Thursday, December 28, 2006

مائة و ثمانون درجة

قالوا أن الوحدة خير من جليس السوء... لكن ان تكون نفسك هي جليس السوء....!!... تلك مشكلة
تكبيرات العيد و تلبية الحجاج على إذاعة القرآن طوال الوقت... و أجراس الكنائس في الأجواء بالخارج.... العالم يحتفل... وما من بالغ ,عاقل, راشد إلا و يفكر بالإستمتاع... بالخروج..بالزيارات..بأي شكل
لكنني لم أرغب في كل هذا... فـ 2006 لم تتركني على حال يجعلني متفائلا بأن ينصلح الحال فيما بعدها... فهذه أسرة تتفكك... و هذا أعز صديق أفقده في حادث العبارة 98...و تلك وظيفة خسرتها -ويالفرحتي- لأمانتي
تكاد أيام الأعياد تنقضي و لم أتلق معايدة إلا من أبي و أمي.... و المدام تقضي العيد مع أهلها بمحافطة مجاورة... ذاك أفضل لها من مجالسة كئيب مثلي... أنا نفسي شجعتها على ذلك
ظلام.....الغرفة تومض بين ثانية و أخرى لتغييري المستمر لقنوات التليفزيون دون حتى أن أنتبه لما يُعرض بها
أقوم لأُعد لنفسي القهوة.. التي ما صرت أشربها إلا حديثا..... أشرد بتفكيري....
أنا و وهي أجلنا الإنجاب لحد ما الأمور المالية تستقر... و أديك استقريت..عواطلي
أنتبه على صوت فوران القهوة... تباً... سأعدها من جديد.... يرن هاتف المنزل
ألو
ايه يا بوب... مش خارج وللا ايه؟
مين معايا؟
أأأ... آسف يا فندم طبت نمرة غلط... كل سنة و حضرتك طيب
(....!!!.....)
يأتيني صوت فوران القهوة من المطبخ من جديد... لكني هذه المرة أبتسم رغماً عني.. و أطفئ شعلة الموقد.. ثم أرتدي ثيابي و أتصل بها
كل سنة و انتي طيبة... أنا جايلك دلوقتي....ننزل أي مكان ناخد فيه نسكافيه سوا
moro

Wednesday, December 13, 2006

ملاك حارس

كنا نرتاد تلك الحافله دائما أنا و انت...بوجوهنا المبتله بالمطر و ملابسنا الثقيله وضحكتنا الصافيه وايدينا المتشابكه0
*
كان يوجد دائما مقعدين فارغين0
-
النظر عبر دمعات السماء التى تزين الزجاج كا دائما يستهوينا..الشارع اللامع ..اضواء المحال التجاريه تنكسر على الزجاج وتغلف وجوهنا ونظره من عينيك تحمل وعدا مقدسا...تختلط انفاسنا على زجاج النافذه..تتكون رقعه بخار ماء تنتظر لمسات اناملنا0
-ترسم انت نصف القلب اليمين وارسم انا النص التانى
-
تتلاقى الايدى فى نفس اللحظه
يكتمل القلب
تبدأ القصه
أنظر الى الساعه ..انحت فى خلايا عقلى وقلبى الوقت والتاريخ..اعادها على عدم النسيان0
*
كان هناك دائما عجوز ينظر من خلف الجريده و يبتسم0
ــــــــــــــــــــــ
-حاسه بالحريه؟؟
-
تقفزين حولى وتفردين ذراعيك ملأ السماء..تغمضين عينيك ...يلفحك هواء العلم الاحمر الذى الوح به فوق البرج الخشبى0
-ناديهم..اكيد وحشوكى
-
تطلقين صافرتك..هل تعلمين كم اخذت من الوقت لتتعلميها؟..لكنك تتقنيها افضل منى الان0
السرب يدور فوقنا
-انزلوا..يلا تعالوا
-
حاولت كثيرا اقناعك انهم لايعلمون لغتنا..كان وجهك يلومنى دائما (انهم يعرفون..لاننا نحبهم..هم يشعرون بذلك) كنت دائما على حق ..كانوا يشعرون بك...هبطوا0
أعلم عشقك للحمام..واعلم كم الغيظ الذى يتملكك عندما اسألك عن الفرق بينه وبين اليمام..كنت لا تعلمين..وكنت دائما ارفض ان اقول لك0
*
كان هناك دائما طفل فى سطح المنزل المجاور يضحك عندما يرى الجميله تجرى وراءى عندما اسألها عن الفرق بين الحمام واليمام0
ـــــــــــــــــــــــــ
-
كل صباح اصحو على صوت البيانو..نفس المقطوعه التى احبها ..فى نفس الوقت..كانت تلك عادتها..كانت تحب ذلك...سألتها
-تعرفى بقالك كام سنه بتعملى كده؟
-
ابتسمت ووضعت سبابتها امام شفتاى و اكملت العزف..ازداد عزوبه..كانت تنظر لى وانا اتابع اناملها وهى تعزف على ذكرياتنا سويا0
لم اذكر مره توقفت فيها عن تلك العاده الرائعه0
كنت اتقاها فى احضانى بعد انتهاء العزف..كانت تلك هى مكافأتها..تبكى ..امسح دموعها..ارفع وجهها وانظر اليه مبتسما..تبتسم ودموعها تملأ عينيها الجميلتين
كانت هى ملاكى الحارس0
ـــــــــــــــــــــــــــــ
عادتها الاثيره0
-
تضع القهوه على المنضده..تتسحب بخطى خفيفه..اشعر بيديها الناعمه امام عينى وانا جالس مواجها للشرفه انظر للسماء0
-نجمتى هناك ولا لأ؟
-
عندما تكون السماء صافيه..تظهر تلك النجمه ..كان بريقها مختلفا..اذكر تلك المره التى اخذتنى فيها من يدى لرؤيتها..طلبت منى ان اتذكرها بها..الحياه لن تستمر هكذا طويلا ..كانت تلك هى قناعتنا..كانت تعلم اننى لا احتاج نجمتها لكى اتذكرها0
ــــــــــــــــــ
فى نفس الحافله جلست...انظر الى تلك النافذه المشبعه ببخار الماء..نظرت الى ساعتى تابعت وصول عقرب الثوانى الى الوقت المحدد فى نفس التاريخ..رسمت بأناملى نصف القلب الايمن...تذكرت ملاكى الحارس ..صوت البيانو..وجهها المبتسم..ملمس يديها على عينى..نجمتها المفضله...عشقها للحمام..عشقى لها وعشقها لى...تلك الجميله التى كانت تغتاظ وتجرى وراءى عندما اسألها عن الفرق بين الحمام واليمام والتى لم تعلم ابدا اننى لا اعرف الفرق بينهما حتى الان0

Sunday, December 10, 2006

يدخلون بلا استئذان


1- هناك من يدخل حياتك بلا استئذان... يقدم لك الحب فوق اوراق الورد... يحملك الى عالم اخر... يحول حياتك الى عالم خرافي... يشعر بمسؤوليته تجاهك... ويقوم اعوجاجك... ويعلمك الصدق في الحب... والاخلاص لهذا الحب... يحول سوادك الى بياض... وتلوثك الى نقاء... وليلك الى نهار... وظلمتك الى شمس... يمتزج بك... ويتحول مع الوقت الى قطعة منك... فيكون عينك التى ترى بها... وقلبك الذي تعشق به... وحبلك السري الذي يربطك بالحياة... وهذا النوع من البشر يجعلك تعيش مسكونا بالرعب من فقدانه... فاذا ما ضاع منك في زحمة الايام... بكيته بحرقة... حتى خيل اليك انك ستبكيه العمر كله..
****
2- هناك من يتسلل من حياتك بعد ان يملأ حقيبته بأحلامك وأمانيك وسعادتك وايام عمرك... ليفجعك في صباح اليوم التالي بكل هذه الاشياء... ويترك احساسا متضخما بسذاجتك...
****
3- هناك من يطيل الوقوف امام بوابة احلامك يستجدي نبض قلبك ويلح باصرار... فإذا ما اطمأننت له... ووثقت به... وأذنت له بالدخول... عاث بمدينة احلامك فسادا... وشوه أجمل الأشياء في قلبك... وخلفك وراءه نادما على ثقه لم تكن في اهلها...
****
4- هناك من يجعلك تندم على معرفته... فيسقيك الاحساس بالندم كلما التقيته او تحدثت معه... موافقه تخذلك... وتصرفاته تخجلك... فتتمنى بينك وبين نفسك لو ان الزمان يعود الى الوراء كي لا تقترب منه... ولا تكرر خطاك الفادح في التعرف عليه... لكنك عند كل امنيه محبطه تكتشف ان الزمان لا يعود الى الوراء... وان وجوده قد اصبح واقعا قد لا يمكنك التخلص منه... وعندما لا تملك سوى الاعتذار لنفسك على هذه المعرفه... وتتجرع الندم بصمت...
****
5-هناك من تبادله الحب... فيضمك الى ممتلكاته الخاصة باسم الحب.. ويحاصرك بغيرته المبالغ بها... فيسجنك بدائرة الممنوعات... يحصي عليك انفاسك... وتمتد يد غيرته لتبعثر احلامك ان خلت منه... ويسلبك ابسط حقوقك في التعبيرعن مشاعرك تجاه الأخرين... فيجعلك في حالة صراع دائم... بين ماكان وما يجب ان يكون...
****
6- هناك من يحبك بصدق... فيعاملك معاملة الورد... يحبك بصمت... ويحترمك بصمت... ويتمناك بينه وبين نفسه... ويمنعه اعتزازه بنفسه من الاقتراب منك اذا راك مشغولا باخر... فيكتفي بالحب من اجل الحب... ويحتفظ بك صوره جميله.. في ذاكرة نقية... فاذا ما احبطته الايام في حلمه... تمنى لك الخير صادقا... وانسحب بهدوء الاحلام...
****
7- هناك من يحبك بجنون, ويسعى جاهدا لاصابتك بعدوى هذا الجنون, ولا يستوعب رفضك لمشاعره بسهوله... فيحاصرك بجيش من المشاعر المرفوضه... ويفرض وجوده اللامرغوب على حياتك... ويمارس عليك غيرة غير مباحة... لا يعترف بمشاعرك الخاصة وأحلامك الخاصة... هو لا يكتفي بأن يحبك... بل يحملك جميل هذا الحب... فيصبح لزاما عليك ان تحبه وان تبارك هذا الحب... وان لم تفعل فإنه ينعتك بقائمة من الصفات المرفوضة انسانيا...
****
8- هناك من يغادر حياتك... فيترك خلفه فراغا باتساع السماء... فتحاول جاهدا ملء الفراغ خلفه... فتتعرف على من يستحق ومن لا يستحق.. وتتخبط في علاقاتك كي تنساه... احيانا تنجح وفي معظم الاحيان.......لا
****

Saturday, December 09, 2006

ابتسامة صافية

اعتاد دوما ألاّ ينام , أفكاره المتشابكة لم تكن تترك أمامه فرصة لكي يسترخي , يخرج من فكرة الى أخرى ومن حوار الى آخر .. يشعر أنه يجري بعقله في شوارع كثيرة , غامضة ومألوفة , حتى يقع لاهثا ً مصابا ً بالتشنج العضلي في أروقة دماغه , فينام نوما ً مُجهِدا ً اعتاده بعد سنوات فلم يعد يؤثرعلى نشاطه اليومي , يوم التقاها نام كالأطفال , كان في وعيه الجمعي يعلم ان سُهد الليالي هو المسار الطبيعي للأحداث , ولكنه حين استيقظ في هذا الصباح أدرك لعجبه أنه نام بلا حوارات ... وضع رأسه على وسادته وراح في النوم هكذا.
لم يكن يفكر بها , أو يترقب حضورها , او حتى يراقب تحركاتها من بعيد , لم يحتج لهذا أبدا ً , كانت ابتسامتها الصافية قد انطبعت بشكل دائم على قرنية عينيه فصارت خلفية مصاحبة لكل الناس , او لنقل صار كل الناس خلفية باهتة لها , وحين ينام كان يراها قابعة بهدوء على كرسيه الوثير في قلب رأسه , قد تكورت كقطة , تشير بيدها فتُغلق كل الأبواب ويصمت الزحام الشديد وتخفت الصراعات , تبتسم له بحنو ٍ وهدوء كأنها تربت عليه بعينيها أن نام .. فينام .
حين ذهب لها في ذلك اليوم لم يكن يفكر فيما سيقول , وحين نادى بإسمها والتفتت اليه , انطلق يخبرها عن ابتسامتها الصافية على قرنية عينيه , كان يتكلم ورأسه يهدر بالخوف , في وعيه الجمعي أيضا ً كان يدرك أن السعادة لم تكن لتأتي هكذا بلا تعقيدات , رآها في رأسه تبتسم بإشفاق لتخبر ه أنها مرتبطة او انها غير مهتمة , كان لسانه يتحرك من تلقاء نفسه وعقله في مكان ٍ بعيد , وقرنية عينيه لا ترى سوى ابتسامة صافية.
في ذلك الصباح حين استيقظ , جلس على طرف فراشه مسترجعا ً تفاصيل حلم الأمس , مدركا ً أنه مازال يطارد ذرات الغبار في متاهات عقله في انتظار ابتسامة صافية تخشع امامها ضوضاء حياته.

Sunday, December 03, 2006

"حتى لوني قمحي لون نيلك يا مصر"

كانت تسبقني بخطوات .... وعندما توقفت اسفل -عمود النور- وامتصت خلايا وجهها وطياته حبيبات الضؤ...كان عجيبا مارأيت
اكثر ما يجزبك اليها ... هي تلك العيون ..الناعسة..ليست كما يتغزل فيها الشعراء ...ولكنها حقا عيونا ناعسة ...قد اثقل جفونها الهم والزمن...وكحلتها اتربة الشوارع والازقة..
اكتست بشرتها سمرة ...وحدتها مع تراب الارض...مع سمرة الوطن...اليوم واليوم فقط...ادرك ما وراء تلك الكلمات التي عشقت ان اسمعها
"حتى لوني قمحي لون نيلك يا مصر"
طفلة بلون النيل
-ربما كان لون تلك البشرة ...ماهو الا وسيلتها للتكيف مع جرأت الشوارع باليل...فهي تتوحد مع الارض حتى تحتويها عندما تريد -
....مع انعكاسات النور ايضا تكشف عن تلك الملابس ... التي لا تضح فيها الالوان ...فما هي الا هم مثقل تتلفح او كما يقال تتستر بها...جميعها بلون التراب الذي ثبته العرق ..ليجعل منه صبغة يستحيل التخلص منها
سارت امامي في الطريق ...رايتها تتحرك في خفة الطفولة ...طفولة كساها التع..بين اكياس القمامة المعلقة على ابواب المنازل...وبأصابع ...لا تكاد تظهر من اكمام ردائها...وعلى صغر تلك الاصابع...الا انها كانت خبيرة...فيكفي ان تمسح بأصابعها على الكيس من الخارج لتدرك ما اذا كان محتواه ينفعها ام لا
وأشد ما يعبث بعقلك بعد ذلك .... انها تظل تأرجح الكيس في الهواء من حبله المتدلي به......وكانها هي الاخرى تتأرجح معه.....ولا تدري هل هي روح الطفولة التي تبحث لها عن منفذ....ام انها بلغت من حكمة الحياة ان تدرج مغذى تلك الارجوحة.....
تنعطف لتعيش مع كيس اخر....لتتركه يتأرجح .....وتنعطف الى شارع اخر
لاخرج انا من مكمني واتابع السير بين اراجيح الحياة...... وانظر نظرة مختلفة لـ...ضيقي...وطموحي...وما انا فيه....
انظر للارض خجلا
وأحمد الله

Thursday, November 30, 2006

علي باب مدينة الحياة وقفت
وتحت شجرة تظل الفراغ وقفت ايضا
وقفت مكان الفراغ
قدماي ترفض التحرك
وعقلي يأبي السكون
عيني تدور في محجرها
وأنتم تعرفون
كم صعب القرار اتخاذه
وكم سهل الفرار انجازه
لكن لأين؟
للأسف
اختياراتك محدودة
لكن كذلك ليست قدراتك
انظر معي
هناك للطريق شعائر
هناك للحياة دلائل
وهناك قواعد
وهناك قيود
في عقلي دار الحديث
ولكن ليس لدي خريطة
ولم اتدرب أو استعد
هل أقدم؟؟هل ابتعد؟؟
هل أقدم دون سلاح؟
وهذا السلاح شريطة
لتقدم أو نجاح
كلام يجري فوق السطور
لا يخرج من الكتب
ولا تستعمله العقول
والعصفورة تبني العش
زوجها ياتي بالقش
والشمس وجدت وظيفة
والقمر ليس لديه وقت فراغ
وشعائر الطريق
ليست واضحة الي هذا الحد الذي تظنه
هيا قم استذكر دروسك
هيا قم نظف اسنانك
اريد ان أنام
أريد أن العب
انت ممنوع من الخروج و من المصروف أيضا
و ستلقي علقة ساخنة
شحن عقول
تفريغ في ساعة امتحان
ذلك ذروة الامتنان
وكل الافتنان
وأنا رأيت الثعبان
يبحث عن وليفه
نفخ السم في طعام الرجال
قد قتلوا وليفه
لا قد وجد وليفه
وظلم الرجال
أهال التراب علي طعام الرجال
لم يأكل الرجال
حتي الثعبان
ذي مبدأ فعال
قل لي ماذا أفعل؟ قل لي ماذا أريد؟ التربية خطا من الأساس
قد دار كل هذا
وأنا لازلت علي باب مدينة الحياة

دول هدوا السور يا معلم

شاب بيجري في الجامعة وعمال يصرخ ويقول البلدوزرات جت البلدوزرات جت ..ولا حد عارف يوقفه ولا حد عارف يوقفه ولا حد عارف بيقول أيه....والواد واخد في طريقه ولا بيعبر حد .ومن وسط شلة بنات تطلع بنت زي القمر تشاورله بس ومع أنك متأكد أنه بسرعته دي أستحالة يشوف المشاورة يكسفك ويفرمل فرملة عمرك ما هتشوف زيها ..المهم البنت بكل دلع تقوله " هو أنت بتقول أيه؟" طبعا حبت الدلع دول خللوا أخينا ينسي البلدوزرات والجامعة وكل حاجة ..و3 دقايق بالظبط وتلاقيهم رايحين علي الكافيتريا سوا ..المهم نرجع للبلدوزرات ــــ قبل مشوار الكافيتريا نفهم من الأخ السريع " ربنا يسهله "أن البلدوزرات واقفة علي باب الجامعة جنبا ألي جنب بجوار عربات الأمن المركزي الصديقة .
ودار التساؤل هو الأمن المركزي هيلمنا بيهم ولا أيه ؟؟؟
وفي لحظات يتجمع الشباب والشابات أمام سور الأسوار من الداخل ويسمع صوت الهتافات تندد بالأمن وبالحكومة وعم علي بتاع الشاي ــأكيد عندهم برضه في عم علي ـــعشان زود تمن كباية الشاي واللي أكيد ورا العملة دي الحكومة عشان تلعب في مزاج الطلبة وتعكنن عليهم ..ألي اخره من الهتافات المعتادة وطبعا لا تخلوا المظاهرة من قلمين تلاتة يترقعوا علي وش حد من الشباب ..ببساطة زي أي مظاهرة بتحترم نفسها .
بس في اختلاف بسيط .أن سعادة الباشا المبجل الملازم اول فلان الفلاني ..كان عمال يصرخ بكلام مش مفهوم ,المهم فين وفين وبعد ما الراجل كان علي وشك الأصابة بذبحة صدرية ولولا العساكر سندوه كنا خسرناه والله ..تردد كلام في المظاهرة أن المغفور له كان بيقول حاجة عن هد السور..وهديت المظاهرة .
ووقفوا العيال متنحين وابتدت البلدوزرات الحركة وهدوا السور وشالوا القضبان ..كل ده والعيال لا مؤاخذة يعني واقفة فاتحة بقها مش مصدقة ,ومع أنتهاء الهدم كان كل عيل من دول بيسح دموع وقعدوا يحضنوا في بعض ــوبرضه هتسمع نفس القلمين اللي كانوا في أول المظاهرة ــلا والجلالة خدت شوية منهم وبقوا يشيلوا الأنقاض مع العمال وواحد خد حتة طوبة تذكار..
وطبعا لايخلوا الموضوع من بعض المتشائمين ــجتهم داهية ملوا البلد ـــ يقولوا ــشوفوا التشاؤم يا جدع ـــأهم تلاقيهم هدوه عشان يبنوه أعلي ...ولكن يشاء الله انه يكسفهم وينزل سعادة الباشا الأستاذ المبجل والدكتور العظيم والأخ الفاضل رئيس الجامعة عشان يلقي خطبة عصماء ــمعرفش يعني ايه هما بيقولوها كده ــ
عن هدم السور وترك الحرية للطلبة وقالهم كده بالظبط " ابقوا وروني هتعملوا ايه "
طبعا الكل خدها انه أخ كبير نفسه يفرح بعمايلهم ..ما عدا نفس الأخوة أياهم " حد يهرب العيال دي بقي " خدوها أنها تحدي " شوف قلة العقل وسؤ الظن يا جدع "
ويروح الشباب بيوتهم وييجوا تاني يوم متخيلين أن اللي حصل حلم أو هيلاقوا سور جديد ..لكن سبحان الله لا في سور ولا حاجة لا والكارثة أن الأمن المركزي بيقل ....لا دي ظاطت بقي
ويقرر الشباب القيام بمظاهرة ويطلع واد من أياهم "أنا هسيبك تحسبن عليه أنت المرة دي بقي " ويقول ببراءة هنطلع بيها برة ؟؟؟؟
ويضحك الكل ويرد واحد ويقول ما احنا بقينا اساسا برة ....دول هدوا السور يامعلم
وتقوم المظاهرة ويعلي الصوت صوت ألاف المكبوتين صوت شعب تعب منه ومات كتير ..جاعوا ومرضوا واتعذبوا في أقسام وفي طابور عيش ..
حرااااااااام...صوت بيقول حرام ..صوت واحد مع انه طالع من كتير ..صوت طالع من القلب يمس القلب بتجري معاه دموع تمسحها ايادي تعبانة من شيل الهموم ..الكل بيهتف والصوت بيوصل كل مكان يخش ودن دكتور أو ودن طالب جبان ..المشاعر تتحرك ومع الهتافات في دعا صامت في كل القلوب قلوب اللي في المظاهرة او حتي في البيوت دعا بيقول يارب زيح الهموم يارب أنصر المظلوم يارب تعبنا كتير وما في غيرك سامع مجيب ...يااااااارب
وتوصل المظاهرة السور ..ايوة السور
السور القديم موجود كل واحد شايفه زي ما اتعود يشوفه زمان .لا والاكتر ان في ناس شايفاه اعلي من الللي كان ...
يمدوا ايديهم يلمسوه يحسوا بصلابة الحجر بتخنق ايديهم وبرودة القضبان بتسري في جسمهم ...
من بعيد يتحول المشهد لمشهد من فن البانتوماين الشهير أيادي بتتحرك في الهوا تلمس سور مش موجود محناش شايفينه لكن هم حاسين بيه ..
ويقرب عسكري من الظابط ويسأله هم مبيعدوش ليه يا بيه ؟؟؟
ويرد الظابط والدموع في عينيه " قبل ما نهد السور كنا بنينا جواهم أعلي سور "
وتنزل كلمة النهاية مع دمع عين ونزيف قلب مجروح ويطن صوت في الودان يقول " والنبي ابنوا السور "
معلش طولت عليكم ..يارب تعجبكم

Wednesday, November 29, 2006

للأسف فى خلل فى طبقة المثقفين

كان ممكن يكون البوست ده كومنت عادى على موضوع وزير الثقافة .. بس انا فضلت انه يكون له بوست منفرد .. لأن اللى لاحظته الفترة اللى فاتت خلانى فعلا حزينة .. اتحول الموضوع لحملة للدفاع عن وزير الثقافة .. وكأنه من الكبر ان وزير الثقافة يخطىء ويتحمل نتيجة الخطأ .. والنتيجة على قدر السبب

ظهر كتير من المثقفين .. الفنانين والسياسيين واساتذة الجامعة والكتاب الصحفيين .. يحللوا رد فعل مجلس الشعب .. والناس فى الشارع بعد اراء سيادة الوزير ما اتعرفت .. وقالوا ان الموضوع واخد اكتر من حقه .. وان الاخوان استغلوه لمصالح سياسية وكبروه وزودوه ووووووووووووو... رغى كتير فى الموضوع ده .. دا غير اللى كان عندوا كلمتين حابسهم عن موضوع الحجاب قالهم من باب المساندة .. زى مثلا دكتور يحى الجمل وقال ان الغير محجبة ماهى فاضلة بردو ومحترمة وضرب امثلة منهن كانت المذيعة النجمة فعلا منى الشاذلى .. وان ايه اللى خلا الحجاب فرض وحاجات كدة .. دا غير مساندة مهرجان القاهرة السينمائى الفظيعة والتصفيق الحاد للفنان فاروق حسنى .. وتضامن الفنانين المنقطع النظير معاه وتصريحاتهم اللى اقل حاجة تتقال عنها انها تحرق الدم وبتزيد الطينة بلة

طيب .. فعلا
الموضوع اخد اكتر من حقه و طول زيادة عن اللزوم .. كان المفروض الوزير من نفسه يقدم استقالته تانى يوم علطول .. ولو اصرعلى عدم اقتناعه انه اخطأ .. كان لازم يقال بأمر رئاسى .. لأنه استخف برمز دينى .. واهان الملتزمين بيه
وبالنسبة لموضوع الاخوان .. فالضيق العام من الموضوع هو ضيق شعبى .. يعنى الناس هى اللى متضايقة .. البنات اللى بتذاكر وتجتهد وبتحاول تثقف نفسها وتربط نفسها بالدنيا الواسعة ويتقال عليها فى الآخر انها متخلفة لمجرد انها بتطبق شريعة دينية .. يا جماعة لو الاخوان استغلوه قيراط .. فآراء سيادة الوزير فى حد ذاتها غلط 24 قيراط .. وانا واحدة من البنات اللى مالهمش اى توجهات سياسية .. لا انا منتمية لحزب ولا منتمية للاخوان المسلمين .. انا بنت معتدلة .. لا انا ضد الحكومة ولا معاها .. حقيقى انا مشفقة على كل مسئول من المسئولية .. والموضوع مش مضايقنى بس .. دا محسسنى انى اتشتمت بصفة شخصية .. لأن تبعات اراء الوزير لو اتاخدش اجراء ضدها هتكون خطيرة جدا

اما بقى المصيبة .. ان بعض الناس استغلوا الوضع وعبروا عن اراء كانوا يخجلوا انهم يعبروا عنها قبل كدة .. السؤال مش ان اللى مش محجبة هى فاضلة ولا لأ .. السؤال هل المحجبة فخر للبلد ولا لأ .. هل هى مميزة ولا لأ .. الحجاب او التبرج دى مسالة عقائدية .. مش عن طريق الحجاب نقدر نحكم على البنت او الست اذا كانت فاضلة ولا لأ .. لأن مش من حق اى انسان انه يحكم على اخرمن هذه الناحية..لكن محدش قبل كدة من الملتزمات او الملتزمين طلع وقال ان المتبرجة دى متخلفة او معاقة ذهنيا

اما بالنسبة لمهرجان القاهرة السينمائى .. فحقيقى من الفنانين اللى فعلا اتضايقت لما عرفت ان ارآئهم كدة .. حسين فهمى .. لأنه من مواقف ليه سابقة حسيت انه انسان مثقف فعلا .. انسان مختلف على المستوى الإنسانى .. لكن للأسف
والمخرجة ايناس الدغيدى .. على الرغم من جرأة افلامها لكن كنت احس ان وراها فكرة وفكرة مش هينة سواء اجتماعية او سياسية .. كنت بحترم وجهة نظرها رغم انها فى رأيى بتتناولها غلط .. للأسف انضمت لباقى كتيبة الفنانين اللى يسامحهم ربنا


انا مش ضد حرية الرأى .. بالعكس.. بس الحرية لها ضوابط .. واهم ضوابطها فى بلد مسلم .. انها لا تتنافى مع الشرع .. ومن اهم احكام الشرع الا نهزأ بالرموز العقائدية للأديان الأخرى .. فما بالنا بدينا الإسلامى ومعتنقيه



يا جماعة دا رأى بنت مصرية مسلمة ومحجبة ولا تنتمى لأى تيار سياسى او دينى .. يعنى مش بلعب لصالح حد .. الجهة الوحيدة اللى بلعب لصالحها جيل كبير من شباب وبنات بيحاولوا يعملوا حاجة صح .. ممكن يتفق معايا ناس كتير.. وممكن يختلف معايا بردو ناس كتير.. اهلا بالاختلاف فى الرأى لأنه دليل على إعمال العقل.. لكن رجائى الوحيد .. ارجوكم يا بنات ويا شباب .. من حقنا ان لما حاجة تسىء لنا نرفضها ونرفضها بشدة




اتمنى يكون فى رد فعل .. اتمنى

Friday, November 24, 2006

الي روح الصمود الذي كان ثم رحل بشرف و بصمت ، " نادية"

من شهر مضي ، رحلت ، ككل شيء جميل هذه الايام ، ككل احساس صادق ، ككل قيمة اصيلة ، ككل شيء حقيقي
من شهر
رحلت نادية
ليس هذا رثاؤها
بل رثاؤنا ......



ان يتحول هذا الجسد
النابض بالبسمات
وهما ، ذكري
رجع اجوف دون كلام

ان يتوقف
عمر الوقت الحلو
عند اليوم
عند اللحظة هذا الفجر.

هذا شيء يحدث كل مساء.

عفوا،،،
اليوم راحت قلعة "لا"
في زمن " نعم " اجوف .

كنت حياة تمسك سيفا
لا يقتل
بل يرسم عمدا ضحكة
في وجه المرض الاعوج .

الموت السيد و بثقة
جاء ليأخذك
- كما اعتاد- بدون غبار
من مدن قد هجرت سلفا
و مدينتك المرض الاصفر
و طريقك سهل و ميسر.

كم كنت عسيرة يا نادية
و الموت الواثق يهجم
اول مرة
يصعقه القلب العامر بالحب الاصفي
يرتعش الموت
يعيد الكرة
مرتابا من قلب الطفلة.
كم كنت بسيطة يا نادية
بسلاح الاه الخافتة
و بكارة حلمك.

كم كنت عنيدة يا نادية
و القاتم يسلبك الروح
يعصرها قطرة قطرة
و رياح تجتاح شراعك
و الشعر المنساب الاسود
و صواعق تضرب و بقوة
جسدا مهزولا اصفر
فيشع بنور العينين
ظلام العاصفة الاغبر.

كم كنت سعيدة يا نادية
و الكف القابض لحياتك
يرتاح بشرف و يقرر
ان يرحل حتما
من زمن ال "نعم" الموبوء
فالموت المنكسر الان
هزمته مدينة نادية
حيث الضحكات تغني
حيث الاحلام ترفرف
حيث الحب الصادق يحيا

و تعلم ان هناك مدائن
لا تترك نهبا لجيوشه
بل تصمد
تسقط باسمة

و تعلم ان مدينة نادية
اخر قلعة " لا"
في زمن " نعم " اجوف .

Saturday, November 18, 2006

سيادة الفنان الوزير..من واجبك ان تستقيل

عييييييييييييييييييييييييييب .. عيييييييييييييييييييييييييييييييب

وانا اقول مستوى الثقافة فى مصر انحدر كدة ليه
صحيح يا جماعة اذا عرف السبب بطل العجب
اتارى سيادة الفنان الوزير.. وزير الثقافة..واللى بيفتحلنا العالم علشان عقولنا تطير وتبص وتشوف وتفهم هو نفسه محتاج لثقافة

سيادة الوزير مش عاجبه ان نسبة المحجبات فى مصر بتزيد .. وان بقى فيه ظاهرة الفنانات المعتزلات .. دا مش مهم .. دا كان يعدى ..رأيه وهو حر فيه .. جايز هو متحرر شويتين تلاتة

اما انه يقول ان تزايد نسبة المحجبات خلى العالم يبص لمصر على انها بلد متخلف ورجعى بعد ما كان بيبصلها على انها هوليوود الشرق .. فدى سخافة .. وابوخ نكتة ممكن حد يسمعها

وزير الثقافة المصرى بجلالة قدره محتاج لثقافة

ليهم حق فى دول العالم كله يبصوا للاسلام بنظرة متخلفة .. دا وزير الدماغ والفن والحرية .. المتعلم .. اللى المفروض فاهم .. اللى فى ايده عقول اطفال وشباب مصر .. واللى فى مسئوليته فكرنا وانطباعتنا الثقافية قدام العالم كله بيتكلم بمنتهى ............ايه .. اقول ايه بس .. انا علشان بنت مؤدبة مش لاقية كلام يوفيه حقه

للأسف عرفت سبب الجدب الثقافى فى مصر .. اصل وزير الثقافة بتاعنا غير ملته

انا كبنت محجبة .. اتهنت من سيادة الوزير .. اتهمت بالتخلف والرجعية .. ويارتنى اقدر ارفع قضية عليه اطالب بتعويض عن الأذى النفسى

انا يا سيادة الوزير نموذج للفتاه المسلمة المصرية المحجبة .. طالبة دراسات عليا ومجال دراستى هو الاقتصاد التطبيقى .. عضو ناشط بجمعية خيرية .. من هواياتى الموسيقى والأدب .. استمع لسيمفونيات بيتهوفن وموتسارت وباخ وشوبان .. ومقطوعات عمر خيرت ونصير شمه .. واقرأ لنجيب محفوظ ويوسف ادريس والحكيم ويوسف السباعى .. شكسبير و سومرست موم و فلورنس باركلى وتولستوى وجوته و لاروشفوكو ......الخ
متذوقة للفن التشكيلى والرسم والنحت ..متذوقة للأعمال السينمائية .. وكانت لى تجارب فى العمل الصحفى

والأربع بنات المشاركات فى البلوج هم كمان محجبات .. بين 2 دكاترة بشريين .. وصيدلانية .. ومهندسة .. وليهم تقريبا نفس الأهتمامات ان ماكانش اكتر


فان كانت هذه النماذج هى نماذج فى التخلف والرجعية .. فلتبق يا سيدى الوزير فى مكانك .. ولنبحث نحن عن بلد اخر لنعيش فيه

اما ان كانت هذه النماذج هى نماذج مشرفة للفتاة المحجبة

فرجاءا سيادة الوزير .. اترك مكانك لمن يستحق





رجاء لكل فتاه محجبة انها ترد على الموضوع وتقولنا رأيها

Wednesday, November 15, 2006

في الطريق



في الطريق معالم
حوانيت و أطلال
بيوت و محاكي وأسرار
في الطريق
أرملة متعثرة
وأطفال بائسة
وصبايا مهترئه
في الطريق
شحاذ و معاتيه
وأحلام ضائعة
و رحلات للتيه
في الطريق
يعلو الدعاء
و ينقطع المدد
في الطريق
تنبش الأرض
و يردم الجسد

Sunday, November 12, 2006

الغريب وقت الضيق

من دون مقدمات او تعبيرات جمالية ومعان غامضة سأبدا في الحكي مباشرة
كنت اجلس في الدرس واذا بشعور الدوار ينتباني لم اعره اهتماما وارجعته الي قلة الاكل ربما
ولكن الدوار بدأ يتزايد وصاحبته رعشة في اطرافي واحسست ان رأسي ثقيلة الي حد كبير صوت الدكتور يأتي من بعيييييييييييييييد
اعتدل ت في جلستي حتي انفض هذا الشعور ولكنه ازداد ثم بدات اشعر بضربات قلبي تزداد ثم صعوبة في التنفس قلت لأ ده الموضوع بجد
كان حتما علي المغادرة فاقل ما اريده هو ان افقد الوعي امام حشد من زملائي الاعزاء جدا من دفعتي في الدرس "حتي تكون قصة االموسم"
استأذت من الدكتور متعللة بانني اشعر بالدوار
حملتني قدماي بمنتهي الصعوبة الي الخارج وكثير من الأفكار تتصارع في رأسي
كيف ساصل الي المنزل؟؟ ماذا لو فقدت الوعي علي سالسلم؟؟
وقبل ان اخرج من باب الحجرة فوجئت باحدي صديقاتي ليست من المقربين ولكني احبها جدا قالت ماذا بك اجبت في صوت خافت دايخة شوية
فاذا بها تقوم في سرعة من مقعدها وتأتي خلفي في الحظة المناسبة امسكت بي قبل ان اسقط علي الأرض
واجلستني علي السلم
واذا بكل جسدي ينتفض وهي تحاول الامساك بي واذا بي ابكي لا ادري لماذا
اخذت تسألني ماذا بي وانا اقول نفسي مش قادرة اخد نفسي
بعدها بثوان وجدت صديقتين لي يخرجون مندفعتين من الباب وعلامات القلق بادية علي وجوههم مالذي حدث
فوجدوني عالسلم ارتعش فقالوا ناتي بالدكتور فرفضت رفضا قاطعا حتي لا احدث مشهدا
وكانت احداهما لديها سيارة فقالت ساوصلك الي المنزل
ساعدوني في القيام من علي السلم واذا بي اسقط ثانية وانا اشعر ان قدمي لا تستطيعان حملي ..ولكنهم ساندوني حتي لا اقع واخذوني في السيارة واحداهما تحتضني حتي اتوقف عن الارتعاش
اوصلوني الي المنزل الي غرفتي و لم يتركونني حتي نمت
هذا هو الحدث وهو ليس المهم في نظري
فالغريب ان هؤلاء الثلاث صديقات وانا اقدرهم جدا ليسوا اقرب اصدقائي
اقرب اصدقائي الذين كانوا معي في الدرس
كانوا يجلسون بجواري
وراوني اخرج من منتصف الدرس
حتي ان هناك واحدة اتصلت بي وانا في السيارة تتطمئن علي وهي ايضا ليست ممن كنت انتظر منهم الاتصال
و رحت في نوم يملوءه الكوابيس
واستيقظت بعد اربع ساعات علي صوت امي بجانبي وهي تنظر لي في قلق وتقول لي "حسدوكي يا حبيبتي"
هههههههههههههههههههههههههههه امهات بقي "ربنا يخليها يا رب"
قمت و بحثت في كاشف الارقام في التلفون ولم اجد احدا اتصل بي علي الاطلاق ...سوي تلك التي اتصلت بي وانا في السيارة
تذكرت انني قلت لهم قبل انا انام لا تدعوا احدا يتصل بي ولكن لم اتوقع انهم لن يتصلوا حتي بعد كل هذا الوقت
تخيلوا انني اتكلم عن اصدقائي الذين اعتبرهم اخوة لي
الذين احمد الله عليهم كل يوم
الذي افعل اي شيء لهم
تخيلواااااااااااااااااااااااااااااااااااا
الساعة السابعة مساءا اتصلت بي علي هاتفي المحمول زميلة ليست مقربة كانت معي في الدرس
تسكن خارج الزقازيق وقالت انها وصلت البيت الان فقط وعشان كده اتاخرت في انها تتطمئن عليا
تخيلواااااااااااااااااااااااااااااااااااا
وانا انتظر
الساعة الحادية عشر والنصف مساءا ورن التلفون فاذا احداهما ولكني نظرت الي التلفون ولم ارفع السماعة
الساعة التاسعة صباحا
التلفون يرن فاذا بالاخري فلم ارفع السماعة
عندنا درس اخر الساعة التاسعة والنصف فلم اذهب للدرس
الموبايل يرن... التلفون يرن ولا ادري متي سأرفع السماعة
ملحوظة اصدقائي الذين اوصلوني الي البيت اتصلوا بي جميعا بعد ان استيقظت..

لا تعليق


Thursday, November 09, 2006

آه منا نحن معشر الحمير



يحكى أننا نحن الحمير كنا في قديم الزمان نتحدث بلغة كالتي تتحدثون بها أنتم البشر، كانت لنا لغة خاصة بنا0
ويحكى أننا لم نكن ننهق في قديم الزمان كما نحن عليه الآن، وتعلمون أننا الآن نعبر عن رغباتنا وأحاسيسنا، ومشاعرنا، وأفراحنا، وأتراحنا فيما بيننا بواسطة النهيق!النهيق هو إصدار صوت مؤلف من حرفين بشكل متكرر :» هـ .. ا، هـ... ااا« هذا هو النهيق..0
تقلصت لغتنا الغنية تلك، وتقلصت الى أن صارت كلمة واحدة مؤلفة من حرفين.0
يعود ربط ألسنتنا نحن الحمير الى حادثة قديمة جداً..0
يحكى أن هنالك حماراً عجوزاً من الجيل القديم، في يوم من تلك الأيام كان يرعى هذا الحمار العجوز في البراري وحده، وكان يغني الاغنيات الحميرية في أثناء الرعي، في لحظة من تلك اللحظات تناهت الى أنفه رائحة..إنها رائحة ليست طيبة، إنها رائحة ذئب0
رفع الحمار ابن الجيل القديم أنفه الى الأعلى، وبدأ يستنشق بعمق، الجو يحمل رائحة ذئب حادة.. سلّى الحمار العجوز نفسه بقوله :- لا يا روحي، إنه ليس ذنباً..وتابع الرعي..ولكن رائحة الذئب تزداد بالتدريج.. اما الحمار العجوز فهو خائف من جهة، ومتظاهر باللا مبالاة من جهة أخرى، ويقول لنفسه :- ليس ذئباً.. لماذا سيأتي الذئب الى هنا؟ ولم سيلقاني؟ بينما كان يسلّي نفسه هكذا، فجأة تناهى الى أذنيه صوت..ليس صوتاً عذباً، إنه صوت ذئب..شنف الحمار العجوز أذنيه رافعا إياهما الى أعلى... نعم إنه صوت ذئب، ولأنه غير راض بمجيء الذئب، تابع قضم العشب وهو يقول :- لا يا روحي.. هذا الصوت ليس صوت ذئب... يتهيأ لي...إقترب كثيراً جداً ذلك الصوت المخيف، والحمار يقول لنفسه :- لا، لا... أتمنى ألا يكون ذئباً... أما عند الذئب عمل آخر ليأتي الى هنا؟!من ناحية أخرى سيطر الرعب على قلبه، وبدأ يتلفت فيما حوله..نظر.. وإذا بذئب يظهر بين الضباب والدخان على قمة الجبل المقابل.. فقال :- هـ ا ا ا، ما أراه ليس ذئباً لا بد أنه شيء آخر.إزداد خوفه عندما رأى الذئب يعدو خلف الاشجار. ولكن لأنه غير راغب في مجيء الذئب، خدع نفسه قائلاً :- ليس ذئباً، إن شاء الله لا يكون ذئباً..أما بقي له مكان آخر ليجد هذا المكان ويأتي الى هنا؟ لم تعد عيناي سليمتين، لهذا فإنني ظننت أن خيال الأشجار ذئب.إقترب الذئب اكثر، عندما صارت المسافة بينهما خمسين خطوة حميرية، سلّى نفسه قائلاً:- جعل الله بمشيئته هذا المخلوق الذي أراه أمامي ليس ذئباً...لم سيكون ذئباً يا روحي .. لعله جمل أو فيل، ولعله شيء آخر.. ويمكن ألا يكون شيئاً البتة.إقترب الذئب مكشراً عن أنيابه، وعندما بقي بينهما عدة خطوات، قال الحمار العجوز :- أنا أعرف أن هذا القادم ليس ذئباً، نعم أنه ليس ذئباً، ولكن ليس سيئاً أن أبتعد عن هذا المكان قليلاً..بدأ المسير.. نظر خلفه فوجد أن الذئب يتبعه مكشراً عن أنيابه، مسيلاً لعابه.بدأ الحمار إبن الجيل القديم بالدعاء والتوسل لربه :- يا ربي إجعل هذا الذي يتبعني ليس ذئباً حتى ولو كان كذلك.. إنه ليس ذئباً يا روحي، وكل خوفي لا معنى له..؟!بدأ الحمار العجوز يعدو، وركض الذئب خلفه. ركض الحمار بكل ما تقوى عليه قوائمه، وهو يقول في داخله : - إنه ليس ذئباً حتى لو كان كذلك... اللهم لا تجعله ذئباً... لم سيكون ذئباً يا روحي؟هرب الحمار وتبعه الذئب. عندما شعر الحمار بأنفاس الذئب الساخنة تحت ذيله، قال لنفسه :- انا أراهن إن هذا ليس ذئباً... لا يمكن أن يكون المخلوق الذي أشعر بأنفاسه تحت ذيلي ذئباً... عندما لامس فم الذئب الرطب ما بين فخذي الحمار، إنهار الحمار تماماً... إلتفت، نظرخلفه، فوجد الذئب يهم بالقفز عليه.. تجمد الحمار تحت تأثير نظرات الذئب الحادة فما عاد يستطيع أن يخطو خطوة واحدة، فأغمض عينيه كي لا يرى الذئب، وبدأ يتأتىء بالقول :- إنه ليس ذئباً يا روحي... إنه ليس ذئباً بمشيئة الله... لم سيكون ذئباً؟ عض الذئب الشرس الجائع بأنيابه الحادة الحمار من فخذه، وقضم قطعة كبيرة... إرتبط لسان الحمار وهو يهوي على الأرض ألماً... ومن خوفه نسي اللغة الحميرية. نهشه الذئب من رقبته وصدره وبدأ ينفر الدم من جميع أطراف الحمار، وعندئذ بدأ يصرخ :- هـ اا.. إنه ذئب هـ... ااا، هو .. هـ.. ااا... هو وووو.الذئب يمزقه، وهو بسبب ارتباط لسانه لا يصرخ إلا :- هـ اااا... هووووو.. هـ اا... ااا، هـااااسمعت الحمير كلها صراخ الحمار من الجيل القديم بآخر كلماته. حيث كانت تردد أصداءها صخور الجبال، وهو يتمزق بين أنياب الذئب :- هـ اااا، هـ ااا، هـ اااااا....وهكذا يقال إننا نحن الحمير نسينا المخاطبة والمحادثة منذ ذلك اليوم، وبدأنا نعبر عن أفكارنا بواسطة النهيق... ولو لم يخدع نفسه ذلك الحمار إبن الجيل القديم حتى وصل الخطر الى تحت ذيله، كنا سنبقى على معرفة بالكلام....!!!!؟؟؟ آه منا نحن الحمير.... آه منا نحن الحمير.... هـ ااا... هـ ااا.... هـ ااا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الكاتب التركى الكبير /عزيز نيسين
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
سؤال البوست:من الذى قام بدور الذئب ومن قام بدور حمار الجيل القديم؟
ترسل الاجابات على قصر العروبه والجائزه حزمة برسيم.......0

Tuesday, November 07, 2006



لقاء الرئيس مع الشيخ الشعراوى بعد محاولة اغتيال الرئيس فى

اديس ابابا:
((وانى يا سيادة الرئيس اقف على عتبة دنياى لاستقبل اجل الله فلن اختم حياتى بنفاق ولن ابرز عن ثريتى باجتراء ؛ ولكنى اقول كلمة موجزه للامه كلها....حكومة وحزبا و معارضة و رجالا ..... وشعبا آسف ان يكون سلبى....اريد منهم ان يعلموا ان الملك كله بيد الله يؤتيه من يشاء ، فلا تآمر لاخذه و لا كيد للوصول اليه فان الحق "سبحانه وتعالى" حينما حكى حوار ابراهيم للنمروذ....ماذا قال له "او كالذى حاج ابراهيم فى ربه -(وهو كافر)- ان آتاه الله الملك" فالملك حين ينزله الله قال"يؤتى الملك من يشاء" فلا تآمر على الله لملك ولا كيد على الله لحكم لانه ..لن يحكم احد فى ملك الله الا بمراد الله .... فان كان عادلا فقد نفع بعدله وان كان جائرا ظالما بشع الظلم و قبحه فى نفوس كل الناس فيكرهون كل ظالم ولو لم يكن حاكما ولذلك اقول للقوم جميعا اننا و الحمد لله قد تاكد لنا صدق الله فى كلامه بما من الاحداث فكيف كنا نفسر قول الله "ويمكرون ويمكر الله" وكيف كنا نفسر " انهم يكيدون كيدا و نكيد كيدا" الله يريد ان يثبت قيوميته على خلقه
فانا انصح كل من يجول براسه ان يكون حاكما....انصحه بالا يطلبه بل يجب ان تطلب له فان رسول الله قال" من طلب الى شىء اعين عليه ومن طلب شيء وكل اليه"
ياسيادة الرئيس اخر ما احب ان اقوله لك ولعل هذا آخر لقائى انا بك ؛
اذا كنت قدرنا ...فليوفقك الله
واذا كنا قدرك...فليعنك الله على ان تتحمل

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته))

اسال الله ان يجمعنا مع رسول الله واياك فى الجنه وان يرزق الامه بمن يجدد لها دينها ويوقظها من سباتها .....آمين
رجاء
:
الوالده بتقولى اوصيكم تتفرجواعلى برنامج احداث النهايه للشيخ محمد حسان على قناة الناس

Sunday, November 05, 2006

مش عارف ايه ده ..........بس عجبني

تدور الدنيا
ما دور
وتلف الشمس
يوماتي
في عشش وقصور
تطل من شباك ضيق
على قلب الغلابة
البور
تحيي جوة القلوب
الف بسمة
للصبايا الحور
وتوعـد
مولود الفجر
- اللي في قلبي-
بمكان في النور
وتقــله
ضم كفوفـك
النونو
على قلبك البنور
اعبيلك
جوة كفوفـك
نور مسحور
واوصي عليك
القمر
يرسم نني عنيك
لؤلؤ
وخدودك
بياض
شاهق
....ولا....
يحولك
لطير جميل
مسحور
................
لأ
انت كدا
أجمل
بكفوفك النونو
وقلبك البنور

أبحث عن مصادر بهجتك




حتى لا نتهم بالكآبه
وحب الولوله و العوق النفسى
عزيزى المقهور ابحث عن مصادر بهجتك
وأحلم بالمدينه الفاضله و الانثى الكامله
فاذا كنت ضحل الخيال فلن أجد لك أفضل من ذلك
ما أروعك وانتى تقولين(يا عم فيها ايه..انا اللى حاسه بيه) 0
هو حد يقدر يقول حاجه؟؟؟
عزيزتى كل عام وانتى بخير فلقد نما الى علمنا ان أمس كان عيد الحب0

Friday, November 03, 2006

بين جدران الصمت


بين جدران الصمت .... ودهاليز اليأس ........ بين ظلام الوحدة .......... وظلم الأحبة ........ أحساس بالتراجع .. أحساس بالضياع .. أحساس بالخيانة ........ ااااااااااااااه يانكران الجميل........!! اااااااااااه ياطعم الخيانه ........!!! اه من النسيان ......؟؟؟ يزورنا في اوقات لانريده أن يداهمنا فيها حتى لايقطع تأملاتنا وأحلامنا ......... وينسانا بوقت الحاجه له واللهفه وراءه ...... أريد ان اصرخ بوجهك .. اكرهــــــــــــــــــــــــــك !!!!!!!!!
لكن جدران الصمت تخذلني ......!!!! ودهاليز اليأس تحطمني ......!!!!!!! في الماضي كنت اكذب اي كلام يقال عن تغير المشاعر لا ادري ......!!! أحتمال لأن مشاعري صادقة لا أهديها إلا بصدق وأخلاص ...... لكن الان أصدق جميع الأقاويل عن الخيانة ........!!!!!
*****
نعم ..؟؟؟؟
صدمتى بك ليست سهلة .......
خذلانك ليس سهل ...........
ولكن برغم ذلك نسيانك ليس نهايه العالم بنسبه لي ......
*****
في الماضي ......
كنت اقول انت محطتي الوحيدة ......!!!!
لكن الان أنا في طريق سفر ليس به محطات ........
لأنه لا احد يستحق التضحية ابدا ............
كوني انانيه تحيين ..........!!!!
.كوني جامدة بعواطفك تسعدين .........!!!!!
كوني منافقه ناكرة للحب تفوزين .........!!!!!!!
فقط بهذا تنسين .........؟؟!!!!!
*****
قد تقول ما الداعي للعتاب الان ....؟؟
انا لا اعاتب
*****
أنا اتحســـــــــــــــــــــــــــــر ........!!!!
فمشاعري غالية.........
لذلك الفقدان خسارة ......
فأنا قدمتك كأجمل وردة ببستاني .......
وفتحتك كأجمل صفحة في كتاب حياتي ......
وضممتك حتى سار دمك في عروقي ...........
أحببتك ...... لا بل عشقتـــــك ......!!!!!!
*****
ياأنت ...؟
أما سالت نفسك يوما كيف بحالي لو رحلت ........!!!!!؟
لو غبت عن محطات انظاري ....!!!!!
لو غابت رائحة وردك عن بستاني ......!!!!
وقطرات نداك عن سمائي ..........!!!
ستمحى كل كتابات صفحاتى .......!!!
وترحل صفحاتها من كتابي .........!!!!
عندها سأنهااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااار ...... وأسقط .......
وبعدها
أتدري مالذي سيحصل ......؟؟؟
لا شيء .....!!!!
سوى انه سيتقطر دمك من عروقي........
ااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااه .......
وأنســـــــــــــــــــــــــــــــــــاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااك
*****

Monday, October 30, 2006

حكمة العمر


اختار اصدقائك بعناية ...حتى لا تصبح ضحية لهم

Thursday, October 26, 2006

حلم من أحلام فترة الأكتئاب

واقف لوحدك بتبص يمين وشمال ومافي حد..كأن الكون بقي ليك انت وبس
مش غريب ساعات كتير بتحس كده حتي لو وسط الناس بتكون

لكن الغريب كان تحت رجليك
الارض كانت إزاز شفاف..تحس انه رقيق ومن المشي عليه تخاف

مع انه بيقولك انا اصلب من الحديد ماتخاف
تحت الإزاز يا خيي في ناس...كل واحد في حاله محتاس
تقعد تزعق وتشاور ومحدش يرفع الراس

"خدنا ايه من اللي فوق "كلمة ودايرة في كل راس
تقعد تدور علي فتحة تنزل متلقاش
لا انت وسطهم ولا هما حتي حاسين بيك يا غلبان

علي الإزاز تدب برجليك تعبان
تسمع صوت شرخ بيبتدي بس لسه جبان
تدب تاني يبتدي الشرخ يبان
مع كل دبة الشرخ يزيد ويقرب المسافات
بس يمر الزمن ولسه الدب شغال

صحيح الشرخ بيزيد لكن الكسر باين عليه
لسه زمان

Tuesday, October 24, 2006

عيد سعيد


عيد سعيد علينا كلنا
ليلة العيد

ليلة ليها طعم مختلف وكمية ذكريات مالهاش اول من اخر

ذكريات الطفولة لما كنا بنعمل الكحك والبسكوت ونتفنن فى تزويقهم

ونبقى فرحانين لما نشوف نتيجة عمايلنا

ونزولنا الصبح بدرى واحنا طايرين من الفرحة عشان رايحين نصلى العيد واحنا لابسين لبسنا الجديد وبعد الصلاة اللعب واكل الكحك وزيارات الاهل والقرايب والعيدية

يااااااااااااااااااااااااااااااا ه

كانت ايام حلوة ايام الطفولة

دلوقتى العيد مابقاش ليه نفس الطعم ولانفس الزهوة

بس برضة لسه عيد


نقضى ليلة العيد بقى مع ام كلثوم وياليلة العيد انستينا وجددتى الامل فينا
ويارب يكون عيد سعيد على الكل
نزلوا الاغنية من هنا

Sunday, October 22, 2006

الكنج لما حكى الحدوته


ما رضاش يخاصم القمر سماه
ما رضاش تدوس البشر بعضها
ما رضاش يموت جوه قلبي نداه
ما رضاش تهاجر الجذور أرضها
مارضاش قلبي جواي يغنى
لاجراس تدق لصرخة ميلاد
تموت حته منى
لاجراس تعلن نهاية بشر من العباد
دى الحكمة قتلتني...
و حيتني..
و خلتني..
أغوص في قلب السر
قلب الكون
قبل الطوفان ما بجي
خلتني أخاف عليكى يا مصر
وأحكيلك على المكنون
مين اللي عاقل فينا مين مجنون؟
مين اللي مذبوح من الألم؟
مين اللي ظالم فينا ؟مين مظلوم؟
مين اللي ما يعرفش غير كلمة نعم؟
مين اللى محنيلك خضار؟
الفلاحين غلابة
مين اللى محنيلك عمار؟
عمالك الطيابه
مين اللى بيبع الضمير و يشترى بيه الدمار؟
مين هو صاحب المسألة و المشكلة والحكاية و القلم؟
رأيت كل شئ وتعبت على الحقيقة
قابلت في الطريق عيون كتير بريئة
أعرف بشر
عرفونى لا..ما عرفونيش
قبلوني و قبلتهم
بمد أيدي لك
طب ليه ما تقبلنيش؟؟
لا يهمني أسمك
لا يهمنى عنوانك
لا يهمنى لونك
ولا ميلادك ولا مكانك
يهمني الإنسان ولو مالوش عنوان
يا ناس يا ناس هي دى الحدوته
حدوته مصريه
حدوته مصريه

Saturday, October 21, 2006

happy birthday to me

امبارح كان عيد ميلادى الـ23
( يوم تاريخى طبعا )
ياااااااااااااااااااااااااااه

الايام بتجرى بسرعة قوى من كام يوم كان عمرى 20 ودلوقتى اكتشفت انى كبرت بس للاسف فى حاجات كتيرة قوى ماكنتش لسه اتعلمتها رغم انى مريت بيها اكتر من مرة والمفروض ان التكرار بيعلم الـ............................الشطار طبعا

بس عموما الدنيا ادتنى هدية فى عيد ميلادى وعلمتنى درس جامد قوى والحمد لله فهمته
وقررت انى هاتبع مبدا جديد فى الحياة وفلسفة جديدة فى التعامل مع الناس




طولت عليكوا بس عادى بقى ....حبة من نفسى بمناسبة عيد ميلادى

Thursday, October 19, 2006

يختلف Post

هو احساس صعب فعلا لما تحاول تكتب وِصيتك... خصوصا في سن صغير.. و دي كانت مسودة نهائية لها
-------------
أوصي أنا/ ع. م. ع. و أنا في كامل قواي العقلية بالآتي
ألا يقام لي صوان عزاء بسماعات صاخبة أو من غير... و أن يكون عزاءا في بيتنا و لمدة يومين فقط... و بلا ذكرى أربعين أو ذكرى سنوية... و الندابون يمتنعون
*
إلغاء خط المحمول الخاص بي بعد ابلاغ اصدقائي من خارج مصر برحيلي و ينتقل هاتفي المحمول لأمي إن كان صالحاً
*
أن يتم انزال صورتي الموجودة على جدار غرفتي و أن تتحول غرفتي إلى غرفة معيشة بعد انتقال سريري و مكتبي و دولابي و مكتبتي من ُمصحف و كتب و موسيقاي المفضلة لأختي الصغرى
*
أن توزَع مدخراتي المادية و ما يتبقى بحافظة نقودي حسب شرع الله مع مراعاة تخصيص مبلغ لعمل صدقة جارية
*
ملابسي يختار منها أصدقائي المقربون ما يناسبهم... و ما يتبقى يؤول إلى جمعية رسالة للأعمال الخيرية
*
و أخيراً أوصيكم بأن تذكروني بخير و أوصي أهلي بالصبر... الصبر

Wednesday, October 11, 2006

ليلة واحدة

تحديث
ان أردتها قصه رومانسيه اقرأ الجزء المكتوب بالأصفر
ان أردتها قصه واقعيه صادمه اقرأها بالجزء البنفسجى
حتى لا أتهم بالسوداويه.....بالذمه فى حريه أكتر من كده
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*
في بهو الفندق الفخم كانت الرؤية الثانيه0
*
عندما وصلت إلى الاسكندر يه في إحدى ليالي يناير الممطرة لم أكن أعلم بعد ما أنوي فعله ...كان هروبا وبعدا...راقبت الشوارع الخاوية في تلك الساعة المتأخرة من الليل عبر نافذة الفندق المتواضع....رأيت الأمواج العنيفة والسماء الرمادية المليئة بسحب مكتنزة تعد بمزيد من الأمطار ومزيدا من هروب البشر0
*
كان الخروج في مثل هذا الوقت مغامرة أردت أن أخوضها
جملة صديقي ترن في أذني( إذا لم تجرب ...لن تشعر..ولن تكتب...ولن تأكل عيشا)0
وكانت جملتي تتردد على شفتي ( وهل على لأكتب عن الموت..أن أموت؟؟)0
*
ارتديت قدر من الملابس الثقيلة ....شنقت نفسي بكوفية من الصوف و اجتزت بوابة الفندق إلى وحشة الشارع الخالي...اتجهت إلى الكورنيش ...أعمدة الإضاءة تتثاءب و الوحشة تزداد0
لم أكن مدخنا ولم أسعد في يوم برائحة سجائر تصل إلى صدري ..أخرجت من معطفي علبة السجائر التي ابتعتها صباحا ..أشعلت واحدة وحميتها بيدي من الأمطار ..لم أدخنها....راقبت احتراقها بين يدي فقط..أشعلت الواحدة تلو الأخرى وظللت أراقب...أصابتني لمحه من الدفء و خواطر من التأمل ...ومزيد من تخشب ملامح الوجه0
*
تحسست قدماي خطاها على الكتل الحجرية المتراصة على شاطئ البحر...شعرت أنها تتلاصق وتقترب من بعضها البعض أملا في الدفء...أخذت الحكمة من الأحجار و احتضنت كل يد الاخرى0
تقدمت في المسير...لم أدر ما المسافة التي قطعتها متذكرا أحداث مضت و آلام لازالت تؤرقني و أحلام لازالت تبقيني حيا0
لكن عند رؤيتها توقف التفكير وتوقف المطر المنهمر0
*
كانت جالسه على أحد الصخور ....تاركه شعرها المسترسل فريسة لهواء جائع يرسله إلى مناطق لا يعلم مداها إلا
الله...لم تكن ملتصقة في نفسها أملا في الدفء...كانت تنظر إلى البحر دون تردد أو ملل ...كانت تأخذ حكمتها من البحر
هكذا يكون الفرق دائما بين الرجل والمرأة( نحن نأخذ حكمتنا من الأحجار وهن يأخذن حكمتهن من البحار)رددتها في نفسى و ابتسمت0
*
توقفت عن السير ...أراقب ذات الرداء الأبيض...لم تلحظ وجودي بعد...تصارعت الاسئله في ذهني
هل هي فتاه حالمة تخوض التجربة مثلى؟
لا أعتقد بوجود معتوه غيري على سطح البسيطة
هل هي حورية البحر كما قالوا في أساطير الأجداد؟
صدمتني جدتي عندما أخبرتني أن كل حكاياتها لي وأنا طفل كانت محض خرافات0
هل هي إحدى بائعات الهوى؟
لم أعهد فتاة ليل تهتم بميتافيزيقا الطبيعة و الجلاء النفسى0
*
حركني حسي الغريزي الكامن كانسان كهف وجد أنثاه.....اقتربت منها ...حركت وجهها تجاهي كأنها تعلم بوجودي طوال الوقت الماضي ...رأيت وجهها الأبيض الخالي من المكياج ,المزين باحمرار جعله أكثر خجلا وبراءه....وجه هادئ القسمات, مريح الطله...وجه لم يصبه الفزع من وجود ذكر لا تعرفه في تلك الساعة المتأخرة من الليل إنما حل محله ابتسامه ساحره مرحبة قضت على آخر معقل للغريزة و أحيت أول معاقل الالفه والنقاء0
*
لا أعلم ما هي القوه التي جعلتني اجلس بالقرب منها0
رغم الظلام إلا أن نور وجهها أحاطنا بهالة أو كذلك تبين لى0

ـــأشعر أنك تتجمد
فاجئتني الجملة ..أنا الذي أحمل مصنعا من الصوف على جسدي أتجمد بينما ذات الرداء الأبيض الفضفاض لا تشعر بشىء0
ـــ أظنها الطبيعة..الرجل يشعر بالبرودة أكثر من المرأه0

ابتسمت ابتسامه توحي بأن تفسيري كان مضحكا أكثر منه مقنعا0
بدأت أتخذ وضع الدفاع والتحدث عن أن طبقات الدهن في المرأة أكثر سمكا لكنها لم تمهلنى0
ـــ أتريد شرب كوب شاي ساخن؟
لم تنتظر الرد ...أخرجت ترمس شاي من حقيبة جوارها وبدأت في صب الشاي الساخن في كوبين...تأملت الدخان المتصاعد...لم يكن هناك الوقت الكافي لتفسيرات منطقية عن تلك العلاقة الغريبة الناشئة وعن ذلك الإحساس بأنك تعرف الشخص الذي لم تتحدث معه سوى جملتين منذ زمن سحيق0
*
عاملتني كطفل وهى تعطيني الكوب الساخن راقبتني و أنا أحتسي الشاي ...فاجئتني بالسؤال
ــ أنت بتشرب سجائر؟
بدي عليها اللوم عند إلقاء السؤال...و كطفل يبرر لوالده رائحة السجائر التي شمها في ملابسه...حدثتها عن تأملي في الاحتراق البطيء للسيجارة الذي يشبه احتراق سنين العمر و كيف أن حرارتها ربما هي التي أبقت على أطرافي دون أن تسقط من الصقيع0
*
حدثتها عن كتاباتي ...فرحت عندما علمت أنني كاتب..عبرت لي عن ولعها بباولو كويلهو...شعرت بالغيرة...عبرت لها عن عشقي لأمل دنقل ...ألقت على قصيدة زرقاء اليمامة...اغرورقت عينانا بالدموع حين جاءت لحظة الملامسة...قصصت عليها مواقفي المضحكة و المخزية أحيانا أخرى...دمعت عينانا من كثرة الضحك...تحدثنا في السياسة...تحدثنا في الحب...مر وقت لم أشعر فيه بالبرودة قط0

ــ حان وقت الرحيل
ــ لم أعلم أسمك
ابتسمت ولاذت بالصمت..أكملت
ــ أريد رقم هاتفك
حافظت على ابتسامتها وسألت
ــ هل تؤمن بذكرى ليلة واحدة؟
علمت أنها لا تريد أكثر من ذلك...لا تريد أن تفسد جمال اللحظة وحلاوة الذكرى ...احترمت رغتها وقتلت رغبتى0
*
عندما همت بالرحيل سألتها
ــ إذا جمعنا القدر مره أخرى ...هل تؤمنين بحياة واحدة؟
ــ سأؤمن
قالتها و استمرت في المسير ثم استدارت
ــ شريطة أن نظل كما نحن0
*
ركزت النظر على فتاه هتك هدوء وجهها مكياج صاخب...وجه أطفئ نوره بغمامه رمادية و صحة معتلة..وجه به بقايا براءه تندثر في هرولة...جسد تخلى عن ثوب أبيض و أرتدي العرى...فتاه تصاحب برميل من البترول ...فتاه تأخذ الحكمة من بحور الخمر وينابيع الرذيله0

استدرت و نظرت في المرآة إلى كاتب يدخن السجائر بشراهة...رجل غريزي يأخذ الحكمة من أحجار الحشيش وسحب الدخان الأزرق...رجل بقى بداخله إيمان لا يتزحزح أن أجمل ذكرى غالبا ما تكون لليلة واحدة فقط0

Friday, October 06, 2006

ليل الوداع

واذا الكون قد بدا يتغير .. وقد تفتحت السماء بشواهد الضياء .. عندها .. بدأ السفر

كانت ليلة شاقة .. حلمت انى اعدو واعدو فى طريق قفر .. تكاد خطواتى تتعثر كل حين بعثرة .. لكنى اعدو وكأننى اهرب من شىء ما .. وحينا كأننى احاول اللحاق بشىء ما .. استيقظت وانا بالكاد التقط انفاسى .. جلست اجمع شتات نفسى واستعيد هدوئى .. واستوعبت اخيرا مكانى وهو منزلنا .. وووقتى وهو اخر الليل .. حيث تودع النجوم مكانها وتستعد للرحيل .. انه ذلك الوقت .. فى ليل ما قبل اول ضوء لليوم الجديد .. حالة سكون ورهبة غريبة .. نهضت من فراشى اتحسس طريقى فى الظلام نحو الشرفة نصف المغلقة .. فالجو العام لمنتصف يوليو ملئ بالنسمات الحارة، والرطوبة المفاجئة مما يمنعنى ان اغلق منافذ الهواء فى غرفتى .. وقفت فى شرفتى اتأمل الطريق الخالى من عابريه .. وقد بلل ندى الليل الطريق الأسفلتى والمقاعد الحجرية على الرصيف .. اما الأفق الضبابى على مد البصر يحجب الأبنية الشاهقة .. وتصبح خلاله مصابيح النور العملاقة وكأنها اضواء بعيدة تكاد تخفت وتذوى .. انه ليل ليس كأى ليل .. ليل من نوع خاص .. ملىء بالأحداث رغم السكون البادى عليه .. هكذا فكرت وانا اتأمل الدنيا النائمة من حولى .. وتسائلت .. ترى ايها الليل ماذا تخبىء بين طياتك المجهولة؟ .. كيف هى حواديت اهلك؟ .. حزينة ام سعيدة؟ .. تسائلت عن اسرار ظلمته وخفوت اصواته ولياليه المديدة .. تسائلت ونقش عقلى من كل حرف فى اسئلتى قصة .. واقترحت نفسى وراء كل نافذة يلتقطها بصرى حكاية طويلة .. ودارت بى الدنيا .. واختل توازنى .. فجأة احسست وكأن بركان قد انفجر بدماغى مخلفا ورائه صداع مزمن لا شفاء منه .. جلست على المقعد الخشبى فى شرفتى ورأسى بين يدى اكاد اسحقه .. والقيت كل الأفكار من ذهنى ولا اعلم اين وقعت .. القيتها لعل الدق فى عقلى يصمت او ينقطع .. وبعد فترة انقطع الدق .. وتحسست رأسى وجدته فى مكانه .. فتحت عينى ونظرت فعرفت انى مازلت قادرة على الرؤية بوضوح ....... قد مرت الأزمة بسلام
انقطع الدق الصارخ فى رأسى الا دقة لا تزال تتردد فى خجل .. دقة تحمل فلول الألم، وبداياته فى آن واحد .. هى دقة تحمل فلول الألم الذهنى العاصف الذى ينتابنى من حين لآخر .. ونفس الدقة تحمل حنين لبداية كانت منذ عامين .. انتهت ولم تنته قصتها .. ها أنا اقص على نفسى من جديد نفس القصة .. ولكن للحق .. كلما قصصتها وجدت فيها اختلافا وخرجت منها بجديد .. لكنه اختلاف يشعل الحنين اكثر واكثر .. وينادى الشوق ليحضر .. ويأخذ من زفراتى الكثير
مازالت تلك الدقة تدق برأسى وتوجعه قليلا .. وتستحثه ان يتأثر .. ويتذكر .. خفوت صوته .. ملامحه .. طريقة تحريك يديه عندما يتكلم .. بوادر انزعاجه وغضبه .. حالات ارتياحه وهدوء نفسه .. يختلط الألم بذكرياتى فيضفى عليها مع الحنين شعورا غريبا من التعب و الحزن .. ويتسلل الى نفسى اشفاقا على نفسى .. تلك البريئة التى اجتذبها النور ثم احرقها .. تماما كما تحترق خلايا مخى الآن .. آآ يا رأسى .. صحيح اننى معتاده على نوبات الألم هذه .. ولكن هذه المرة هى الأعنف والأقوى
غريب انت .. فوق آلامى زذتنى الما .. الا فاشفق على .. علمتنى ان احتفظ بالأسرار وانا الشفافة الواضحة .. فاسررت بينى وبين نفسى بك .. وصرت هما .. يجتره قلبى كلما غدى او راح .. اختلطت على نفسى فى حين فما عدت اعرفها .. اهى نفسى نفسى ام نفسى التى ترضى انت .. وياليتنى افلحت ... آآآه يا رأسى .. آآه ايها الليل مما ينتابنى حين تأتى .. ويأتى .. فى نهارى لا أراه الا فى اسم اسمعه .. او حدث يسرد على مسامعى .. وفيك ايها الليل الطويل اكاد اجزم ان شيئا منه ها هنا معى .. قد لا يحاورنى لكنى انا احاوره .. انا اساله .. لماذا انت؟ .. ولماذا انا؟ .. وانا وانت على طرق سفر .. لن نلتقى ابدا .. واذا ما التقينا .. سنرحل من جديد مع اول نداء للرحيل .. لأننا الإثنان هكذا .. عابرى سبيل .. فى دنيا كثيرة السبل
اتعلم ايها الليل منذ ساعات قلائل .. ذهبت صاغرة لعمل رسما للمخ بأمر الطبيب .. لم اكن اعرف كيفيه عمل هذا الرسم .. وهل للمخ رسم من الأساس .. لكنى كنت اخشى ان يسطر الجهاز ما لا احب ان يعرفه احد .. وحمدت ربى بعد ان انتهيت منه .. فالجهاز لم يسطر الا خطوطا متعرجة تكون هذا الشىء الذى يسكن جمجمتى .. هذا الشىء الذى اعيانى .. هذا الشىء الذى يجعلنا نفكر .. يا ترى يا ليل .. لماذا نفكر؟؟ .. اليست اعمارنا محسوبة ؟؟ اليست اقدارنا مكتوبة ؟؟ وطرقنا مرسومة؟؟ .. يا رب فى رأسى عطب ما .. هل هذا هو السبب الذى يجعلنى افكر .. فلأمتنع عن التفكير فى اى شىء .. يوما ما .. سيتوقف هذا المصنع عن العمل .. لأن جهازه به خلل .. خلايا المخ تتآكل .. هذا افضل؟؟ .. ام اسوأ؟؟ .. وربك .. وربى .. ورب هذا الليل .. انا حقا لا أعلم
قالوا لم يبق فى العمر الكثير .. وانا اقول ليست الأيام و الساعات هى العمر .. فعمرى احسبه على شقين .. لحظات الألم فى رأسى من المرض .. وفى وجدانى من الأمل المستحيل .. فلينتهى العمر او يبتدىء .. فلا الأيام تطلب زيادة منى .. ولا الذى عشته بالشىء القليل .. آآآه ايها الليل .. هل بدأت تغيب؟؟ .. اين ذهب الطريق والبيوت المتلاصقة؟؟ .. اين ذهبت شرفتى؟؟ .. لماذا لم يعد يدق الألم؟؟ .. ولماذا اذكرك الآن بلا نبض موجع وكأنك طيف يدفعنى الى الابتسام؟؟ .. لماذا اشعر انى اخف من ريشات ذلك الهدهد الذى يعشش بجوار بيتى؟؟ .. لم يعد مكان ولا زمان احسبه ويحسب وجودى .. لم اعد اذكر من انا .. ولا اين ...... ابواب تفتح .. وخيالات تروح وتأتى .. وانا فرحة .. قد زال الألم .. لكنك انت لم تزل .. انت فى راسى تودعنى فى سلام

مـــحمد

حين دخلت على امي ووجدتها تبكي في غرفتها بصمت اندهشت فلم يكن قد حدث شيء قبلها يستدعي البكاء .. فهي لم تتحدث في التليفون مع احد ولم تتحدث قبلها مع احد الا محمد الكهربائي الذي يصلح كهرباء منزلنا , وحين اقتربت منها اسالها ما الامر .. اخبرتني ان محمد الكهربائي الذي يعمل في منزلنا منذ ما يزيد على يومين طالب في كلية الاداب , اخبرتها ان هذا يستدعي الاعجاب بكفاحه وليس هناك مبرر لهذا البكاء , ولكن حين اخبرتني ان والدي اكتشف خلال حديثه معه ان والديه كانا الدكتور والدكتورة (..) وان والدته كانت دفعة امي ومن اعز صديقاتها في الجامعه وانهم كانوا معهم خلال سفرهم الى ليبيا وان امي كانت تعرف محمد واشقاءه وهم صغار ولكن لم تراهم منذ وفاة ابويهم في حادثة سيارة منذ ما يقرب من 10 اعوام ... وانها كلما تراه تفكر اننا كان من الممكن ان نكون مثله هو واخوته نعمل لنعيل انفسنا ونتعثر في دراستنا من جراء هذا العمل وان محمد هذا في ظروف اخرى - ولا اعتراض على قضاء الله - كان من الممكن ان يكون زميل لي في كليتي او ان تكون اخته صديقتي ... بكيت انا عندما تذكرت اني كنت غاضبة من بطءه في العمل , متعامية عن يده اليمنى اللتي يوجد بها عيب خلقي يؤخر عمله قليلا ولكن لا يقلل من جودته ابدا .... بكيت لاني رايت فيه اخواي وبكيت اكثر حين جاء اخوه الاصغر ليعاونه في عمله , وبكيت مرة اخرى حين تذكرت عندما انهى محمد مهمته في منزلنا , ووقفنا جميعا في وداعه , عندما اخبرته ان ينقل تحياتي لشقيقته ورغبتي في التعرف عليها تلك الابتسامة المريرة اللتي علت وجهه معلنة ان هذا النوع من الشفقة غير مقبول على الاطلاق

Wednesday, October 04, 2006

حسن

دقائق قليلة و يؤذن للفجر ، الوقت يمضي حثيثا في هذه النوبتجية الطويلة التي اقضيها في غرفة الاستقبال ، احاول تضييع الوقت بالتأمل قليلا ، تصطدم عيني بالجدران الخضراء الداكنة المتآكلة و السقف الذي تلقي عليه مروحة قديمة تصدر صوتا رتيبا ظلالا كئيبة .
افيق من شرودي علي صافرة الاسعاف ، يهرع الجميع الي الباب ، يندفع من السيارة السرير ذو العجلات حاملا رجلا يبدو عجوزا ، و يبدو ايضا انه في حالة يرثي لها .ضوضاء الاسعاف و عجلات السرير و مصاريع الابواب التي تفتح و تغلق في عنف افسد جلال صمت هذه اللحظات .
افيق اوصلنا الرجل بالشاشات التي تعرض نبض القلب ، كان القلب ضعيفا و لم يعد يقوي علي الاحتمال اكثر ، تندفع الحقن المختلفة الي اوردة الرجل و جهاز النبض يصدر صوتا منتظما و المكان يعج بالحركة لكن دون كلام و انا في ركن بعيد قليلا لم اندمج ، ربما لم اخرج تماما من شرودي السابق .
العينان تبحثان عن شخص ما ، يريد ان يقول شيئا لكنه لا يقدر ، بحثت بعيناي في المكان ربما اجد ما يبحث عنه ، عند الباب وجدت فتاة معها رجل يبدو زوجها او خطيبها و يبدو عليهما الوجل ، دموع الفتاة تنساب لكن في صمت ، كنت سافتك بهما لو اخذت في الولولة و الصراخ كما تفعل السيدات من البسطاء لكن عيناهما كانت تشع بالايمان ، جاء من ورائهما رجلان في منتصف العمر ، كان احدهما بدينا يكاد يبكي ، و الاخر طويل يحاول ان يكون متماسكا و يفعل ما يلزم .
الخط المتصل المشئوم و الصفير المتصل ، لم يتحمل القلب المتعب اكثر من هذا و قرر ان يستسلم ، خلع الصوت قلبي و اعصابي رغم ان المفترض ان اكون معتادا هذه الامور ، قفزت الي الرجل محدقا الي الشاشة الصلبة التي تابي التفاهم ، مزيد من الحركة دون كلام ، حقن اخري تنساب الي ذراع الرجل و انا بجوار السرير اضغط بعنف بكلتا يداي علي صدره عل قلبه يستجيب ، الشاشة العنيدة فقط ترد بصفيرها و الخط المتصل ، انظر للاطباء الاخرين ، اليس هناك شيء اخر نفعله ، مزيد من الحقن و انا منكب علي صدر الرجل و الالم يعتصر ذراعاي و الشاشة العنيدة تصر علي رسالتها .
العرق ينساب من جبهتي ليتساقط علي وجه الرجل ، هذا الوجه يبدو اصغر مما بدا لي في البداية ، عينان يحيطهما سواد من اثر مرض طويل و ذقن نابتة قليلا و جبهة عريضة توحي بالصراحة و كان ممتلئا قليلا ، بدا علي الوهن و اقترب مني احد الزملاء لياخذ مكاني لانني متعب ، لم اتزحزح ، واصلت المحاولة ، الوقت يمر ويحمل الياس لايدي وعيون الاطباء من حولي ، التفت الي الباب ، كانت الفتاة تبكي دون صراخ و تكاد تسقط و الرجل الذي معها يسندها كي لا تقع ، كانت تتذكر حين قابلت هذا الرجل لاول مرة في الجامعة ، كان يذكرها بابيها في اشياء كثيرة ، طيبا ، شهما جدأ مع الاصدقاء و الجيران ، كان يخدم زملاؤه في الكلية في كل شيء ، تلقائيا لم يحاول ان يبدو نجما ، احبته كما هو بظروفه المادية الصعبة .
و كان هو يحاول التماسك لكن احمرار وجهه و ارتعاشة يديه و دمعة انسابت من عينيه صرحتا بجزعه ، كان يتذكر يوم قابل فتاته بطيبتها و تلقائيتها و حنانها ، احتوته تماما و احبها رغم انه لا يملك الكثير ، تذكر كيف قابله ابوها بابتسامة حانية و قاطع ديباجته الطويلة سائلا " بتحبها ؟" ، و كيف اداخه الخجل قبل ان يجيب " اكتر من نفسي " فيرد الاب " يبقي تخليها في عنيك وتسعدها " ، لم يطلب منه اي شيء مما توقعه من طلبات الزواج الكثيرة ، ساعده كثيرا كي يطمئن عليهما في عشهما الصغير .
الرجل الطويل جلس فلم تعد رجله تحتمل ، كم من الاهوال شهداه معا ، هو و "حسن" صديق العمر ، كم من طلقات الرصاص و دانات المدافع انفجرت حولهما في حرب اكتوبر ، كم من المرات ارعبه حسن عندما كان يطلع فجأه من مخبأه ليحصد ارواح الجنود الصهاينة المذعورين .
تذكر عندما ماتت زوجته ، كم تأثر ، كم تغير بعدها ، صارت حياته ماسخة بلا طعم ، وضع همه كله في تربية بنته الوحيدة التي كانت تشبه امها كثيرا ، كثيرا ما نصحه بالزواج لكنه كان يرفض في غضب " اخص عليك يا محمود ، اتجوز بعد ام مريم الله يرحمها ، ربنا يخليلي مريم ، هي العوض "
الصفير الكئيب يخنق الجو و الخط المتصل يندب في قلبي ، و انا اضغط عم حسن في عنف و قد هدأت حركة الجميع من حولي ، اطرقت كبيرة الاطباء برأسها محدقة في الارض ، مضي من الوقت اكثر من اللازم ، و انا اواصل الضغط ، تتداعي الي عقلي صفحات من كتب الطب تتحدث عن الوقت اللازم لموت المخ ، و انا اعاند ، احاول ان استمد العون من اي ممن حولي ، و الرجل البدين الطيب يقف خلفي و ينظر الي في شفقة لم احتملها ، كان يتذكر شهامة الاستاذ حسن مع كل اهل الشارع ، كانت الحاجة الساقعة بعد كل نجاح او فرح عند الاستاذ حسن ، كان يسبق الكل بالتهنئة بالعيد او قدوم رمضان ، يحكم بين سكان البيت في الخلاف حول الايجار ، يوم نجح ابنه في الثانوية – و كان اصغر من مريم بسنة – حلف انه هو الذي سيحضر كل اوراق التنسيق و يقدمها بنفسه لانه عرف النظام من العام السابق .
بدأ الوهن يدب الي ذراعاي ، احس بأختناق شديد و حنق لا اعرف كيف اوجهه ، من تحت العرق المتساقط في عيني اري خطا يتشكل صاعدا ثم نازلا ، الصفير صار متقطعا ، نظرت حولي في غير فهم ، الحركة تعود للمكان ، احدهم يبعدني عن السرير ، اسقط في الركن من الاعياء ، عيون الاطباء تلمع بالدهشة ، في هذه اللحظة وجدت عينا الاستاذ حسن ما تبحث عنه ، مريم لا تزال الدموع في عينيها لكنها الان تبتسم .

Monday, October 02, 2006

الـلهم بلـــغت

وكأنمــا صارت السعادة إثمـا نقترفه بين الحين والآخر ولكننا لانلبث أن نستغفر من هذا الإثم العظيم .
وكأنما صار الإكتئاب نمط حياة نفتخر به .., وحينما تسأل أحدهم عن حاله .., ينظر لك فى فخر قائلا : أنا مكتـئب .., ثم يعقب نظرة الفخر بنظرة إشمئزاز قائلا : انت مش واخد بالك ولا ايه ؟.., هو فيه حاجة تفرح فى الزمن الاسود ده ؟
ثم لا يلبث أن ينصرف عن ذلك الأحمق الذى يسأله عن حاله ..
حين تجد أحدهم مبتسما وهو يمارس عمله .., تجد الجميع ينظرون له نظرات مليئة بالحقد والكراهية .., وربما بعض الريبة أيضا ..هذا رجل يبتسم .., اذن فهو بالتأكيد مرتشى .., أو ربما هو خائن .., أو على أقل تقدير أحد المعتوهين الذين لا يدركون أهمية الاكتـئاب ..ولا يدركون الواقع المرير الذى نحياه ..
أصبحت الضحكة الصافية التى تخرج من القلب تعبيرا قديما ..,أسمع احدكم قائلا : ماذا يقول هذا المعتوه .., من يضحك من القلب الان ؟ .., من السخيف الذى يفكر فى الضحك ..
كلما قابلت أحدا وجدته يملأ الدنيا صراخا وعويلا على حظه التعس .., وعلى حياته الكئيبة .., وكأنمـا ينتظر منك أن تسأله : مالك ؟.., لينفجر بسيل من السباب لهذه الحياة الغير عادلة وعن حالة الاكتئاب المزمن التى يحياها .., وحينما تساله عن السبب .. يخبرك بأنه اصبح الثانى على دفعته بفارق درجة واحدة عن الاول .. يا للمأساة ..كيف يستطيع احتمال هذه الكارثة الكونية .., كيف يستطيع الحياة .. أخبره طبعا أن الانتحار هو الحل الوحيد لهذه المأساة ..ويذهب وهو يفكر فى كيفية الانتحار ..
ولكى لا أنتحر أنا.. لم أعد أسأل احدا عن أحواله .., فالكل به ما يكفيه .., ولكن هذه الحيلة لم تجد نفعا ..., فقد فوجئت أننى كلما قابلت أحدا ..أنه يقص على المأساة التى يعيشها دون حتى ان أسأله ..فهناك من تتعذب ..وربما تبكى ليلا .. لأن صورتها فى فرح انتيمتها مش عجباها .., او لان التكييف صوته عالى حبتين..
لا استثنى نفسى ..فقد أصبحت مكتـئبا دوما انا الاخر .., واصبح أسامة مدبرس على طوول الخط .., واصبح عبالشفيع مخنوق ومش عايز يتكلم ..ولكنه دوما يسخر من اكتئابه واكتئابنا .., وفتحى مكتئب من يومه ومفيش حل لاكتئابه غير اننا نقتل فتحى .., ساعتها أكيد هيتخلص من اكتئابه وما هو أكثر من اكتئابه ..
أصبحنا نرى الحياة بنظرة رجل فى الستين من العمر ..ناظرين الى بعض بسخرية مريرة ..كيف يستطيع الناس ان يعيشون هذه الحياة الكئـيبة ..
أعترف اننى واصدقائى من هؤلاء المناحيس الذين بدات بانتقادهم فى هذا البوست ..
نحن هواة اكتـئاب ..,والدليل الاكبر على ذلك .., هذا البلوج .., اننا متكاظين ..
اتذكر نفسى قديما .., ونظرة بلهاء محببة ترتسم على وجهى , وقلب صافى لم يلوثه الاكتئاب بعد ..ياااه كم اتمنى عودة تلك الايام .., واعلم ان اصدقائى مثلى .., يتمنون ذلك .
هذا البوست هو تحذير للناس اللى فاكرة الاكتئاب موضة .., او شياكة .., او مصدر للفخر ..
اضحــــــــــــــــــــكو من قلبكم .., والنعمة مفيه حاجة تستــــاهــــل ..

metcho


هى القطط بتخش الجنه؟؟؟؟؟؟؟؟

Friday, September 29, 2006

فاصل من العك الحياتى

تخيل يا محترم أن صينية الكنافة ما اتلسعتش 0

و كما قال أحد العظماء في إعلان عن بوتاجاز لا أذكر أسمه (ساميه ما لسعتش البامية) أردت أن اصرخ أنا الآخر وأقول أمي ما لسعتش الكنافة مع الوضع في الاعتبار توفيق الله سبحانه وتعالى ودعاوى التراويح وصلاة الفجر حتى تمر الصينية بسلام من باب الفرن إلي باب المعدة دون حدوث أي مضاعفات جانبيه0

بس الدنيا لسه بتلسع صينية الكنافة ولسه مصممه تعكنن على الواحد
و كأصغر دوبلير وقع في أيدي فريد شوقي في فيلم رصيف نمره خمسه شعرت بكمية آلام أوجعتني لفترة وأفقدتني الإحساس لمده لا يعلمها إلا الله0

كام واحد قعد يقولى يا كئيب يا معقد؟؟؟

كتيييييييييييييييييير
وكم من رغبه مكبوتة كانت تتصارع داخلي للطشهم بالقلم مع فاصل من شتيمة يعاقب عليها القانون 0
و الكبت وحش والضغط بيعلى و احتمال حدوث جلطه في السن الصغيرة بيزيد0
وبعدين؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
--------------------------------------------------------------
ما أنا لازم ابتسم في وش الناس برده
الابتسام في وجه أخيك صدقه
طب لما ابتسم وأنا قرفان مش تبقى قلة أدب ونفاق و رياء وحليطه وموالسة لنفسي الملكومه فى معاميعها فضلا عن أن المنافق أخرته سوده
وبعدين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
----------------------------------------------------------------
أية اللي يخليني أقف أتفرج على فاترينة فيها تحف صيني؟
بجهز؟
لا غلط.....الصيني بيبقى على العروسه
طب ليه؟
ممكن تقول ترتيب قدري يسمح لك برؤية شخص محبب إلي قلبك مكروه لدى عقلك يؤدى بك إلى الجلوس على كرسى البلكونه في تلك الليلة ألليلاء مع جلسة قهر ذاتي وجلد معنوي تستخلص منها انك فسل وتافه0


عك في الحياة يشبه طبيخ باكينام لعريسها الهلق في تانى يوم جواز0
كلام يتفهم غلط0
وواحد يقولك نأسف لانقطاع الخط....وينفضلك وياخد تليفون تانى0
و روح تموت بين ايدك ...و أنت عاجز ولا تقوى على فعل شىء غير تبادل نظرات مع عينيه المليئة بألم عظماء لا يسمع أحد صوت أوجاعهم وتوصيل اللبن بسكر إلى فمه و دعاء له بالموت إذا كان في ذلك راحة له...و شعور عبيط عند استجابة الدعاء0

حبة سعادة انسحابيه أقرب للهروب..........يقابلها شد للأستك ورجوع إلى مكانك أكثر هما0
محاولات لصنع البهجة تنتهي بدراما المال والبنون0

حاله من القرف من قلة أدب علنيه من مدونين تقمصوا دور العلمانيين ويروا فى ذلك مدعاه للفخر0
أحدهم يفضل التزوج من أمرأه غير محجبه ويرى فى حديث بنت عن الجنس تحرر من مجتمع متحجر0
لا أجد لفظ لائق أنعته به لكنى أذكره بأهمية أريال الراديو لالتقاط نجوم أف أم0
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

حالة انعدام ثقة وناس بتضيع فرص عمرها وهى مش واخده بالها و ناس زي المزدوج فى مازنجر بوشين0

في النص فيه ناس محترمة تفتكرهم بكل خير0
وناس محترمة تفتكرها بنص خير0
و ناس بتستدعى مراكز النسيان علشان تخلص من صورها0
و حبة أنانية تمنع انتقاد الذات0




ووجع شخصي و ابتسامه دبلوماسية وناس بتسأل مالك وناس ما بتسألش وناس أنت مش عايزهم يسألوا و ناس ما بتراعيش إحساسك وناس بتلتمسلهم الاعذار0

قدر كبير من التتنيح والفرجه و رصد الاحداث0
وشريط السينما بيعدى قدام عينيك و لقطات كتيره و الكاميرا بتاخد كلوز على وش ساعات بيضحك وساعات بيبكى ساعات بيبتسم وساعات بيكشر وساعات كتير من غير ملامح0

قدر كبير من اتخاذ وضع الجنين0
و تساؤل لا ينتظر اجابه
who cares???

والبعض يسخر و يقول الله يرحمه مات فى الغربه علشان معرفش يقول
water