Monday, July 31, 2006

وَجَعْ

قانا: لبنان
بحر البقر: الشرقية - مصر
ما أشبه الليلة بالبارحة!؟
-----------
مانشيتات زمان ع اللينك ده
...حبيت نفتكرها سوا...خصوصاً مانشيتات الفترة من
1970 - 1979

Sunday, July 30, 2006

آآآه زينب

كان فى ارض وكان فى ايدين عم بتعمر
عم بتعمر تحت الشمس وتحت الريح
صار فى بيوت وصار فى شبابيك عم بتزهر
صار فى ولاد وفى ايديهن فى كتاب
وبليل كله ليل صار الحزن سيد البيوت
والايدين السودا خلعت الابواب
وصارت البيوت بلا اصحاب
بينن وبين بيوتن صار مثل الشوك والنار
والايدين السودا



كان .. وكان .. وكان ...والف كلمة كان
الأن وفى انتظارنا جميعا لقرار وقف اطلاق النار
بين التغطية الاعلامية للقصف الاسرائيلى .. والتغطية الاعلامية ايضا لأخبار الجرحى والناجين
جاءت قانا بآلام تفوق وصف اى حرف .. هى المرة الاولى التى تقف فيها اللغة العربية ذات البيان عن وصف حدث .. عن وصف احساس .. او عن وصف الم
عائلات ابيدت بأكملها .. وعائلات اخرى تبقى منها فرد او اكثر ليظل العمر يذكر ما كان ذات ليلة فقد فيها الاحبة
حزينة نعم .. باكية نعم .. يائسة ربما .. لكن استوقفتنى ام اثناء القصف الذى وصفته انه كان مثل الشتاء .. صارت تحفر باناملها لتنقذ ابنها .. ثم زوجها .. ثم فتاة من جيرانها .. لكنها تخلف ورائها قبلة وداع رقيقة على كف صغيرة مكومة فوقها جثث اخرى .. ولا تدرى .. ربما تكون هذه يد ابنتها الصغيرة الشهيدة ... زينب



ويبقى لى على المستوى الشخصى صوت فيروز يحمل الى رائحة لبنان من بعيد

يا صوتى ضلك طاير
زوبع بها الضماير
خبرهن عاللى صاير
بلكه بيوعى الضمير
بلكه بيوعى الضمير

متى يعلنون وفاة العرب

أحاول رسْمَ بلادٍ
تُسمّى - مجازا - بلادَ العربْ
سريري بها ثابتٌ
ورأسي بها ثابتٌ
لكي أعرفَ الفرقَ بين البلادِ وبين السُفُنْ...
ولكنهم...أخذوا عُلبةَ الرسْمِ منّي.
ولم يسمحوا لي بتصويرِ وجهِ الوطنْ...
***
أحاول أن أتصورَ ما هو شكلُ الوطنْ؟
أحاول أن أستعيدَ مكانِيَ في بطْنِ أمي
وأسبحَ ضد مياه الزمنْ...
وأسرقَ تينا ، ولوزا ، و خوخا،
وأركضَ مثل العصافير خلف السفنْ.
أحاول أن أتخيّلَ جنّة عَدْنٍ
وكيف سأقضي الإجازةَ بين نُهور العقيقْ...
وبين نُهور اللبنْ...
وحين أفقتُ...اكتشفتُ هَشاشةَ حُلمي
فلا قمرٌ في سماءِ أريحا...
ولا سمكٌ في مياهِ الفُراطْ...
ولا قهوةٌ في عَدَنْ...
***
أحاول بالشعْرِ...أن أُمسِكَ المستحيلْ...
وأزرعَ نخلا...
ولكنهم في بلادي ، يقُصّون شَعْر النخيلْ...
أحاول أن أجعلَ الخيلَ أعلى صهيلا
ولكنّ أهلَ المدينةِيحتقرون الصهيلْ!!
***
أحاول - مذْ كنتُ طفلا، قراءة أي كتابٍ
تحدّث عن أنبياء العربْ.
وعن حكماءِ العربْ... وعن شعراءِ العربْ...
فلم أر إلا قصائدَ تلحَسُ رجلَ الخليفةِ
من أجل جَفْنةِ رزٍ... وخمسين درهمْ...
فيا للعَجَبْ!!
ولم أر إلا قبائل ليست تُفرّق ما بين لحم النساء...
وبين الرُطَبْ...
فيا للعَجَبْ!!
ولم أر إلا جرائد تخلع أثوابها الداخليّهْ...
لأيِ رئيسٍ من الغيب يأتي...
وأيِ عقيدٍ على جُثّة الشعب يمشي...
وأيِ مُرابٍ يُكدّس في راحتيه الذهبْ...
فيا للعَجَبْ!!
***
أنا منذ خمسينَ عاما،
أراقبُ حال العربْ.
وهم يرعدونَ، ولايمُطرونْ...
وهم يدخلون الحروب، ولايخرجونْ...
وهم يعلِكونَ جلود البلاغةِ عَلْكا
ولا يهضمونْ...
***
أنا منذ خمسينَ عاما
أحاولُ رسمَ بلادٍ
تُسمّى - مجازا - بلادَ العربْ
رسمتُ بلون الشرايينِ حينا
وحينا رسمت بلون الغضبْ.
وحين انتهى الرسمُ، ساءلتُ نفسي:
إذا أعلنوا ذاتَ يومٍ وفاةَ العربْ...
ففي أيِ مقبرةٍ يُدْفَنونْ؟
ومَن سوف يبكي عليهم؟
وليس لديهم بناتٌ...
وليس لديهم بَنونْ...
وليس هنالك حُزْنٌ،
وليس هنالك مَن يحْزُنونْ!!
***
أحاولُ منذُ بدأتُ كتابةَ شِعْري
قياسَ المسافةِ بيني وبين جدودي العربْ.
رأيتُ جُيوشا...ولا من جيوشْ...
رأيتُ فتوحا...ولا من فتوحْ...
وتابعتُ كلَ الحروبِ على شاشةِ التلْفزهْ...
فقتلى على شاشة التلفزهْ...
وجرحى على شاشة التلفزهْ...
ونصرٌ من الله يأتي إلينا...على شاشة التلفزهْ...
***
أيا وطني: جعلوك مسلْسلَ رُعْبٍ
نتابع أحداثهُ في المساءْ.
فكيف نراك إذا قطعوا الكهْرُباءْ؟؟
***
أنا...بعْدَ خمسين عاما
أحاول تسجيل ما قد رأيتْ...
رأيتُ شعوبا تظنّ بأنّ رجالَ المباحثِ
أمْرٌ من الله...مثلَ الصُداعِ...ومثل الزُكامْ...
ومثلَ الجُذامِ...ومثل الجَرَبْ...
رأيتُ العروبةَ معروضةً في مزادِ الأثاث القديمْ...
ولكنني...ما رأيتُ العَرَبْ!!...
***
"نزار قبانى"

Saturday, July 29, 2006

ظمآن والكاس فى يديه

هذه ليلتى وحلم حياتى
بين ماض من الزمان وآتى
الهوى انت كله والامانى
فاملأ الكأس بالغرام وهاتى
بعد حين يبدل الحب دارا
والعصافير تهجر الاوكار
وديار كانت قديما ديارا
سترانا كما نراها قفارا
سوف تلهو بنا الحياةوتسخر
فتعالى احبك الآن اكثر



ترى ماذا تمثل هذه الابيات فى نفس كل من يقرأوها .. وهو يقرؤها فى هذه اللحظة
.. وهذا المكان ..
وسط كل اللأحداث الجارية ..
بماذا تشعر .. او بم تذكرك فى حياتك ان كنت لم تزل تتذكر؟؟؟؟

Friday, July 28, 2006

هل انا حي؟


"شنت اسرائيل صباح اليوم هجوما جويا عنيفا علي الاراضي اللبنانية استهدف مواقع حزب الله و ضاحية بيروت الجنوبية و الحدود السورية اللبنانية"
اتذكر "الباص" و الجايد اللبناني المبتسم دائما و كيف كان يتحدث عن بلد الجبل و النور لبنان بحب جارف ، الحدود السورية اللبنانية جنة الله في الارض ، جبال لانهائية مكسوة بالاخضر تعلو و تهبط ، قد تصل لمكان تري فيه السحاب جوارك ثم تنحدر لوادي عميق فيحتضنك دفء الغابات الخضراء و يبلل وجهك رزاز الشلالات المنحدرة ، و تسمع من بعيد صوت فيروز تتغني بحب لبنان ، و يمر الطريق .
البحر ، بيروت ، مدينة فاتنة تغازلك بدلالها من اول لحظة ، اترك يدك للريح و عش في احضان الجميلة بيروت ، مدينة الحب حيث يحتضن الجبل خلجان البحر الهاديء ، و تترامي بين ثناياها المحال الفاخرة و السيارات الفارهة التي قد لا تكون رأيت انواعها من قبل ، الفنادق البسيطة الموزعة بين مرتفعات الجبل ، و الفتيات الشديدي الاعتناء بمظهرهن يعشن الحياة كانها ابد(علي رأي عمي امل دنقل) .
ليل بيروت ، ساهر كليل القاهرة ، هذه مدينة اخري لا تنام ، متزينة بانوارها الساطعة تناديك كي تجلس قليلا في السوليدير لتشد من الارجيلة التي علي شكل الاناناس ، او تسهر في احد نواديها الليلية ، او تذهب وحدك تمشي الهويني لتسحب كرسيا و تجلس علي الشاطيء و تتامل انعكاسات اضواء المدينة علي سطح الماء .
بيروت من اعلي من التلفريك ، لوحة لبيكاسو في انتظام فني غير عادي ، كهوف لبنان التي حفرتها يد القرون من بدء الخليقة بنوازلها و طوالعها لوحة سريالية تثير الرعب احيانا و تثير الشجن دائما ، تتجه جنوبا حيث تحتضن كنائس الشمال مساجد الجنوب.
" اسرائيل تبدأ هجوما بريا علي جنوب لبنان"
اسير في الشارع متجهما لا اعرف اصمتي هذا للتامل في الاشياء ام انه من اثر حوار في الصباح اثار غيظي ام انه استدعاء مفاجيء لكل مشاكلي المزمنة التي يعافيها الحل .
" سقوط قتلي اغلبهم من الاطفال في غارات اليوم"
صرت عصبيا هذه الايام ، اسرح متذكرا ايام الحرب في العراق ، كم كانت المظاهرات صاخبة ، لم اشارك فيها لا اعلم اخوف مني ام يأس من الكلمات ام وهن ، "الوهن " لفظ معبر نافذ الي الضعف الذي نتجرعه مع كل نفس ، قرأت هذا التأمل قريبا لكني لا اذكر اين .
اذكر بخجل كيف اننا ايامها و رغم كل شيء ذهبنا في رحلة صاخبة مع الشباب لم يغب فيها شبح الهزيمة لكنها كانت رحلة في كل الاحوال .
" اسرائيل تنفي اعتزامها ضرب سوريا في الوقت الحالي "
مازال القوس مفتوحا و يتسع لمزيد من الحكايا الغارقة .
علي الانترنت حرب موازية ، المواقع تنضح بيانات ساخنة ، المدونات تقطر الما و قصائد ، الشباب يتحمس ، يطلق النوايا للتحرك ، اريد انا ايضا ان افعل شيئا ، اقف امام احد المدونات زائغا ، هذا الكلام يحرك الجبل ، كان الانسان بداخلي ليغلي لمثل هذا الكلام ، عندما كان هنا ، عندما كان حيا ، اشعر بالشلل العاجز ، داخلي آثار شيء يبكي لكني لم اعد اقوي علي الثورة ، لم اعد اقوي علي حتي علي الكلام ، قلمي جف يا بيروت و يا بغداد و يا قدس و يا دمشق الشديدة العروبة ، ربما غدا ساكتب شيئا .
امشي في الشارع متجهما ، عصبيا بعض الشيء كعادتي هذه الايام ، صوت فيروز لم يعد ينساب بالخدر في الثنايا كما كان ، صار يؤرقني .
الناس في الشارع تستمتع بالصيف ، صخب الحوارات السريعة و الاغاني المزركشة و الافلام الخفيفة ، افراح الاصدقاء ، الناس في الشارع تعيش " عادي" و انا امشي متجهما ، في المقهي تصدح نانسي عجرم بضجيجها و بلال فضل في الجريدة يحكي عن الهول المتجسد تحت الضرب في لبنان و عن رجال الحدود الذين يصرون علي تقاضي المعلوم لانهاء الاوراق تحت اصداء القنابل ، الشعراء ينعون العرب للمرة الالف.
الناس في الشارع تمشي " عادي" و انا لم يبق لي من الحياة سوي العصبية و بعض التجهم .



يا ليت لي قلبك لأموت حين أموت ... ...
أحرقنا مراكبنا. و علّقنا كواكبنا على الأسوار.
نحن الواقفين على خطوط النار نعلن ما يلي:
بيروت تفّاحة و القلب لا يضحك
و حصارنا واحة في عالم يهلك
سنرقّص الساحة و نزوج الليلك
أحرقنا مراكبنا. و علّقنا كواكبنا على الأسوار
لم نبحث عن الأجداد في شجر الخرائط
لم نسافر خارج الخبز النقيّ و ثوبنا الطينيّ .
نحن الواقفين على خطوط النار أحرقنا زوارقنا،
و عانقنا بنادقنا
سنوقظ هذه الأرض التي استندت إلى دمنا سنوقظها،
و نخرج من خلاياها ضحايانا سنغسل شعرهم بدموعنا البيضاء
نسكب فوق أيديهم حليب الروح كي يستيقظوا و نرش فوق جفونهم أصواتنا
قوموا ارجعوا للبيت يا أحبابنا
عودوا إلى الريح التي اقتلعت جنوب الأرض من أضلاعنا
عودوا إلى البحر الذي لا يذكر الموتى و لا الأحياء
عودوا مرة أخرى
فلم نذهب وراء خطاكم عبثا
مراكبنا هنا احترقت
و ليس سواكم أرض ندافع عن تعرّجها
و حنطتها سندفع عنكم النسيان،
نحميكم بأسلحة صككناها لكم من عظم أيديكم
نسيجكم بجمجمة لكم
و بركة زلقت فليس سواكم أرضا نسمّر فوقها أقدامنا...
عودوا لنحميكم...
"و لو أنّا على حجر ذبحنا "
لن نغادر ساحة الصمت التي سوت أياديكم
سنفديها و نفديكم
مراكبنا هنا احترقت
و منكم... من ذراع لن تعانقنا سنبني جسرنا
فيكم شوتنا الشمس أدمتنا عظام صدوركم حفت مفاصلنا منافيكم "و لو أنّا على حجر ذبحنا"
لن نقول" نعم"
فمن دمنا إلى دمنا حدود الأرض من دمنا إلى دمنا
سماء عيونكم و حقول أيديكم
نناديكم فيرتدّ الصدى بلدا نناديكم فيرتد الصدى جسدا من الأسمنت
حن الواقفين على خطوط النار نعلن ما يلي:
لن تنرك الخندق حتى يمرّ الليل بيروت للمطلق و عيوننا للرمل .
بقيّة الروح ،استغاثات الندى ، قمر تحطّم فوق مصطبة الظلام
بيروت، و الياقوت حين يصيح من وهج على ظهر الحمام
حلم سنحمله. و نحمله متى شئنا. نعلّقه على أعناقنا بيروت زنبقة الحطام
وردة مسموعة بيروت ..
صوت فاصل بين الضحية و الحسام
ولد أطاح بكل ألواح الوصايا
و المرايا
ثم... نام..
ثم... نام..
"محمود درويش"

Thursday, July 27, 2006

ملفك المتخم بين يديك


ألقيت خطاباً في النادي،
و تلوت قصائد في المقهى
،و نقدت السلطة في المطعم.
هل تحسب أنّا لا نعلم ؟!
........................................
في يوم كذا…
حاورت مذيعاً غربياً
و عرضت بتصريح مبهم
لغباوة قائدنا الملهم
هل تحسب أنا لا نعلم ؟!
...................................................
في يوم كذا
جارك سلّم.
فصرخت به: أيّ سلام
و كلانا، يا هذا، نعش
يتنقل في بلدٍ مأتم ؟
هل تحسب أنا لا نعلم ؟
!هذي أمثلةٌ…
و الخافي أعظم
إنّ ملفك هذا متخم !
هل عندك اقوال أخرى؟……لا تتكتّم.
دافع عن نفسك… أو تعدم
.……!لا تتكلّم؟
إ فعل ما تهوى
لجهنم!0
.* * *شنق الأبكم !!!

Saturday, July 22, 2006

لـبــنـان
بَعْدَك على بالِي
قبل ما نتكلم في أي حاجة أتمنى نكون متفقين على كام حاجة كده
------------------------------------------------
أولاً: إن شتيمة الحكومات لا عمرها بتقدم ولا تأخر.. بالعكس هانتحاسب على كلامنا ده قدام ربنا و و على إننا وقفنا مكاننا نحتج و خلاص و ربنا قال و الكل بيردد الآية دي مؤخراً...إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم
ثانياً: كلمة مشروع ممكن ُتطلق على أي فكرة أو اتفاق على تنفيذها0
ثالثا: كلنا موجوعين من الحاصل في لبنان و غزة الأيام دي.. اشمعنا اليومين دول؟. يمكن عشان وداننا اتعودت للأسف على سماع أخبارالانفجارات و العدوان المذابح.. و جه موضوع لبنان زي العشرين قلم على سهوة
رابعا: اننا كشباب مصري بنحب لبنان..بس مش هانروح نحارب..لأسباب تتعدد منها أهالينا.. وللا أنا غلطان؟.. و لأن الجهاد مش بس سلاح.. مش هانخوض في تفاصيل و كلكم
مفهومية
----------------------------------------------
مشروع : لبنان...بعدك على بالي
:الخطة
التواصل
نسأل ع الشباب اللي زينا اللي تحت الحصار... نحسسهم احنا بنعتبر نفسنا تحت الحصار زينا زيكم ..أتمنى كلنا سواء نعرف ناس من لبنان أو فلسطين أو مانعرفش... نقوي بعض و نسأل عليهم في الظروف دي... بالتليفون.. بالإيميل.. ع النت.. في المنتديات ..... نعرض فكرة مجنونة للمقاومة... ننسخ مبادئنا دي في كل مكان ع النت و في جلساتنا مع الهتمين... نهتم بيهم..نحاول نخليهم يبتسموا في شدتهم...مانمصمصش شفايفنا و نقول قلبنا معكم و يا ريت باليد حيلة دا حكومات كذا وكذا 000
نهتم بيهم و نفضل كده حتى بعد انتهاء الحرب نشد على ايديهم و قلوبهم... كلامنا يكون من قلبنا..مش شعارات وبس... الشدايد بتقوي و بتعرف معادن الناس... ما نستناش حكومتنا تاخدلنا موقف احنا قادرين ناخده بطريقتنا... (المصري عمره ما كان خاين)و بما ان ده بلوج ف مافيش أسهل من الوصول لبلوجات لبنانية نقف جنب أصحابها.
....طريقة تانية....قريت في موقع عشرينات فكرة غريبة... ممكن الواحد فينا يطلب مفتاح النداء الآلي للبنان و بعده أي رقم عشوائي لحد ما حد يرد عليه و يتواصل مع الأسرة اللي طلبها دي… (تخيل وقع مكالمتك)0نوعدهم اننا هانشاركهم و هانتحمل معاهم الخساير اللي خسروها في الحرب دي...
الخساير المعنوية قبل المادية... إحنا مش أغراب عن بعض.احنا جيران ساكنين في نفس الطابق... اتربينا مع بعض و الزمن عمره ما هايكبر حد على التاني.
الإعتصام
هي فكرة زميلي المدون متكاظي صراحة... اعتصام سلمي أمام السفارة و القنصلية اللبنانية (وبلاش اسرائيل)... رسالة متحضرة للبنانيين مفادها اننا معاكم رغم كل شئ... أضيف للفكرة مكان شركة السياحة في ميدان التحرير دي أي مكان يمت بصلة للبنان.. و ان يكون من طقوس الإعتصام اشعال شموع و قراءة قرآن على أرواح الشهداء
(و نتمنى من سكان العاصمة القاهرة الإهتمام بالنقطة دي)
المقاطعة...بجد
أمريكا النهارده بترفض وقف اطلاق النار و السِتْ كونداليزا بتعتبر اللي حاصل آلام مخاض لولادة شرق أوسط جديد وهاتبعت قنابل موجهة لدعم اسرائيل
التبرع
ودي سهلة و ارقام الحسابات في كل موقع نت أو قناة فضائية و كل جريدة مصرية و عربية
فكرة التيشيرت
ماعرفش هاتلاقي تأييد وللا لأ.. بس لازم أعرض شكل البادج اللي نقلته من مدونة لبنانية لشاب اسمه مصطفى



لو قربنا من بعض صح دلوقتي.. هاتفرق معانا كتيييير في المستقبل... اللي حصلنا دلوقتي بسبب إن كل واحد قفل عليه بَابُه و دخل الغريب في شئونه و الغريب وقعه في أخوه و جاره

في النهاية... أستحلفكم بالله... مش وقت خلاف
يا رب نكون ما نسيناش حاجة و ربنا يوفقنا و يرفع عن أراضينا أذى المعتدي الظالم من الخارج و
الداخل

Put ur Signature & Save the Lebanese Civilians:

http://epetition.net/julywar/index.php

moro

Tuesday, July 18, 2006

الله يمسيك بالخير يا سمعه

أول ما شفتها افتكرت سمعه وهو بيغنى فى فيلم اسماعيل يس فى السجن وبيقول

حتى شلاضيمى التى ربيتها

معلش انا عارف انه مش وقته بس على رأى المثل هم يضحك وهم يبكى


Monday, July 17, 2006

كان الاسبوع اللي فات أول مرة اشوفه فيها....كان شكله أكبر من الموجودين شوية..كان انطوائي حتى احنا مكناش بنكلمه كتير .لكن يشاء الله اننا نجتمع صدفة وتاني مرة اشوفه طلب مني طلب كان نفسه فيه....
كان نفسه في ساعة ....ساعة بسيطة معرفش ليه يمكن كان عايز يحسب وقت اللي بياخد فيه الدوا او الوقت اللي بيتفرج فيه علي التلفزيون ...........او يمكن كان نفسه يراقب الوقت اللي عايشه في الدنيا
وعدته اجيبها له وفرحت عينيه اوي ساعتها .....وعينيه بس اللي فرحت حس اني هنفذ وعدي لكن محبش يحط عليا أمل كبير...
وفعلا اشترتهاله يوم ما طلبها ...وعرف اني اشتريتها وقعد ينتظر اني اروحله وانتظر كتير ......
3 أيام أنتظر فيهم احمد اني اروحله عشان يفرح بالساعة الجديدة انتظر لغاية النهاردة الصبح الساعة 7
خذلته ومرحتش لاني كسلت وأجلت الزيارة يوم ورا يوم .......... ولما رحت أدور عليه لقيته قابل اللي ما يخذل ابدا قابل وجه ربه الكريم ... اكيد في الجنة دلوقتي ومش مهتم بساعة او غيره ......انا عارفة انكم كلكم هتقولوا كده وانا مقتنعة بيه والله.........بس التفكير اني خذلته ومحققتلوش امنيته بجد قاتلني
التفكير فيه و ياتري افتكر وعدي ولا لأ ؟ ياتري مات احمد وهو زعلان مني ولا لأ؟؟؟؟؟؟؟؟
أدعوله أرجوكم وأدعوا انه يكون سامحني............

Sunday, July 16, 2006

لبنــــان

اننا لم نراهن فى يوم من الايام عليكم...رهاننا على الله وشعوبنا
تقولون اننا مغامرون ....هنيئا لكم بعقولكم
سماحة الشيخ حسن نصر الله ردا على تصريحات حكام مصر و الاردن والسعوديه بأن عمليات المقاومه مغامرات تهدد المصالح والقضايا العربيه0
ياخى الله يلعن أبو مصالحكم وقضايكم0

Friday, July 14, 2006

مع نفسي

و أنا قاعد مع نفسي...حسبتها مع نفسي
أنا ليه مؤخراً بأخلص في العبادة لأغراض دنيوية و بس
مشكلة...غلطة...امتحان...نتيجة...مصلحة...الخ
مهو مش عيب الواحد يخاف ربنا و غضبه وانتقامه في الدنيا
بس برضه الأمر ما يسلمش
أنا مآمن إن في يوم قيامة و حساب و مجرد التفكير في تفاصيل اليوم ده اللي ورد منها في القرآن أو اللي ورد في السيرة النبوية يخلي الواحد دماغه تروح في دنيا تانية
تخيلي لـ جنة و نعيم (خالد)... و نار و عذاب (خالد)... قصة كبيييرة
بس هل دول بيبقوا في نيتي كل أو أغلب الوقت و أنا بأعمل خير أو بأدي فريضة؟؟
الإيمان باليوم الآخر اللي هو تاني ركن من أركان الإيمان مش بس إني مصدق و مآمن إن في يوم حساب و بس..... كوني قدمت ايه لليوم ده شئ لا يقل في الأهمية عن الإيمان بيه
ربنا يهدينا جميعا
-------------------------------------------------
الخاطرة شخصية...بس يمكن حد زي حالاتي يقراها و........ يحسبها مع نفسه
moro

Monday, July 10, 2006

الحب رحمة وموده
الحب صفحة خلود لا مسوده
تحبني ؟ فلماذا تبتعد عني ؟!
تكرهني ؟ ولماذا تريد قربي ؟!
هل تريد اختراع معادلة خارقه ؟
جزيئاتها حارقه ؟
كيف لك يا سيدي ؟
هل تستطيع قلب السماء أرض والأرض سماء ؟1
او قادر على نسب النصر في السباق للسلحفاة
او تُمكِن الشجر من الانحناء
أتريد تدميري اقسم لك قد فعلت ..
فما بقي شيء مني ذا قيمه
خارت القوى
والعقل قد خوى
وقلبي بحنينك انكوى
ماذا تريد .. قد هجمت عليَ بجيوش
عطفك وعدلك .. كرهك وجورك
حرب.. في الشرق والغرب
لا باب منه مهرب ولا درب
هجمات حبك اقوى
من قلبي الاعمى
ما تركت لي منفذ او مكان
واثر غزوك نقش فيه
قدتني لقلعه واوصدت الابواب
عالمك المجهول في بادئ الامر جذاب
عبثآ .. اتسعت انتصاراتك
زادت صولاتك وجولاتك
ماذا بعد ؟! اخبرني ماذا بعد ؟! لم تكتفي ..
هل ادمنت الاحزان ؟
ومللت الانتصار ؟
بأرضي حلمت .. وصلت
زحفت وانتصرت ثم ما تصبوا اليه حققت
يا شقاء قلبك يا اسيره
اعلن الحاكم .. لا يريد اكمال المسيره
يريد ان يبني من جديد
ملل منكِ الحب
عينه على المزيد
اي عصفور يحبسه قفصـَّك ؟
احترت ما استطعت وصفك
هل انت هذا العاشق الحنون ؟
الذي قاده حبي للجنون ؟
أم انت ذاك النسر الكاسر ؟
ينقض على الفريسه ويتركها تعافر
ماانت بالله عليك اخبرني من انت ؟
لا تلمني لماذا تتركني اشك فيك ؟
واكذب كلمات سكنت شفتيك ؟
ان كنت كما تدَعي لي في قلبك بقاء
وكما عهدتك رمزآ للنقاء
ارحم
تكلم


اتمني ان تعجبكم لقد كتبتها صديقة قديما ولكن احببت ان اشارككم بها

Friday, July 07, 2006

النداهه

أنت وحدك من تعرف الحقيقه..لا يراها سواك..تلك النقطه المضيئه التى تظهر فى افقك انت فقط...تسير تجاهها كالمخبول...الكل يقف فى الجانب الاخر..يحذرونك..يناشدونك الرجوع..أصواتهم تخترق أذنيك(لايوجد امل..لا يوجد سبيل)..تعرف انهم على صواب..لا تعبأ بهم ..تصم أذنيك امام ندائهم المتكرر..تستجمع طاقة احلامك..تجرى وراءها..تتعثر فى الطريق...وجودها امامك يبعث بك طاقه غير مرئيه تدفعك للنهوض ونفض الغبار عن رداء أملك..تستمر فى السير خلف نداء النداهه..تاركا الجميع ..مقتفيا اثر الصوت الواهن الممتد..بينما تخبو النقطه المضيئه وتنطفىء..ويخفت صوت النداهه الى السكون..تاركة اياك فى منتصف الطريق المظلم...تستلقى فى مكانك..تناجى السماء..تغط فى نوم يقظ بعين محدقه..تتداعى احلامك،خيالاتك..ترى نفسك حاملا الهديه المغلقه..ذاهبا اليها..لهفة انتظارها تزيدك اشتياقا..لكنها تتركك وتعلق نظرها بفارس يحمل نفس هديتك ..تسرع بخطاها نحوه تمتطى جواده الممشوق وتجلس خلفه..يصهل الجواد صهيل النصر ويعدو بهما..تدهس سنابكه ما تبقى من حطام قلبك..وانت واقفا وحدك كما جئت وحدك خالى الايدى..تقرر الرجوع..تتعثر ثانية..لاتقدر على النهوض0
صوت ناتاشا اطلس ذو اللكنه الاجنبيه يغلفنى يا قلبى اهدى..ولا بتهدى..ولا تهاودنى
صوت صديقى يخبرنى ميعاد زفافها