Friday, August 25, 2006


يا دنيا دايرة و في يوم هقول عليا جت
وبكرة هدفع بالفوايد تمن اللي خدت
يا دنيا كورة دايرة بينا
جايبة عالينا وطينا
مرة اللي تحت يبقي فوق
ومرة اللي فوق بيقي تحت


متربسة ترباس كبير
متيبسة زي الحجر
متلبسة بجنازير
و مكربسة حال البشر


لسانك مبيدخلش بقك
ورافعة حاجب ومنزلة
اخوه ومقفلة
وواخدة حقك


متاهة فيها مليون طريق
وكل طريق باسم واحد
وكل واحد ماشي في طريق
وطريقه سايبه لأي واحد



دنيا مهرجلة و احنا الهرجلة
عشقنا السك و البهدلة
والتنبلة
وياه عالمهزلة
دي كف مين؟؟في عين هنا
ومخ مرمي في المزبلة


الطوق بقي ضيق قوي
وقطر الدايرة بقي صفر
ياراجل
ربنا عالظالم والقوي
ونموت نموت
وتحيا مصر


Monday, August 21, 2006

انا لله وانا اليه راجعون





الى بشر اصبحوا ارقاما0
الى وطن اصبح مقبره0
الى جثث مهروسه بين ثنيات القطار0
الى جرحى فى انتظار الموت0
الى شعب يأن0
الى ام ثكلى0
الى فقراء استكثروا عليهم الموت برحمه0

الى مشرحة زينهم توجهوا كما توجه الكثير من قبلكم وكما سيتوجه الكثير من بعدكم



Friday, August 18, 2006

سأسير دوما الى الأمام !!

أمضي في طريقي وقد ارتسمت على وجهي اعتى علامات الغباء .... مخلوطة بكثيرمن الذعر المطل ُمن عيناي .. صدقوني انه مزيج لم يراه العالم من قبل , اتقدم ببطء شديد .. شديد جدا .. يقولون ان في مثل هذه الظروف يفضل ان تتجاهل كل ما حولك وتصم اذناك تماما حتى تمضي الامور بسلام .. ولكن بما انها جملة بدأت بيقولون فقد تجاهلها عقلي تماما وهو يبحث عن أسرع حل للخروج من هنا .. اختلس نظرة سريعة لساعة يدي ... ماذا !! .. باقي 20 دقيقه !! .. ولكن كيف!! ... أستعيد ذكريات قريبه .. لِم لمْ استمع لصوت العقل .. ان حدسي دوما في محله .. هي فكرة سيئة منذ بدايتها .. ولكن لاااا لابد ان اتحاذق على ذاتي لكي انتهي هكذا بلا سبيل للنجاة ... فقدت الاحساس بيداي تماما .. ماهذا الصوت .. انه هاتفي الخلوي , كأن الموقف يسمح بصوت اضافي او بعمل اضافي .. افكر جديا في الانسحاب الفوري .. وارسم بخيالي ابرع السيناريوهات .. اللعنه على هذا الصوت .. سألقيه في اقرب مكب للنفايات , دوما كانت الخاتمه هي الأسوأ .. فشلي فيها ذريع بلا امل للتحسن .. ولكن لا .. لن اتعرض لهذا الاذلال مرة اخرى ... لن أصل الى هناك الا على جثـتـي ................................................................................. اركن السيارة على جانب الطريق وبكلمات سريعه اخبر المدرب اني لابد ان ارحل الان فلدي موعد مهم واقفز من السيارة قبل سماع الرد , بعد شارعين اقف لالتقط انفاسي , مع ابتسامه ساخره تملا وجهي وانا اهنئ نفسي على دهائي في الهرب من العوده بالسيارة الى مقر مدرسة التدريب ... فلن اضطر الى عمل المارشيدير اللعين مرة اخرى .. من قال اني احتاج اليه ...... سأسير دوما الى الأمام

Monday, August 14, 2006

مبروكيـن

عارف ان 2 بوست ورا بعض كتير.. لكن الواجب واجب.. و النهارده عندي 2 مبروك
أول مبروك لزمايلي في البلوج (مليجي و متكاظي و غواص و زوردياك و سبرفرومنج هيومان) لنجاحهم المحترم السنه دي في كلية طب... بجد ماشاء الله عليكم و انشالله يارب دايماً تميز دراسي و في كل جوانب الحياة
تاني مبروك للبنان.. الناس اللي عدمت من السهر.. الناس اللي سابت بيوتها من شهر و رجعتلها النهارده... مش بس اللبنانيين... مبروك للأمة (باستثناء الحُكام طبعاً) الأمة اللي سهرت تدعي و تبكي.. و تصبح تاني يوم صايمة و تجمع تبرعات مالية و غذائية و أكياس دم... لأجل ما ربنا يفك الكرب
مبروك يا جماعة.. الحمد لله..
النهارده بس بأضحك من قلبي وأنا مرتاح
وصل لي ايميل من هالة ضيفتنا اللبنانية في البلوج .. كاتبة فيه كلام ع السريع ماهوش فصيح قد ما هو صادق
هالة كان عندها ايمان و ثقة شديدة في ربنا.. كان دايما تكتب جنب اسمها المستعار عالماسينجر (النصر آت آت آت) طول أيام الحرب.. و النهاردة بس كتبت (مبروك النصر)..... مبروك يا هالة
-----------------------
قوم يا لبنان العروبة
وين الوحدة المفقودة؟
لازم راسك يكون مرفوع
لإنّو مقاومتك موجودة
دمّ الشهدة بيشهد
إيمانك ما بيتهدّد
قوّتنا مش رح بتزول
بكل نقطة عم تتجدّد
بكرامة رح تتعمّر
لو أد ما أرضك تتدّمر
صمودك مفتاح النّصر
لو مهما العدوان اتكرّر
يهودي يا خنزير
ولكل عدوان عندك تبرير
مكتوبلنا هيدا النّصر
من يوم عيد التّحرير
الصورة و الكلمات
لـ: هالة

Friday, August 11, 2006

وَجَعْ...2

حِـلُو عَـنا بـأه000

Thursday, August 10, 2006

لو لم أكن مصريا لوددت أن أكون فنزويليا


بعد أن سحب سفيره من اسرائيل وهدد بقطع العلاقات معها
أريد أن أوجه كلمه للحكام العرب
أصحاب الجلاله والفخامه والسمو
ميت ألف طظ فيكوا
شافيز أرجل منكم

Wednesday, August 09, 2006

21

النهارده عيد ميلادي .. او للدقة الجغرافية امبارح كان عيد ميلادي , كل سنة وانا طيبة .. داخلة اقولكم هااي .. ازيكم .. وداخلة اقولكم فلسفتي الجديدة للسنة الجديدة .. اولا كلنا هنموت .. ثانيا الحياة بكل ما فيها زبالة بس انا هاخد الزبالة واعمل منها سبب للسعادة ... وهامارس سياسة اعادة التدوير دي عشان اضيع الوقت لحد ماموت ..

كلام ما كانش مستاهل بوست مستقل .. لكن استحملوني .. واعتبروها هدية عيد ميلادي

حزن

مازالت تشعر أن فى الالم حكمه
مازالت مقتنعه أن فى الموت عظه
مازالت تؤكد أن فى الحزن صفاء
مازالت تقر أن فى البكاء راحه
ومازلت أتحسر على فيثاره لم تعد تعزف سوى موسيقى جنائزيه

Sunday, August 06, 2006

ضيفة من (داخل) الحدود

عن المقاومة...رسالة من لبنان

أختي التانية..لبنانية تحت الحصار..مسلمة من السُنة, بتدرس كومبيوتر بالجامعة الأمريكية ببيروت..اتعرفت عليها هي و أسرتها من سَنَة.. و لما شافت البلوج طلبت تشارك,,

السّلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أين نحن و أين هؤلاء؟
لم يعرف أحدكم معنى الكره للعدو الصهيوني الذي عرفه هؤلاء، لم يعرف أحدكم معنى استشهاد أخاه أو أباه أو ولده أو أحد من أفراد عائلته، لم يعرف أحدكم معنى أن تترك كل ما تملك و تهاجر و أن تُهجّر من منزلك أو تراه يُهدم أمام عينيك، معنى التسكّع لإيجاد سقف يأويك، لم يعرف أحدكم معنى احتلال أرضك و العيش في الخوف الدائم، لم يعرف أحدكم معنى أن يكون أحد أفراد عائلتك أسرى في السّجون الصهيونيّة، لم ولن يعرف أحدكم الظلم و الذل الذي شهده هؤلاء، هؤلاء المقاومين و المجاهدين في لبنان و فلسطين!

أين نحن و أين هؤلاء؟

نحن الضعفاء و هم المقاومون الأقوياء، نخشى الدّمار و هم يعيشونه، نبكي على شهدائنا وهم يزفّون شهدائهم، ينتظرون لحظة لقاء ربّهم و الوعد بجنّة الخلد، ونحن نخاف الموت ، نخشى فناء الحياة، نخشى أن لا نتمكّن من تحقيق أحلامنا و هم أحلامهم الشهادةّ!

هذا هو الشعب المقاوم، الذي قدّم الأبرياء و النساء و الأطفال و الرّجال شهداء للوطن، هم المقاومون اللبنانيّون و الفلسطينيّون الذين يستحقّون الرفع على الأكتاف، الذين يستحقّون التّكريم، هم الذين يعتزّون بوطنهم و تمكّنوا من استرجاع كرامتهم أمام العدوان الصهيوني، هؤلاء هم المؤمنون، هم أمة محمّد المخلصين!

أين نحن و أين هؤلاء؟

أين ايماننا و أين ايمانهم؟ يصعب علينا العيش من دون ماء و كهرباء و وقود و تسهل معيشتهم في المباني المهجورة التي فيها سقف يأويهم! يصعب علينا الذعر و الأصوات و تهون عليهم الدّمار و العار. هؤلاء أبطالنا، أولئك دافعوا عن حريّتنا و حياتنا رغم الأزمات. هؤلاء ذاقوا ذرعاَ من الصمت القاتل، هؤلاء الذين قالوا للصهاينة ها قد جاء دوركم الآن! هم قومٌ لا يخشون سوى الله الأحد! رايتهم الإسلام و النّصر موعدهم!
النّصر آتٍ إنشاءالله!

أين نحن و أين هؤلاء؟

ما مذاق الطّعام و هنالك من يموت جوعاً؟ ما معنى الفرح و هناك من يبكي حزناً؟ ما معنى السلطة و الأموال إن كنت لا تأبه بالمساكين و إغاثة المحتاجين؟ ما معنى أن ترى شعباً يحتضر و أنت تشاهد دون أن تحرك ساكناً؟ أين الوحدة العربيّة التى لطالما حلمنا بها و انشدناها بأغانينا؟ هل باتت حلماً مستحيلاً؟ ألم يحن الوقت للتحرك؟ من سيحرّرنا من القمع و العدوان؟؟؟؟


في الوقت الذي يغيب فيه عبد الناصر, يعود حلم الوحدة العربية ليتحقق على يدي قائدٍ واحد، أصرّ على الصمود و المواجهةّ ,شخصٌ واحد شجاع تمكّن من كسر الصمت العربي على أراضينا المنتهكة و الأسرى المحتجزين، شخص واحد قاد المجاهدين إلى المعارك المنتصرة! شخصُ واحد صادق و أمين، وعد و وفى بوعده، لم يسكت على كرامتنا و لم يخشى سوى الله سبحانه و تعالى، شخص لا يخشى الشهادة و لا يخشى السلطات المتعالية، شخص أعاد الفرح إلى قلوبنا، دافع عنّنا دون مقابل! الحطام يتعمّر و الأبنية ستعلوا
و بيروت سترجع سِتّ الدنيا إن شاء الله بفضل الله ثم بفضله ، شخصٌ يتوكل على الله ولا أحد غيره .. جعلنا مؤمنين بالنّصر حتّى أصبح حقيقة! هو فخرٌ للأمة، هو قائد الأمّة الشيخ حسن نصرالله حفظه الله و أطال عمره!

هيهات منّا الذل يا إسرائيل، فلتعيش المقاومة، وليعيش قائدنا و الله أكبر!

نحن لا نسأل حكّامنا شيئاً لأن الله معنا، لا نسأل سوى الدّعاء المستمر و الدّعم المعنوي! فكما جعلنا النّصر جائزاً نجعل الوحدة العربية جائزة!
جزاكم الله خيراً
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

تم تعديل اسم البوست بناءاً على طلب عمنا متكاظي

كمان صديقتنا أضافت سطرين جداد فكرتنا فيهم بعبد الناصر

يا ريت تبعت كومينتك تاني..و نأسف للخطأ اللي أدى إلى الحذف

Friday, August 04, 2006

بحر غدار

(من رأى عم عبد الحميد السنان....يستطيع أن يقسم أنه رأى الجمود في جلباب فضفاض جالسا على كرسى خشبي)

- رجلا جاوز الستين من العمر...أصلع الرأس عدا شعيرات قليلة فقدت أهمية تمشيطها...وجه غائر الملامح والقسمات.....ذقن نابتة بأشواك صبار..كرش مستدير من ارتخاء عضلات البطن ليس إلا.
- يجلس أمام دكانه من بعد صلاة الفجر حتى منتصف الليل...لا يتحرك إلا للذهاب إلي الصلاة.
لم أشاهد له أصدقاء سوى تلك السبحة الخضراء المدلاة بين يديه.
أتابعه أحيانا من شرفتي المواجهة لدكانه...لم أحظ يوما بمشاهدة أحد يبتاع منه شيئا.
- دكان خالي ...عدى أرفف خشبية مشققه تحمل خمس علب من الرابسو فاقد الصلاحية وصابون مواعين استحال حجرا و برطمانا به بعض من الملبس.
- لم افهم لماذا تلك المثابرة في فتح وإغلاق الدكان كل يوم من عم عبد الحميد.
- (لم يكن عم عبد الحميد هكذا) قالها أبى
علمت منه أن عم عبد الحميد أصابته لوثه عقليه بعد أن أخذ البحر ولديه أحدهم غرقا والآخر ركب البحر إلي بلاد لا يعلم عنها شيئا ولم يره منذ ذلك الحين.
ومن يومها وهو يفعل ما يفعله كل يوم منتظرا رجوع أحدهما.
-لم أشاهده يتكلم كثيرا.
عندما يراني ذاهبا للبحر كان يردد جمله واحده لا اعلم إن كانت لي أم للفراغ الذي ينظر إليه
(بحر غدار)
- عم عبد الحميد السنان ..أكثر شخص في اسكندريه يكره البحر إن لم يكن الوحيد.
- انقلب البحر فجأة وتبدلت ابتسامته الحانية إلي أنياب وحش كاسر.....حان وقت الرجوع.
- جلس عم عبد الحميد على كرسيه يستمع إلي صوت القران ونحيب النساء المنبعث من الشرفة المواجهة له...مرتديا نفس الجلباب الفضفاض ماسكا نفس السبحة الخضراء وخلفه دكانا خاليا عدى من خمس علب رابسو فاقد الصلاحية وصابون مواعين استحال حجرا وبرطمانا به بعض من الملبس.....ينتظر رجوعهم مرددا نفس الجمله.