولو مرديتش نجيبها من شعرها
وده كلام؟هى الفرحة تبقى فرحة غير لما تيجى برجلها
ماهى مش خناقة ولا عافيى دى حاجة بتيجى لوحدها
تلاقيها تجرى على صاحب النصيب ترسمله ضحكة بنفسها
مش شرط غنى ولا فقير مفيش تفريق عندها
بس ساعة ما تيجى صاحب النصيب لازم قوام يخضعلها
رديت وقلت طب يا ست فرحة تعالي..وانا فى ثوانى هقوملها
اقطف من جناين الدنيا وردة واجرى عليها واقدملها
بس يا شيخة امانه عليكى قوليلها تدق بابنا وانا هفتحلها
ولو معجبنهاش تبقى تاخد بعضها وتجرى وانا برضه هفتحلها
ماهى تشكر برضه على مجيتها حتى لو ملحقناش نحسها
يعنى الست تكلف خاطرها واحنا نيجى نتنحلها
دانتو عيال رذلة قوى فاكرين وقتها ملكها
دى ياعبط الست فرحة هانم...قوم يلا وسعلها
امانة عليكى تقوليلها تيجى بيتنا وانا الباب هسيبلها
عشان متقولش هنحبسها او طمعانين فى ضحكها
تيجي وقت وا تيجي وتمشى وقت ما يروقلها
المهم تيجى مرة عشان احلف اقول والله مرة شفتها