Wednesday, January 31, 2007

اجدع سلام



اجدع سلام

تفوت الدنيا و تعدى الايام
ونحس اللى جرى مجرد منام
لكن ابدا ما كان من الاوهام
ده كان حقيقة قصاد كل الانام
يوم ما ضاع الحب و الوئام
وكانت الدنيا فى ايدين اللئام
يوم ما اتمنينا نطير حمام
ينشر كل الخير و السلام
لكن ما يوم طلعت الشمس وسط الظلام
و كل يوم عن يوم تزيد الآلام
ده عمر الأسى ما يمحيه الكلام
و تنتهى خلاص سينما الافلام
اللى ابتدت بشخبطة اقلام
و انتهت على صرخة غلام
بيوزع بكل حرقه الملام
على كل اصحاب المقام
اللى كان عليهم كتير مهام
و اتحولت لتل من الآثام
وبعد ده كله ندور على سبب الآلام
و نعلق على صدره اعظم وسام
ونعليه فوق اعلى الاعلام
ونغزله قصايد العشق والهيام
ونقول ممنوع الضرب تحت الحزام
اصل الباشا من الناس العظام
ساعتها ما نملك غير الاحلام
ولا اقولك سمعنى على عمرنا اجدع سلام
سلام بيقول على الدنيا السلام
ودلوقتى يا سادة يا كرام
جه الوقت عشان ننام
وننسى كل هلفطة الكلام
و ننسى كمان اى ملام
لاننا كده او كده عبيد للسادة العظام
فنريح دماغنا و نعيش فى الاحلام
و نبطل نقول كلمة كفاية حرام

Monday, January 29, 2007

كابينه 3 تلاته

Cabinet no.
كابينه تلاته ليس لها وجود مادي ملموس... ولا تشغل حيزا ثابتا من الفراغ ... أحيانا هي شُرفة (للي ساقطين عربي :بلكونه يعني) ...أو سيارة صديق مركونة تطلب منه مفاتيحها في أحيان أخرى... هي (احم) دورة مياه... حتى الشبه قريب بين (كابينه) و (كابينيه
....أحيانا ممكن تحت البطانية.. فوق السطوح..تحت السلم.. شارع هادي..أو
أترك الباقي لخيالكم أو قدرتكم على المراوغة
فقط حين تلاحظ أحدهم أو إحداهن ينسحب منتحيا بهاتفه المحمول بعد اسكات الجرس دون أن يـ (كانسيل) على المتصل...لا بد و أن يكون متجها إلى أو يبحث عن أقرب كابينه تلاته... فتوخى الحذر... أو ساعده في العثور عليها فورا
و من كابينه تلاته نأتيكم بهذه الفقرة الترفيهية المجمعة
-----------------------
هاشوفك امتى!؟ =
طيب بصي وراكي كده +
------------------------
انت بطلت تحبني زي الأول =
!يا بنت الحلال أنا لسه عارفك امبارح +
-------------------------
يااااه يا سوسو..ماتتصوريش يا سوسو أد ايه يا سوسو بحبك +
!على فكرة... أنا زيزي =
--------------------------
و أخبار الشغل ايه؟ =
يااااااه...فكرتيني ورايا شغل كتيييير ولازم أقفل معاكي +
--------------------------
احنا مش قلنا تخلي بالك من لبسك شوية!؟ +
يا عم كبر.. انت هاتطلع أجدع من بابا =
--------------------------
يووه بأه... أعمل ايه؟..ما انت عارف ماما ): =
! أقوللك على حل...اتجوزي ابن خالتك...و وشـَـرَفـِـي لأعملك زفة على حسابي +
--------------------------
أي مكان صحرا ان كان أو بستان يبقى أمان... المهم نكون سوا... نخلف ولد و بنت... نسميهم تامر و شيرين.. هاهاها....و ترجع م الشغل تلاقي مراتك حبيبتك عاملالك كل الأكل اللي نفسك فيه
احم... نخلف!؟... انتي راسمه على جواز!؟ +
--------------------------
بتعملي ايه؟...بتاكلي؟؟..و بتاكلي ايه؟؟ ...بلحمة وللا بفراخ؟؟...طب سيبيلي شوية...نيهيهيهيهي...و لما هاتخلصي هاتعملي ايه؟؟ تشربي؟؟...تشربي ايه؟؟...طيب ابقي سيبيليي شوية... نيهيهيهيهيهي... و هاتحلي بإيه؟؟... مقطعة وللا عصير... طب ماتسيبيليش عشان ما بحبهاش... نيييهيهيهيهيهيهي.
--------------------------
ايه اللي حصل.. سكتتي ليه... حد جنبك؟ +
يا نهار ألوان... بااابااا.. انت هنا من امتى؟ =
Call Ended توت توت توت.
كنتم مع كابينه تلاته
moro

Thursday, January 25, 2007

ولنا عودة




مـسـجد قــبــاء


من فوق جبل الرماة

جـبل أحــد



جبل الرَماة


المسجد النبوي في بداية الشروق


مكة الجميلة - الساحة الخلفية للحرم


مكة الجميلة من فوق الكوبري - طريق باب السلام



النزول من عرفات



فجر يوم العيد


الخبام في منة - الطريق الى الجمرات

في الطريق بين الجمرات ومنى سيرا على الاقدام

في الطريق 2

Wednesday, January 24, 2007

يوبيل

أنا عارف انها متأخره شويه .. بس احتفالا باليوبيل الفضى لحكم رئيسنا الكريم (25 سنه) هاى هيييىء .... احب اهديله هو وكل حكامنا اللى لسه محتفظين بكراسيهم حتى الآن .... البقين دول.... ويارب يوصلوا

احنا فين يا ناس
انا عقلى هيشت خلاص
احنا فقدنا النخوه
واللا الكرامة
واللا الإحساس
فين حكامنا
فين عروبتنا
فين لمتنا فى وش الانجاس
ازعق ... اصرخ
مسمعش غير صدى صوت
قفلة الترباس
ما فى حد اتكلم
كله فى انكسار و ذهول
واللى يتكلم يقول
غمه وتنزاح
بكره نتعلم ونرجع اللى راح
احنا بنضحك على مين
يا بشر يا مغيبين
طول ما احنا ساكتين
نتفرج على فضائيات .... نضرب كف بكف
و نبكى على اللى مات .... يبقى هنتزف
هنبقى مسخه لكل العالمين
يمكن اللى هقوله كلام قديم
و سقيم
بس للأسف ده حاضرنا الأليم
بلادنا بتتاخد واحده ورا التانيه و احنا متنحين
دافنين راسنا فى الطين
الأول كان خمسه و اربعين
وعد بلفور .. احتلال فلسطين .. سبعه و اربعين
وافجر حاجه عملناها كانت من السادات
لما قال فى كامب ديفيد كلمتين
و من بعدها بدأ الروتين
مباحثات .. مؤتمرات.. قرارات
بقينا -لا مؤاخذه- تلنكات
بس نحمد ربنا
مكناش كلنا ساكتين
قام واحد من الفايقين
ومعمر الطاسه بالكلام الرزين
قرر يحل مشكلة فلسطين
قال يا خويا احنا نقسم البلد نصين
نص نسميه اسرا
والتانى طين
وتبقى -يا حلوللاه- اسراطين
مش عارف نبكى واللا نضحك
واللا نعمل نفسنا ميتين
تانينا أفغانستان
قال ايه يا خويا اسامه بن لادن زعيم طالبان
بقى قادر
فاجر
فنان
ضرب كل احتياطات امريكا فى الأمان
خطف كام طياره من الأمريكان
ونزل بيهم البرجين و ضرب البنتاجون
لا و الله واد فى الجون
هه
وطبعا ... تار الأمريكان
واديله حرب على افغانستان
تالتنا العراق
تحت شعار صدام يخفى النووى فى كعب نعل فردة الحذاء
دخلوا العراق
تحت شعار فى الديموقراطيه شفاء
دخلوا العراق
وتحت شعار حقن ما أسال صدام من الدماء
دخلوا العراق
ياسلام سلَم
خد يا جمال ... قرب يا علاء
اتفرجوا يا ولاد ال ... ناس عالديموقراطيه فى العراق
فى كل حته تلاقى جثث واشلاء
تفجيرات ... على عمليات ... على اعتداء
و اللى حصل فى ابو غريب
هيفضل ذنبه فى رقابينا لحد ما نقابل الرقيب
قبل ماشت من الجنان
وقبل ماتسكوا من تانى البيبان
لبنان
آخر الأحزان ... حتى الآن
مش عارف اقول ايه
اتضربت وحكامنا ساكتين
و لمصالحنا مع أمريكا مراعيين
شهامتنا فين
باعوها بقرشين
باعوا اخواتنا بالرخيص
و احنا لا حول لنا ولا قوه
لامؤاخذه يعنى
قراطيس

يارب حكامنا بقوا جبروت
وانت اللى فى ارضك آويهم
يارب يا صاحب الملكوت
يا تهدهم .... يا تهديهم

المفروض انى أختم بكلمتين جامدين بقى و كده ( انجز يا عم انت هتعيش) ....بس الواحد نفسه اتسدت (أقل واجب سديت نفسنا الله يسد نفسك) ...عموما انا أحيي اى مثابر كمل للآخر و .. (ايه العيل الخنيق ده ...بصوا ولعوله فى البوست ... واللا أقوللكوا ولعوا فى البلوج كله خلينا نخلص ) ..
إحم ... طيب مش هطول عليكوا ... فى رعاية الله

Monday, January 22, 2007

حكاية حب

حكاية حب

لقد كنت سائرة فى صحراء

صحراء واسعة بلا نهاية

لم اجد فيها قطرة ماء

و لكن فجأة رأيت بها خط البداية

بداية جديدة لأجمل حكاية

حكاية حب لكن ليست رواية

حب حقيقى كان اجمل الهدايا

عندما رأيت هذا الفارس الحنون

وقفت صامتة و اصابنى الجنون

هل هذا فارس من الاحلام؟

ام انى فى بحر من الاوهام؟

لا ادرى كيف اصف لكم هذا الفارس

فلقد خطف قلبى و اصبح عليه حارس

تؤسرنى كلماته

تجذبنى حواراته

تقتلنى نظراته

و تحيينى من جديد ابتساماته

خفت على قلبى من حب هذا الفارس الحنون

و لكن لم استطع منع قلبى من حبه بجنون

يشعرنى وجوده جانبى بالامان

و تشعرنى دقات قلبه بالحنان

اتمنى ان يكون هذا حلم من خيالى

ولكن لا يكون مجرد حلم فى الوقت الحالى

اتمنى ان يدوم طول العمر

مهما ضاقت الحياة او صعب الامر

اتمناك يا حبيبى الى جانبى دوما

سأهديك حياتى و عيونى سلفا

انا الى جوارك اينما كنت

سأشد على ساعدك و احميك

فلقد احببتك و مازلت

و من حب قلبى سأعطيك

اعدك بأنى سأظل احبك

فأنت ملاكى الذى يهدينى

و سأكون دائما فى ظهرك

طالما انت تراعينى

و فى نهاية الحكاية

اتمنى ان تكون بلا نهاية

فأنا احبك احبك

و اعدك سأحافظ على قلبك

Sunday, January 21, 2007

منك تعلمت


منك تعلمت

تعلمت أن الحب عاطفة وشجن

تعلمت أن الحب قلب ونبضين

نعلمت أن الحب حياة وأيام

***

ومن نغمات الموسيقى تعلمت كيف أعشقك

ومن تحليق الطيور تعلمت كيف أحبك

ومن ألوان الورود نعلمت كيف أهواك

فعشقك المجنون يسرى فى دمى

وبين حنايا صدرى يسكن قلبك

فأنا لا أفكر إلا بك , ولا أحلم بغيرك

***
منك تعلمت فنون السعادة

و تعلمت أن أعذب الكلمات تقال فيك

و أن قمة الشوق و اللهفة في لقاءك

السماء و السحاب و المطر روعة
كلما لاح طيفك


البحر و الموج و الشاطي آمان
كلما سمعت صوتك الشجي


البشر و الشجر و الفراشات سلام
كلما لامست يدك الحانية


و حضنك من الدهر ملاذي

أنت فقط من يداعب عاطفتي

و أنت فقط من يثير إشجاني

فمنك تعلمت عناق الأرواح

منك تعلمت... " أن الحب هو الحياة ..... و الحياة هي الحب "

Wednesday, January 17, 2007

العروس

كانوا صغارا.. سمعت الطرقات أحاديثهما .. و نمت الشجيرات الصغيرات على ضفاف النهر بأفراحهما وأتراحهما .. وعرف كل الناس نايلة لنعمان ونعمان لنايلة.. كانا طفلين .. وبين الطفولة والنضوج زمان يحمل بطياته ما تحمله الريح العاصفة فى يوم هادر .. ما ضاع فيها ضاع ، وما بقى يبقى اثرا غير مكتمل يحتاج الى ترميم .. فإن أهمل .. اضحى طلل .. وإن مرت عليه باقى السنين يظل على حاله سجين ما فات .. سجين فى برد الذكريات
كانا منذ وقت بعيد يعيشان هنا .. و من يسمع .. يتصور أنها حكاية حب وردية .. لقد كانت قصة نعم .. وردية لا .. والناظر فى عيون أهل تلك القرية سيفهم ، وسيشغله ذلك الحزن القابع .. المختبى تحت الصدور .. وذلك الحديث فى أمسيات الدور ، والأسطح العلوية .. خوف الصبيان الصغار أن يقربوا ذلك الضريح .. أقدم قبور أهل القرية ، وأكثرها وحشة ،و أكثرها لفتا للنظر .. ومن يسمع تلك القصة .. نايلة ونعمان .. أقدم قصة ترويها الجدات على الأحفاد فى ساعة تروى الأسطورة

الحب سيطغى يوما ما ليصبح أنانية


أقدم قصة .. تناقلها النسيم ، ودار بها الزمان

ودار صوت الغنا والعشق موال .. عينى عاللى عشق ما نال
غابوا الأحبة ، والحب بعده مازال
فاتوا الكلام بالدمع حن وسال
فاتوه يا عين ، وشدو عالغربة الرحال
وآه م القلب يا خال
مانويت فى يوم أعشق .. ولكن داء العشق قتال


اينعت الصبية .. وصار الفتى رجلا .. لكنه لم يدخل بيتها .. لقد دخل مقصورة القطار ، لينهى دراسته الجامعية .. ليخرج من سور القرية ويرتدى ثوب المدنية .. وعدها أن يعود ، ولم يهدها شيئا لأنه من قبل قد أهداها عمره .. ودعته ، ولوحت .. رغم احساس دفنته فى اعماقها أنها آخر مرة سترى فيها نعمان الذى تعرفه .. وأدت ذلك الشعور السخيف فى مجاهل ذاكرتها ، ولم تذكر سوى تلك الإبتسامة الشفافة والدمعة المترقرقة التى تعنى ........... انتظرينى

وتاهت الأرواح فى معابر السبل .. ظل الفتى هناك ، ومازالت الفتاة تنتظر .. عام .. اثنان .. بل عشرة أعوام .. تعلمت فيها الفتاة القسوة .. وتعلم فيها الفتى أن ينسى


كتروا خطابك يابنية ، والكل دق الباب
قالوا فات الزمان ، واللى تريده غاب
لاهو سلو المحبة ولا طبع أحباب
ينسوا لقيا الأحبة ويبقى البعد غلاب


عاد .. أخبروها أنه عاد .. وعادت الروح للجسد الفارغ لتملأه .. وعادت الفرحة احيت القلب الذى مات .. جثت فى مكانهما القديم ، شاردة تفكر كيف تلقاه .. هرولت لمنزلها .. ارتدت نفس الثوب الذى كان يحبه .. تركت شعرها منسدلا خلفها كآخر مرة تلاقيا فيها .. ونظرت لوجهها فإذا هو قد اشرق ببهجتها .. كانت تحاول أن تسرع لتلحق بالشمس قبل أن تغيب .. كان موعدهما قبل المغيب بساعة .. ركضت حتى انقطعت أنفاسها .. ولكن رغم لهفتها لم تجد أحد .. لم يضيرها الإنتظار لدقائق بعد العشر سنوات .. المهم أنه قد عاد .. انقضت نصف ساعة ، ولون الكون قد بدأ يتغير ، ولم يظهر أحد .. حملتها قدماها للسير فى نفس الطريق نحو منزله .. سمعت صوت ضحكات .. ميزت فيها ضحكته ، كيف لا تميزها وفيها تاه عمرها كله .. وصلت .. وبعد حين شعر الجميع بوجودها فساد صمت مطبق .. نهض من أصبح غريبا ، وقد تداعت لعينيه صورتها ذكرته بأشياء قد تناساها .. ذكرته بتلك الدمعة فى يوم الرحيل ..... حنين ملأ عينيها ، وفى لحظة .. توقف سيل المشاعر عندما استدارت لتعود ، وشيئا فشيئا لتختفى


غابت الشمس أو هى على وشك الغياب .. ركض خلفها فوجدها كدأبها تنتظر .. عندما تحادثا .. لم تعرف لغته .. لقد تغير عنها سمته .. هو هو نعمان .. لكنه ليس نعمانها .. فيه شىء قد تغير .. ولم تسأله عن تلك المرأة التى رأتها .. فقد أخبرها حدسها .. لقد نسيها نعمان .. لم تبك .. ولم تصرخ .. ولم تعترض .. فقط تركته يتكلم ورحلت .. فى خطى وئيدة تحركت فوق الأرض وهى لا تكاد تشعر بها .. وكل ما حولها أطياف لا معنى لها .. تكلم عن القدر ، وهى تؤمن أن القدر لا يظلم .. تكلم عن النصيب ، وهو يعلم انها نصيبه وانه نصيبها .. تكلم عن التحديات ، لم تخبره عن عمرها الذى راح .. تكلم عن البقاء أهل وجيران .. سكتت فيها كل القدرة على الإصغاء


الحب سيطغى يوما ما ليصبح أنانية


الصمت .. سارت فى صمت ، وهى تستدعى كل ما كان .. كيف ترد اليه هديته بعد أن صارت ملكا لها منذ يوم الميلاد .. كيف يأخذ منها عمره ، وقد أخذ منها بالفعل عمرها .. سارت نحو الجبل .. وصارت تنادى احدا خلف أحراش متوارية كثيفة .. صارت تنادى دون ان تعقل أو تدرى .. وجاءها رجل قيل أنه يعشقها .. وصارت له عروسا مهرها من دماء

راح نعمان فى أرض فضاء تقرب من مكان الملتقى القديم .. راح فى وضح النهار .. وآه على من غاب دون أمل فى يوم الرجوع .. مات نعمان .. ولم يسترد منها هديته .. عمره لها ولن يأخذه .. دفن الفتى ، وتفرق الناس .. وارتدت الصبية نفس الثوب وذهبت فى نفس الميعاد .. الطرقات خاوية الا من صوت خطواتها .. أخذت تخطو وبكل خطوة نعيم من الذكرى .. جثت الى جواره وأنت ........ والى هذا الحين .. مازال المار الى جوار المكان قبل المغيب بدقائق يسمع ذلك الأنين .. أنين روح هائمة ... وقلب عذبه الحنين


ودار صوت الغنا والعشق موال .. عينى عاللى عشق ما نال

Monday, January 15, 2007

عصافير الجنة

!!أ "تكتكات " تلك في أذني ....؟؟

!!!أسارع الخطى ....قدماي لا تحملني من التعب...-ـــ كان هذا طبيعيا طيلة النهار...ما الذي اختلف
.أجلس في ظل ذلك الجدار- الذي انتصف هو الأخر من التعب
(نــابـلس)

.....أعشق تلك الحارات المتشابكة
.في سني هذه لم أدرك للعشق معنى...سوى عشق "نابلس".... دارنا.... والطيارات الورق
كنا نعشق اللعب....وكان جدي –رحمه الله- يعشق رؤيانا نلعب...أكاد أراه وهو جالس إلى جوار الجدار مستندا على تكايته الصوفية وفي يده الارجيله .....ينفس دخانها في هدؤ.
كان كثيرا ما يتعلق نظره بطائرتنا الورقية ..... كنت أشعر انه لو لا وقار السن لسابقنا الى اللهو بها....عندما كنت صغيرا و ألمح عيناه المتعلقة بها.....كان يلاعبني قائلا
تعرف عصافير الجنة..؟؟ -
اهز رأسي في استغراب
هي الجنة فيها عصافير يا جدي...؟؟؟ -
كان يبتسم ...ويأتي بورقة بيضاء ....ويقسمها بيديه المرتعشة الى اقسام صغيرة.....ويلقيها حولي

.دائما بيضاء .... ودائما تحيط بي

(غــــزة)

.... أكثر من عصافير الجنة-
.... حاضر -
.....أحاول ان ارسم الكلمات
" الى حبيبتي نابلس "

.....ابتسم كلما ذكر أسمها....فلا أدري لماذا أصر عمي كل هذا اللأصرار على تسميتها نابلس

اذكر ذلك اليوم عندما ولدت .....كنت صغيرا امسك يد جدي.....وهو يطالع تلك الفتاة الصغيرة.....يكرر الاسم...... .نابلس) ..... ويبتسم )

ـــــ لربما كان عمي يعشق نابلس هو الاخر
أو أراد القدر أن يجمع حبي كله في أسم واحد
أو أراد ان يبدلني بنابلسي معشوقة نابلسية أخرى
.....احمل حقبة الورد....تتنافس ذهور عصافير الجنة فيها على الظهور بأطرافها ممشوقة الجمال
ـــــ كم تعشق هي تلك الذهورـــ

مازال صوت تلك "التكتكات " يحيط بي
جدي يستند الى جواري على الجدار ....يجمل باقة الذهور التي سقطت على الأرض دون أن ادري....يضعها في حجره ...ويبتسم لي فاتحا كفه عن تلك القصاصات البيضاء....ينثرها حولي...ويجيب
الجنة فيها أكتر من العصافير
وتختفي التكتكات

Sunday, January 14, 2007

هرطقه نفسيه.... لمحه

كان يوم الجمعه من الأيام الأثيره لدى....كنت أصحو من النوم باكر للحاق ببرنامج سينما الاطفال (لغاية ثانوى والله) و افطر ثم انزل للحاق بالخطبه....كنت أصلى فى جامع كبير أمامنا (أحد الجوامع التى أفسدها موضوع المقامات و المشايخ و الطرق الصوفيه و البركات و كلام من ده...مش هنخوض فى كلام كتير) كان خطيب الجامع شيخ فى العقد الخامس من العمر .. أعمى لا يبصر ... كان كلامه جميل يبعث الالفه فى النفس ... على الرغم من ان أغلب مواضيع الخطب كانت بلا هدف محدد ... و لكننى أحببته رغم عنى بالرغم من أنى لم أكلمه ولا مره حتى وافته المنيه... ينهى خطبته ،نصلى ، ثم أعود للمنزل لمشاهدة التليفزيون .... سر الارض (و الله كان وهمى)...أو فى بعض الاحيان الفيلم العربى على القناه الاولى....ثم بعدها شيخنا الجليل رحمه الله "الشيخ الشعراوى" ..كانت أمى تحبه جدا ... و كانت تحثنى دائما أن استمع إليه ... فقد كان الدعاه و قتها قليلون و موضع ثقه ( كانوا...هه) كنت اجلس أستمع الى الشيخ الشعراوى فى انبهار و هو يفسر بأسلوب رائع القرآن الكريم... وكانت أمى غالبا ما تقوم بتحضير الغداء فى أثناء المشاهده ... كخرط الملوخيه ، أو تقميع الباميه ، أو تقطيع الفاصوليا ( و الله و احشانى الايام دى جدا) .....ثم تأتى فترة العصارى بعد الغداء ... تلك الفترة التى تنسل فيها اشعة الشمس من خلال شباك الصاله الموارب بخيوط من الاشعه ترى من خلالها الغبار المعلق فى الهواء... و طبعا كأى قط أبله كنت أقعد ألعب فيه و أنعكشه (عبيط بأه)... تاتى والدتى فى تلك الفتره ... تجلس على الانتريه الاسيوطى العتيق ذو الشلت النبيتى الغامق و المغطاه بمفارش صفراء...(كونتراست جامد).. وتجلس امامها أختى الوسطى "الاثيره لدى من وسط أخواتى" فى وضع القرفصاء و هى ممسكه بجرنان الأهرام ... تقرألها بريد الجمعه ... فى البدايه لم أكن أعر الموضوع اهتماما ثم بدأت أنجذب لما يقال و بدأت أصغى لما يشكيه الناس من مصائب يقشعر لها البدن .... كنت أذهل و احيانا أبكى من هول الأحداث حتى نهاية الحديث و الذى كنت أظن عنده أنه لاحل لهذه المشكله و أتعجب من حال الدنيا ... و لكن تنتقل أختى و هى تقرأ إلى((ولكاتب/لكاتبة هذه الرساله أقول))...كانت هذه الكلمه كالسحر تنقلب عندها المسأله تماما ... تظهر نقاط لم تكن تراها .... تبدأ تتكشف الحلول...و حتى فى أحلك المواقف و التى كان حلها الوحيد هو الصبر على البلاء كان الكلام ينساب فى حنو و يهون كل شىء.... كان يبهرنى بعد نظر هذا الإنسان و سلاسته فى تبسيط الأمور
عبد الوهاب مطاوع.....
تركت بصمه فى حياة الكثيرين حتى من لم يكن له حظا منك او لم تذهب بنفسك إليه لتساعده (كعادتك فى كثير من الأمور التى لم تكن ترى أن الكلام فيه مجرد حل)...
رحلت ربما منذ زمن ...و لكن بصمتك فى حياتى ستظل معى طويلا

قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): "من فرج عن مؤمن كربة من كرب الدنيا فرج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة"

عبد الوهاب مطاوع.....
جزاك الله عمن فرجت عنه من المؤمنين خير الجزاء
والسلام ختاااام

Saturday, January 13, 2007

نأسف للتأخير...(على الزيبق) الآن على متكاظى

قصر السلطان عالي البنيان
حَجَرة بفضة و حَجَرة بمرجان
و أراضي بتاع ألفين فدان
اسمها بستان
مليان أجراس .. مليان حراس
بقلوب ملهاش شبابيك و بيبان
جدران تولد في الليل جدران
و ده كله واقف على عمدان
أمال ازاي يبقى السلطان
قصر الوالي طبعا عالي
مليان حتى لو الكون خالي
بدهب و فاروز .. و كنوز في كنوز
و ان شبعت بطنه اليد تعوز
و ان عازت يده السرقة تجوز
يضحك نبكي إحنا طوالي
أمال ازاي يبقى الوالي
و بيوت الناس .. لا حيطان ولا ساس
ولا ليها لون و لا ليها مقاس
و حيطانها طين .. أصواتها أنين
و غناها حزين
وفي وسط الضلمة تهل انت
ولا نعرف من فين أو إمتى
ترفع بنيان الغلبان
وتطاتي بنيان الوالي
وترَقص قصر السلطان
كلمات الرائع عبد الرحمن الأبنودى و ألحان رضا رجب

Tuesday, January 09, 2007

إليها

متى تأتى؟؟
أنتى بأحلامى ركن أساس
بدونك
حياتى مأساة
خواء
لا طموح و لا أحلام

متى تأتى؟؟
قلبى يخق كجناحى طائر الطنان
يلهث
يبحث عنكى
يبحث عن الامان
متى تأتى؟؟
فتلمسى بعينيكى قلبى
فيسكن
ويهدأ الخفقان
ثم يخفق من جديد
مع قلبك
على منظومة
بدأت حياتى الآن

متى تأتى؟؟
فنجلس فى الشتاء
على بحر الإسكندرية ليلا
متشابكى الأيدى
تركنى رأسك على كتفى
نغمض أعيننا
فى لحظه
تقف فيها الأرض عن الدوران
ويتوقف عندها الزمان
أسمعها منكى
أحبك
فيتردد صداها فى أذنى و قلبى
ويظل معى
حتى آخر الأزمان

متى تأتى؟؟
فاسهر ليلا
بجوارك و أنتى
مغمضة عينيكى
تعيشين- يا ملاكى- فى عالم الاحلام
أسال نفسى
أواقع أعيش أم هذيان؟؟
أجلس طويلا
أملأ عينى منكى
وأبكى
فرحا بكرم ربى
أن أنعم بملاك مثلك
على أشعث مثلى
و أذهب عن قلبى الأحزان

متى تأتى؟؟
أقسمت عليك ربى
ألهمها أن تأتى
يااااارب
بر قسم عبدا تائبا
جاءك ندمان
يا مالك الملك
ياذا الجلال و الإكرام

متى تأتى؟؟
أحبك
احبك
أحبك
بل اذوب فى حبكى ذوبان
قلتها علنا
علكى تقرأيها قبل أن تأتى
أو
علكى تسمعيها.. فتأتى
أين أنتى
حبيبتى
.........
ألن تأتى؟؟

Sunday, January 07, 2007

اللى حصل للأهلى النهاردة

بدون تعليق

Tuesday, January 02, 2007

حصة تاريخ

بالنسبه لإن اليومين دول عيد بأه و كده و بما إن الواحد حاسس ببعض الاسهال الفكرى-إن صح التعبير-فبعد إذنكم أحب أحكى كلمتين عن كلمة متكاظى مضمونها .. ومحتواها ..و رمزيتها.... وتاريخها..و.و..وآ آ آ ...كده يعنى
متكاظى
كلمه أعجميه
من قديم الزمان
لا ليها م الاعراب محل
ولا عنوان
لا فى المعجم الوجيز
ولا فى أى مكان
حكايتها من زمان
مجموعه من بنى الإنسان
قال عنهم قدماؤنا
إن مرضهم خطير
مش معدى
بس مصايبه كتير
وكانوا قليلين
فأجمعوا فى النهايه
يسيبوهم عايشين
لانهم مسالمين
منظرهم يوحى بالأمان
ميه هم كانوا
و ليهم زعيم كمان
إسمه هو (كا) و أبوه إسمه (ظى) و
سموا المرضى على إسمه
وبقوا كلهم (كا-ظى)
شافهم فرعون فى مره
و هو بموكبه معدى
فقال دول مستحيل
يكونو من شعبى
كانوا واقفين
متجمعين
حوالين أول مسله فى التاريخ ..
مبهورين
برمزية الأثر الثمين
سأل عليهم فرعوننا الغازى
قالوله
دول ميت - كا - ظى
شلة مرضانين
تعبانين
هايمين
عن الحياه زاهلين
لا صاحيين ولا نايمين
مش عارفين
هم رايحين واللا جايين؟؟
قاعدين واللا ماشيين؟؟
عايشين من بره آه
بس من جوه
تحسهم متقطعين
قعد -برهبه-فرعون يسمع
أعراض المرض المشين
وفى النهايه
صرخ وقال
يالهوى يالهوى
أكيد دول ملعونين
من بلادنا مشوهم
وبراها اطردوهم
وفعلا
طاردوهم
سامعك بتسأل..
طردوهم؟؟
مسكوهم؟؟
أقوللك ده برضه سؤال
يتقال عن خيرة الرجال
يا راجل دول متكاظين
ديلهم فى سنانهم
وقاموا فاكين
وفى بلادنا
قعدوا مستخبيين
حتى قرننا هذا
الواحد والعشرين
قررنا -نحن- نظهر
ونعيد مجدنا القديم
ونبنى المسله بتاعتنا
وهى دى حكايتنا
حكاية المتكاظين
لكل السائلين
بس يا جماعه ودى كل الحكايه...وشاكرين مهللين
وبس خلاص

happy new year metkazeeeen

ضد التيار .....عايمين
بنطبش
بنطبش !؟؟
آه بنطبش
بس الاختلاف مابيننا عزيزى
فى الأهداف
قليلين.....
بيطبشوا و شايفين
البر فين
وعليه رايحين
تعبانين..؟؟
أكيد
بس متصبرين
انهم لو ماتو
مش هيموتو مفروسين
انهم شايفين
و ياحسره سا كتين
وفى بلدنا كتير
للتيار نفسهم سايبين
وفى سكته رايحين
ميتين..؟؟
يمكن
بس مش تعبانين
وأخيرا
شويه شاردين
على السلم ..راقصين
بيطبشو أه
ورزقهم على الله
تقوللى أمل منهم فى الحياه
مظنش
أفتكر ..
كده
لله
مش شايفين على فين رايحين
وفى نفس الوقت خايفين
لو للتيار -نفسهم-بقوا سايبين
طب على فين؟؟؟
و أهم عايشين
قصدى ...هه
موجودين
تعبانين
لا طالوا عايشين
ولا ميتين
حقيقى يا اخواننا
متكاظين
وكل عام والمتكاظين بألف خير و مكاظيه