Saturday, June 10, 2006

حسبى الله ونعم الوكيل

حاولت اهرب أنسى أطنش لكن واضح أن الالم ماده يوميه لا نستطيع الهروب منها0
مقتل جنديين مصريين على الحدود بنيران اسرائيليه*
بعد كام يوم مبارك يلتقى بأولمرت*
وبعد الضحك و العشاء طلعوا فى مؤتمر صحفى وأعلنوا تشكيل لجنه مشتركه لبحث الحادث0
قبليها بأسبوع وزير الداخليه الفلسطينى يصل الى مصر ولا يستقبله مسئول مصرى واحد ويذهب الى المطار فى تاكسى_والله فى تاكسى_حاجه تزعل مش كده0
حماس و فتح بيتخانقوا على وثيقة الاسرى ده يقول استفتاء وده يقول مفيش استفتاء*
أما الخبر اللى مش مهم هو استشهاد 15 فلسطيني وهم يتنزهون على أحد شواطىء غزه بنيران بارجه اسرائيليه0
هند على شاهدتها على التليفزيون بتبكى فوق جسد والدها الذى كان معها منذ دقائق
خبر عادى استشهاد الابرياء بقى شىء طبيعى نسينا الحزن عليهم نسينا الدره وأحمد ياسين نسينا الطفل فارس صاحب الصوره الشهيره وهو يلقى بالحجاره أمام دبابه اسرائيليه وتم استشهاده بعدها بأيام0
شريط الاخبار بيعدى قدام عينى كام واحد مات فى العراق استشهاد جمال ابو سمهدانه فى غزه 0
نسينا الغضب...جتتنا نحست...قلوبنا بقت حجر...مش عارف اوجه اللوم لمين ..لنفسى ..ولا لمين..العجز سيطر عليه لما شوفت صورة طفل لسه ما عاش أحلامه ميت واحنا بنتفرج عليهم على التليفزيون
مش عايز حد يسألنى أنت نزلت الكلام ده ليه ولا الصور دى ليه ولا حد يسألنى عايزنا نعمل أيه ولا يلومنى على الالم اللى هيحسه ولا أى حاجه تانيه علشان مش هعرف أقوله حاجه0
اللى أقدر عليه أنى أدعيلهم و أتمنى أن أستشهد مثلهم0
وحسبى الله ونعم الوكيل

10 ليف يور كومنت هير بليز:

jeen said...

انا مش هسألك نزلتها ليه ..لانى عارفة

بس احنا قلوبنا ماتحجرتش .. ولا جتتنا نحست ..

بس نغضب .. ونثور .. ونحزن .. ونتقهر .. ونقول هنعمل ونسوى

نعمل ايه ونسوى ايه يا صاحبى .. الوضع اكبر واصعب بكتييييييير .. ان كان هنا ولا هناك

صدقنى مش يأس .. لكن مجرد حسابات ..
1+1=2
ومش تبلد احساس .. بالعكس دا هم ما يتلم

انت عارف .. احنا محتاجين زعيم ..هو الوحيد القادر على التغيير.. يلم الناس وراه .. يديهم من روحه .. ويقويهم بقواه ..لكن فين الزعيم؟؟؟؟

Unknown said...

طب ليه حرقة الدم دي
بجد حراااااام
هي ناقصة

Veeeva said...

أصلا من كتر ما قرينا الأخبار دي بقت حاجة عادية
أصل انا فاكرة كويس مشاعري وقت الأنتفاضة الأولانية... كنت حاجة تانية خالص

قل لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا

sporefroming-human said...

والله صحيت فيا حاجة كنت فاكرة انها ماتت

Anonymous said...

اولا السلام عيكم جميعا
ثانيا يا أخ متكاظى ان من اهم مميزات هذه المدونه ان كل انسان يجب ان يعبر عن رأيه بحريه تامه ولذلك احنا لازم نكون مستمعين جيدين ومنضايقش ومنقولش كتبت كده ليه وانت طبعا اكيد عارف ده كله لانى على ما اعتقد انك مؤسس المدونه دى
وثالثا وده الاهم واسمحولى هتكلم بصراحه شويه فى النقطه دى احنا لما بنتكلم هنا فى المدونه عن اى موضوع سياسي دايما بنقعد نقول ان احنا لازم مانسكتش ولازم نعمل ولازم نسوى هنعمل ايه قولولى ايه مستعدين تقفوا فى مظاهره
مظاهرة اخرتها ايه ان افضل شباب بلدنا في المعتقل السياسي صح هو ده الحل صراحه اناعمرى مافكر فى حاجه زى كده حاجه مش تسبب اى نتيجه غير بهدله اقرب الناس لينا ودمعه ام مقهورة على ابنها اكتر ماهى حزينه على تعليمه اللى بيضيع فى البطاله او على شبابه وحياته اللى هيضيعوا فى المعتقل
هل ده معقول ؟ هل ده حل؟
اجابتى اكيد انت استنتجتوها
عارفين ايه اللى في ايدينا الجيل الجاى فى ايدينا نطلع شباب يعرفوا يقولو امتى لا بصوت جماعى قوى ميقدرش عليه حد وده يبدأ بينا من دلوقت
من خلال اسرنا واولادنا ان شاء الله نربيهم تربيه ترضى الله ورسوله نعلمهم عظمه الذكاء السياسي فى الاسلام وقائدنا الاعظم فيه سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام ده اللى فى ايدنا
وصدقونى ده شىء مش سهل ابدا ده شىء عايز صبر وقوه اراده وتحدى للظروف اللى بتجبرنا نكون بالسلوك ده
وفى النهايه احب اكون ماطولتش عليكو وقدرت اوصلكو فكره صغيره
وربنا يقوينا جميعا

zemos said...

محدش يقدر يلومك يا متكاظي في تنزيلك للموضوع ده... لأن أنا شخصيا كنت داخل أكتب سطرين بالظبط... بس عن مجزرة فلسطين بس

البنت دي أنا سمعت صوتها اللي اختلط مع صوت عربيات الإسعاف بس على اذاعة بي بي سي لندن... صدقوني الصوت لوحده كان مأساه.. و الجيش النيلا بينفي تكون قذائف من البحرية الإسرائيلية أو جوية
أنا قلبي انخلع م الصوت

بالنسبه لكلامك يا
under the mask
بصراحه كلامك في الصميم و أنا معاه و بأردده بالفعل و سعدت لما لقيتك بتقول كده... الخطط بعيدة المدى مطلوبه... و اننا نتعلم ازاي مهما اتفقنا أو اختلفنا نفضل في صف واحد و ما ننشغلش بشعارات و كلام ثوري أنا آسف إني أقول مجوف.. أغضب آه طبعا.. و إلا ما بقاش من أمة محمد.. لكن من ناحية تانيه أنا بأبني نفسي و أسرتي في الظل.. عشان اليوم اللي بلادنا هاتحتاج فيه دماغي و دراعي000

Anonymous said...

..ولو منحوك الذهب
أترى حين أفقأ عينيك
ثم أثبت جوهرتين مكانهما..
هل ترى..؟
هي أشياء لا تشترى..:
ذكريات الطفولة بين أخيك وبينك،
حسُّكما - فجأةً - بالرجولةِ،
هذا الحياء الذي يكبت الشوق.. حين تعانقُهُ،
الصمتُ - مبتسمين - لتأنيب أمكما..
وكأنكما
ما تزالان طفلين!
تلك الطمأنينة الأبدية بينكما:
أنَّ سيفانِ سيفَكَ..
صوتانِ صوتَكَ
أنك إن متَّ:
للبيت ربٌّ
وللطفل أبْ
هل يصير دمي -بين عينيك- ماءً؟
أتنسى ردائي الملطَّخَ بالدماء..
تلبس -فوق دمائي- ثيابًا مطرَّزَةً بالقصب؟
إنها الحربُ!
قد تثقل القلبَ..
لكن خلفك عار العرب
لا تصالحْ..
ولا تتوخَّ الهرب!
(2)
لا تصالح على الدم.. حتى بدم!
لا تصالح! ولو قيل رأس برأسٍ
أكلُّ الرؤوس س�

Rivendell** said...

..ولو منحوك الذهب
أترى حين أفقأ عينيك
ثم أثبت جوهرتين مكانهما..
هل ترى..؟
هي أشياء لا تشترى..:
ذكريات الطفولة بين أخيك وبينك،
حسُّكما - فجأةً - بالرجولةِ،
هذا الحياء الذي يكبت الشوق.. حين تعانقُهُ،
الصمتُ - مبتسمين - لتأنيب أمكما..
وكأنكما
ما تزالان طفلين!
تلك الطمأنينة الأبدية بينكما:
أنَّ سيفانِ سيفَكَ..
صوتانِ صوتَكَ
أنك إن متَّ:
للبيت ربٌّ
وللطفل أبْ
هل يصير دمي -بين عينيك- ماءً؟
أتنسى ردائي الملطَّخَ بالدماء..
تلبس -فوق دمائي- ثيابًا مطرَّزَةً بالقصب؟
إنها الحربُ!
قد تثقل القلبَ..
لكن خلفك عار العرب
لا تصالحْ..
ولا تتوخَّ الهرب!
(2)
لا تصالح على الدم.. حتى بدم!
لا تصالح! ولو قيل رأس برأسٍ
أكلُّ الرؤوس سواءٌ؟
أقلب الغريب كقلب أخيك؟!
أعيناه عينا أخيك؟!
وهل تتساوى يدٌ.. سيفها كان لك
بيدٍ سيفها أثْكَلك؟
سيقولون:
جئناك كي تحقن الدم..
جئناك. كن -يا أمير- الحكم
سيقولون:
ها نحن أبناء عم.
قل لهم: إنهم لم يراعوا العمومة فيمن هلك
واغرس السيفَ في جبهة الصحراء
إلى أن يجيب العدم
إنني كنت لك
فارسًا،
وأخًا،
وأبًا،
ومَلِك!
(3)
لا تصالح ..
ولو حرمتك الرقاد
صرخاتُ الندامة
وتذكَّر..
(إذا لان قلبك للنسوة اللابسات السواد ولأطفالهن الذين تخاصمهم الابتسامة)
أن بنتَ أخيك "اليمامة"
زهرةٌ تتسربل -في سنوات الصبا-
بثياب الحداد
كنتُ، إن عدتُ:
تعدو على دَرَجِ القصر،
تمسك ساقيَّ عند نزولي..
فأرفعها -وهي ضاحكةٌ-
فوق ظهر الجواد
ها هي الآن.. صامتةٌ
حرمتها يدُ الغدر:
من كلمات أبيها،
ارتداءِ الثياب الجديدةِ
من أن يكون لها -ذات يوم- أخٌ!
من أبٍ يتبسَّم في عرسها..
وتعود إليه إذا الزوجُ أغضبها..
وإذا زارها.. يتسابق أحفادُه نحو أحضانه،
لينالوا الهدايا..
ويلهوا بلحيته (وهو مستسلمٌ)
ويشدُّوا العمامة..
لا تصالح!
فما ذنب تلك اليمامة
لترى العشَّ محترقًا.. فجأةً،
وهي تجلس فوق الرماد؟!
(4)
لا تصالح
ولو توَّجوك بتاج الإمارة
كيف تخطو على جثة ابن أبيكَ..؟
وكيف تصير المليكَ..
على أوجهِ البهجة المستعارة؟
كيف تنظر في يد من صافحوك..
فلا تبصر الدم..
في كل كف؟
إن سهمًا أتاني من الخلف..
سوف يجيئك من ألف خلف
فالدم -الآن- صار وسامًا وشارة
لا تصالح،
ولو توَّجوك بتاج الإمارة
إن عرشَك: سيفٌ
وسيفك: زيفٌ
إذا لم تزنْ -بذؤابته- لحظاتِ الشرف
واستطبت- الترف
(5)
لا تصالح
ولو قال من مال عند الصدامْ
".. ما بنا طاقة لامتشاق الحسام.."
عندما يملأ الحق قلبك:
تندلع النار إن تتنفَّسْ
ولسانُ الخيانة يخرس
لا تصالح
ولو قيل ما قيل من كلمات السلام
كيف تستنشق الرئتان النسيم المدنَّس؟
كيف تنظر في عيني امرأة..
أنت تعرف أنك لا تستطيع حمايتها؟
كيف تصبح فارسها في الغرام؟
كيف ترجو غدًا.. لوليد ينام
-كيف تحلم أو تتغنى بمستقبلٍ لغلام
وهو يكبر -بين يديك- بقلب مُنكَّس؟
لا تصالح
ولا تقتسم مع من قتلوك الطعام
وارْوِ قلبك بالدم..
واروِ التراب المقدَّس..
واروِ أسلافَكَ الراقدين..
إلى أن تردَّ عليك العظام!
(6)
لا تصالح
ولو ناشدتك القبيلة
باسم حزن "الجليلة"
أن تسوق الدهاءَ
وتُبدي -لمن قصدوك- القبول
سيقولون:
ها أنت تطلب ثأرًا يطول
فخذ -الآن- ما تستطيع:
قليلاً من الحق..
في هذه السنوات القليلة
إنه ليس ثأرك وحدك،
لكنه ثأر جيلٍ فجيل
وغدًا..
سوف يولد من يلبس الدرع كاملةً،
يوقد النار شاملةً،
يطلب الثأرَ،
يستولد الحقَّ،
من أَضْلُع المستحيل
لا تصالح
ولو قيل إن التصالح حيلة
إنه الثأرُ
تبهتُ شعلته في الضلوع..
إذا ما توالت عليها الفصول..
ثم تبقى يد العار مرسومة (بأصابعها الخمس)
فوق الجباهِ الذليلة!
(7)
لا تصالحْ، ولو حذَّرتْك النجوم
ورمى لك كهَّانُها بالنبأ..
كنت أغفر لو أنني متُّ..
ما بين خيط الصواب وخيط الخطأ.
لم أكن غازيًا،
لم أكن أتسلل قرب مضاربهم
أو أحوم وراء التخوم
لم أمد يدًا لثمار الكروم
أرض بستانِهم لم أطأ
لم يصح قاتلي بي: "انتبه"!
كان يمشي معي..
ثم صافحني..
ثم سار قليلاً
ولكنه في الغصون اختبأ!
فجأةً:
ثقبتني قشعريرة بين ضعلين..
واهتزَّ قلبي -كفقاعة- وانفثأ!
وتحاملتُ، حتى احتملت على ساعديَّ
فرأيتُ: ابن عمي الزنيم
واقفًا يتشفَّى بوجه لئيم
لم يكن في يدي حربةٌ
أو سلاح قديم،
لم يكن غير غيظي الذي يتشكَّى الظمأ
(8)
لا تصالحُ..
إلى أن يعود الوجود لدورته الدائرة:
النجوم.. لميقاتها
والطيور.. لأصواتها
والرمال.. لذراتها
والقتيل لطفلته الناظرة
كل شيء تحطم في لحظة عابرة:
الصبا - بهجةُ الأهل - صوتُ الحصان - التعرفُ بالضيف - همهمةُ القلب حين يرى برعماً في الحديقة يذوي - الصلاةُ لكي ينزل المطر الموسميُّ - مراوغة القلب حين يرى طائر الموتِ

وهو يرفرف فوق المبارزة الكاسرة
كلُّ شيءٍ تحطَّم في نزوةٍ فاجرة
والذي اغتالني: ليس ربًا..
ليقتلني بمشيئته
ليس أنبل مني.. ليقتلني بسكينته
ليس أمهر مني.. ليقتلني باستدارتِهِ الماكرة
لا تصالحْ
فما الصلح إلا معاهدةٌ بين ندَّينْ..
(في شرف القلب)
لا تُنتقَصْ
والذي اغتالني مَحضُ لصْ
سرق الأرض من بين عينيَّ
والصمت يطلقُ ضحكته الساخرة!
(9)
لا تصالح
فليس سوى أن تريد
أنت فارسُ هذا الزمان الوحيد
وسواك.. المسوخ!
(10)
لا تصالحْ
لا تصالحْ

change destiny said...

يومها كنت بكلم واحد فلسطيني الصبح قالي طب احنا و معناش سلاح انتم تسكتوا ليه ؟

ما علينا من ردي ... انت كنت حتقوله ايه؟

Veeeva said...

الاجابة بسيطة... مينفعش نخرج نجاهد من غير موافقة ولي الأمر...هو شايف المفاوضات بتجيب نتيجة بعد 500 سنه...شوية صبر يا جماعة مش كده...خلاص هانت

Post a Comment