Wednesday, June 28, 2006

دواير

بنلف فى دواير والدنيا تلف بينا
دايما ننتهى ... لمطرح ماابتدينا
طيور الفجر تايهة فى عتمة المدينة
بتدور .....
....
مابنكتبشى الرسايل مابننتظرشى رن
لا حد فى يوم سمعنا...ولا بنسمع حد
طيور العمر تايهة فى عتمة المدينة
بتدور .....
...
ساكنين فى عالم يعشق الخطر
فيه الطيور تهرب من الشجر
وتهرب النجوم من القمر ... وتهرب الوجوه من الصور
...
بنلف فى دواير ندور عالامان
ونلاقينا رجعنا تانى لنفس المكان
ندور .. ندور .. ندور...
...
نحلم ...ونحلم ... بالحياة المفرحة
واتارى احلامنا بلا اجنحة ... بلا اجنحة
...
ندور .... ندور ... ندور ... بجناح حزين مكسور
ساعات نشوف فى العتمة .. وساعات نتوه فى النور
ساعات عيوننا بالاسى تفرح ... وساعات فى ساعة الفرح منوحة ...
...
دى كلمات اغنية دواير من فيلم اوقات فراغ
وانا باسمع الاغنية دى حسيت بكل كلمة فيها
كلمات فيها معانى كتير قوى وبجد بتدخلك فى حالة كده وانت بتسمعها ماعرفش ايه هيا بالظبط بس فعلا عبد الرحمن الابنودى ابدع فيها بطريقة وهمية وصوت مروان خورى كمل الوصفة وفى الاخر طلعت كده
انا حطيت اللينك بتاعها هنا خشوا نزلوها استمتعوا وقولولى ايه رايكم ؟!!!

Monday, June 26, 2006

بقرة حاحا

امتحانات بقى كل سنه وانتم طيبين...أول مره أعرف ان كلية الطب فتحت عندنا قسم دراى كلين...غسيل ومكواه0
لسه شامم نفسى من الماده الاولى ..قلت أخش على صومعتى الالكترونيه وأسلم على أجدع بشر..وأقولهم وحشتونى جدا ووحشنى كلامكم ولماضتكم...ولسانكم اللى زى المبرد..وقلوبكم اللى ابيض من قلب المج0
أول تعليق طلع من شلة المتكاظين بعد الامتحان الوهمى اللى كنا فيه كان كلمه واحده.....حاحا
الله يمسيك بالخير يا نجم ويرحمك يا شيخ امام0
ناح النواح و النواحة على بقرة حاحا النطاحة و البقرة حلوب .. تحلب قنطار لكن مسلوب .. من أهل الدار و الدار بصحاب .. و حداشر باب غير السراديب .. و بحور الديب و غيلان الدار .. واقفين بنهار و ف يوم معلوم ... عملوها الروم زقوا الترباس ... هِربوا الحراس دخلوا الخواجات .. شفطوا اللبنات و البقرة تنادي .. و تقول يا ولادي و ولاد الشوم ... رايحين ف النوم البقرة انقهرت .. م القهر انصهرت وقعت بالبير .. سألوا النواطير : طب وقعت ليه ..؟ وقعت م الخوف و الخوف يجي ليه .. ؟ من عدم الشوف و قعت م الجوع و م الراحة ...البقرة السمرا النطاحة....... ناحت مواويل النواحة على حاحة و على بقرة حاحا

مرفوع مؤقتاً من الخدمة


ماقدرش أقول عليها أجازة قصيرة...لأن من المفترض أصلاً إني في أجازة
خلينا نسميها عملية (شَد الفيشة)... كده أوضح
كام يوم سَفَر كده أتمنى إني أرجع بعدهم أحسن.. و متفائل خير إن شاء الله
كنت بأفكر أقفل الموبايل و الحركات دي لكن الفكرة لا تزال قيد الدراسة
حبيت أسيب حاجة تفتكروني بيها..و أهي تبقى صدقة جارية لحد ما أرجع
----
شوفتوني و أنا بأهزأني؟؟!؟
قلت ف بالي أحسبها صح...أبص في المراية و أسألني
...هي دي الحالة اللي تتمنى تقابل ربنا عليها؟
ضاع من عمرك كام يا أستاذ و أنت قالبلي وشك كده و يا ريتك بتنجز حاجة!؟
انت بترد عليا.... ايييييخرس...اخرج بره بيتيييي....اخرج برايا يا كئيب يا مُقرف
آخر كلامي اقتباس عن عمنا جاهين اللي قال
يأسك و صبرك بين إيديك و انت حر
تيأس ما تيأس الحياه راح تــــــــمر
أنا دقت مندا ومندا عجبي
لقيــــــت الصبر مر و برضك اليـأس مـــــــر
عجبي
نتقابل على خير ان شاء الله
moro

Sunday, June 25, 2006

أيها الشاكى وما بك داء كيف تغدو اذا غدوت عليلا
ان شرّ الجناة فى الأرض نفس تتوقّى, قبل الرحيل, الرحيلا
وترى الشوك فى الورود, وتعمى أن ترى فوقها الندى اكليلا
هو عبء على الحياة ثقيل من يظن الحياةعبئا ثقيلا
والذى نفسه بغير جمال لا يرى فى الوجود شيئا جميلا
فتمتع بالصّبح ما دمت فيه لا تخف ان يزول حتى يزولا
واذا ما أظلّ رأسك همّ قصّر فيه كيلا يطولا
أدركت كنهها طيور الرّوابى فمن العار أن تظلّ جهولا
ما تراها والحقل ملك سواها تخذت فيه مسرحا ومقيلا
" للشاعر/ ايليا أبو ماضى "

ايليا مرة اخري برغم اعتراض البعض

Friday, June 23, 2006

عيط / ماتعيطش

عيّط
دا لسه الجرح بيرصف طريق بين الضلوع
يٍِدّيك في اليوم مليون أمل
ويدبحه يوم السبوع
يِديّك عود كبريت واحد
ويسرق من جيبك الشموع
عيني على اللي عاش في الجنة
لكن مصيره يموت من الجوع

**********
لما الوجع زاد عليّ حلفت إن دمع العين ما ينزل
ولو قادت في قلبي النار, ولو كتم البكا راح يقتل
حلفت إني أكون راجل
شديد الصبر
على البلا قادر
تنشق الأرض من تحتي
ولا اتزلزل


نقلاً عن
محمد فوزي خلف/بص و طل

Thursday, June 15, 2006

ما أحلى السير فى جلباب جدى - سيدى

بنت صغيرة .. لاأملك من العمر سوى سنواتى الست
اليوم .. اول ايامى الى المدرسة .. اخبرنى "سيدى" بذلك بالأمس .. واتى لى بكيس من القماش .. ودفتر .. وقلم كوبيا

يعنى مش هروح الكتاب بعد كدا يا سيدى -
لا .. من بكرة باذن الله هتروحى المدرسة .. بنت الحج لازم تتعلم -

كان "سيدى" هو الذى يتولى امورنا .. فلقد كان ابى مازال يدرس بالازهر .. كان جدى يريد ان يراه افنديا .. فى المدينة .. وكان يأتى لزيارتنا فى نهاية كل اسبوع بحلوى لا أجد مثلها فى قريتنا الصغيرة
كان "سيدى" اول الامر يصحبنى الى المدرسة
على بغلته الكبيرة .. جتى تأكد من قدرتى على الذهاب وحدى

ماينفعش تبقى متعلمة .. وما تعرفيش تروحى المدرسة لوحدك -

كونت لى صحبة .. بنات صغيرات مثلى .. كنا جميعا نعشق الضفائر .. فكنت اذهب بمفردى صباحا .. ويقطعن نصف الطريق معى مساءا

كان الطريق على طوله مسليا .. وكن - البنات - يخشين السير بجوار "المصرف" .. يقلن ان تلك القراميط التى تتقافز على حوافه .. ماهى الا عفاريت وجنيات .. لم اكن اخاف .. فلقد كان "سيدى" دائما يقول

ما عفريت الا بنى ادم -

فكنت اسير وسطهن بثقة .. حتى انى فى احدى المرات .. امسكت باحداها - القراميط - ووضعته فى كيسى حتى عدت الى دارنا، واعطيته الى جدتى .. فابتسمت .. وجعلت منه طعام غدائى .. سعدت كثيرا .. وقررت ان امسك باحدها مرة اخرى .. حتى كان يوم سبت .. صرحت لزميلتى انى ارغب فى الإمساك بواحد اخر .. قالت لى ان احمد .. ابن عم فرحات - بائع الجزر الاحمر - قد سقط يوم الخميس الفائت فى الساقية .. ودارت عليه التروس .. حتى اختلط ماء المصرف كله بدمه .. وتحول من ساعتها عفريته الى "قرموط" كبير

لم اعيرها انتباه .. فلقد كانت كلمات جدى تملأنى .. وهى بالتأكيد لا تعرف اكثر من جدى .. امسكت يومها بقرموط كبير .. ووضعته فى كيسى .. اصارحكم .. كان يساورنى القلق .. ماذا لو كان كلامها صحيحا؟؟!!! .. كبريائى - الذى ادركته منذ صغرى - منعنى من اظهار حتى قلقى

سرت حتى وصلت الى الدار .. وفتحت الكيس لأعطيه لجدتى .. لم يكن هناك .. اعتلت الحيرة قلبى .. هلى كلامهم صحيح ... ؟؟؟؟؟

فى تلك الفترة كانوا يوزعون علينا "قرصة" كبيرة كغداء لنا .. كنت احتفظ بها حتى اعود الى دارنا - لن انسى طعمها مع العسل يوما - حتى فى احدى المرات عندما اوسط الشتاء وكانت عيدان الذرة قد ضاعفتنا ارتفاعا وغطت اطراف المصرف .. خرج علينا من بين عيدان الذرة اطفالا اكبر منا سنا .. كانوا يلطخون وجوههم بالطين .. ويتعلقون بأيديهم على المواسير التى تعبر المصرف .. محاولين وهمنا بأنهم عفاريت - صديقاتى كن يخشونهم كثيرا- .. كانوا يأخذون القرص منا وكتبنا التى تحتوى على رسومات ليلعبوا بها .. كنت اعرف انهم اطفالا .. وصديقاتى يصررن على انهم عفاريت

انتى مش شايفة بيتعلقوا فى المواسير ازاى -
سيدى قاللى ما عفريت الا بنى ادم -

عندما عدت الى البيت .. اجهشت بالبكاء - على كتبى و قرصى - احتضننى "سيدى" واخبرته بما حدث

ولاد الفرطوس .. هما لسا بيعملوا كدا .. طب والله لوريهم -

اخذنى جدى على بغلته وذهبنا لبيتهم .. طرق الباب بعكازه .. خرج ابوهم مرحبا

ولادك بيدايقوا البنات ليه حدا المصرف -
ولاد الكلب والله لوريهم ياعم الحاج .. بس ماتدايقش انت نفسك -

سرنا عائدين .. كنت انظر لهم واباهم يضربهم .. واخرجح لسانى لهم .. واتعلق بجلباب جدى .. حتى مررنا بجوار المصرف .. ورأيت قرموطا كبيرا .. قال لى جدى

امسكهولك ؟؟ -

هرعت الى الجهة الأخرى .. ازداد تشبثى بجلبابه

مابحبهمش -

ابتسم .. واكملنا المسير

بقلم .. ميليجى

بكتبها بالنيابة عنه علشان مزنوق مووووووووت فى الامتحانات

ادعوله بقى هو و .. متكاظى .. وزوردياك .. وغواص .. وسمسم .. وكل المزنوق زنقتهم

قولوااا آآآآآآآآمييييييييين

Wednesday, June 14, 2006

وَجَدتـُهاااااااا

أعزائي المشاهدين...في نقل مباشر و حصري نتابع معكم الجلسة السرية للخبراء الإستراتيجيين و الإقتصاديين و الإجتماعيين العرب
ها هو الآن باب القاعة يُفتح ليخرج لنا كبير الخبراء بالبيان النهائي للجلسة
تتزاحم مئات الميكروفونات و الصحفيون و المراسلون يتلاكمون و يتراكلون ليظفروا بالتصريحات النهائية
--------------------------
الصحفي: سيـ..ـادة الخبـ...ير... إ إ إ إ. إلى ماذا وصَلـ....وَصَلتم؟
الخبـيـر : إن أمتنا العربية تحيا أياماً عصيبة في جميع نواحيها... و كان لابد من حلٍ سريعٍ و قاطعٍ...فبعد المناقشات و المداولات و نظرا للنجاح الباهر و النتائج الملموسة للحل الذي نحن بصدده اليوم.... قررنا
فتح باب الإستيراد على مصراعيه..فقط لمنتج واحد
مشروب الطاقة اللي بيفتح الذهنRed Bull
لأن ريد بول بيعطيك جواااااانيييييح!؟
------------------------------
نأسف لهذا الحَل..عفواً..نأسف لهذا العُطل

Monday, June 12, 2006

أجمــــــل معـــــــــاني الحزن ؟؟؟



الحزن

هو أن ألتقيك في زحمة العمر.... وأنسج معك أجمل حكاية حب.... نعيش تفاصيلها وطقوسها .... ونحلم بغد أفضل .... ثم تنتهي الحكاية بمأساة ....
الحزن

هو أن أفتح لك مدن أحلامي .... وأسكن معك في قصر من الخيال .... ثم ينهار القصر على رأسي .
...
الحزن

هو أن أخبئ عمري في قلبك .... وأملأ حقائبك بأيامي .... وأضع سعادتي في عينيك .... ثم ألوح لك مودعه لاحول لي ولا قوة .....

الحزن

هو أن تصبح مع الأيام عيني التي أرى بهما .... وهوائي الذي أتنفسه .... ودمي الذي أعيش به ..... ثم أنزفك عند الرحيل دفعه واحده .....

الحزن

أن أدمن حبك .... وأدمن صوتك ..... وأدمن عطرك ..... وأدمن وجودي معك .... ثم أفتح عيني على غيابك .....

الحزن

أن تتحق بعد حلم .... وألتقيك بعد أمنيه ..... وأن تأتي بعد إنتظار.... وأن أجدك بعد بحث .... وأن أستيقظ على زلزال رحيلك .....

الحزن

أن تفارق ولا تفارق.... فتصمت ويبقى صوتك في أذني .... وتغيب وتبقى صورتك في عيني .... وترحل وتبقى أنفاسك في قلبي ..... وتختفي ويبقى طيفك خلفي يمزقني .....

الحزن

أن اغمض عيني فأراك .... وأن أخلو بنفسي فأراك .... وأن اقف أمام المرأه فأراك .... وأن ألمح هداياك فأراك .... وان أقرأ رسائلك فأراك .... وعندما أعود لواقعي .... لا أراك ....

الحزن

أن أجمع البقايا خلفك .... وأن أرسم وجهك في سقف غرفتي .... وأن أحاورك كل ليله كالمجانين .... وأن أشد الرحال إليك عند الحنين .... وأن أعود إلى سريري آخر الليل فأبكيك وأبكيك.....

الحزن

أن ياتي العيد وأنا وحدي .... وأن يأتي الربيع وأنا وحدي .... وأن تهطل الأمطار وأنا وحدي .... وأن يطرق الحنين بابي وأنا وحدي .... وأن يمضي بي أجل العمر وانا وحدي ....

الحزن

أن أراك صدفه.... وأن يجمعني بك الطريق ذات يوم .... فأراك بصحبه غيري .... يدك في يدها تنظر إلي فلا تعرفني .... وعمري خلفك يناديك فلا تسمعه ....

الحزن

أن أكتب فلا يصلك صوتي .... وأن أصرخ فلا يصلك صوتي.... وأن ألفظ أنفاسي فلا أراك .... وأن أموت فيصلك النبأ كالغرباء ......

Saturday, June 10, 2006

من اجل عينيك



من اجل عينيك عشقت الهوى .. بعد زمان كنت فيه الخلى
واصبحت عينى بعد الكرى .. تقول للتسهيد لا ترحلى
يا فاتنا لولاه ما لذ لى وجد .. ولا طعم الهوى طاب لى
هذا فؤادى فامتلك امره .. واظلمه ان احببت او فاعدلى
كلما حل المساء .. اغلق نافذتى، اريح جبهتى فوق راحة يدى .. على الذى فى قلبى انساه .. عل روحى تنسى ما تلقى من عناء .. استند الى النافذة المغلقة، واستعيدنى فى تلك الايام السالفة .. كنت اعلم ان فى قلبى خواء لا يملأه الأصدقاء والاحباب .. وان فى روحى خوف من الايام والناس .. كنت اعلم ان فى اعماقى فراغ اسمع صوت بكاء امالى فيه وهى وحيدة بلا رفيق .. كنت اعرف عن الهوى أشياء و أشياء .. لكنى لم اكن اعرف اننى لن اكون انا حين القاه .. التقيته صدفة .. بلا ترتيب ولا ميعاد .. وحين التقيته لم اكن اعرف ساعتها ان هذا هو الهوى

التقيته حينما كانت الايام تعصف بى، وتلقى بأشلائى من واد الى وادى .. كنت اتلفت هنا وهناك ابحث عن ملاذ فى عيون الناس حولى وبين ايديهم .. فلا اجد سوى سراب امان يخدعنى كل حين باوهام السكينة والاطمئنان .. كنت اندس بين الايام وانا خائفة ان تكتشف اختبائى فيها فتلفظنى للعراء وليس معى الا حزن ويأس .. حتى دارت الايام دورة وتوقفت فجأة .. توقف الزمن وتوقفت كل حركة .. وها انا اعى من جديد وجود انسان .. اشعر بحرارة انفاسه .. دبيب خطواته .. التفاتاته .. ورغم اننا غرباء .. الا اننا تعارفنا بلا كلمات .. وتحادثنا بلا اصوات .. وسرت بيننا مواكب من النداءات ترجونا ان تقاربا .. فلا يجوز ان تظلا غرباء .. ونظرت على وجل صوب ذلك الغريب ونفسى تدعونى لا .. لا تنظرى .. عصيتها ونظرت .. تأملت .. تابعت .. وافقت .. وكأننى كنت غافية عن الدنيا .. وان هذا العالم به اشياء ولم اعرفها بعد .. ولأن الدنيا من قبل كانت بالفعل فراغ .. فراغ .. تحسست ذلك الذى محاه .. اردت ان اتلمسه بيدى وعينى وانفى .. ان استشعر وجوده بكل ما فى قادر على الاحساس .. لأتأكد انه ليس وهم .. ليس خاطر ولا عابر تعب من الترحال مر بحياتى واستراح ليستأنف الرحيل من جديد .. وتيقنت انه لم يكن عابرا، ولا سائلا .. لكنه كان مثلى تائها .. كان مثلى نجما تاه عن المدار

غريبان التقينا على امل بإيجاد الوطن .. ورغم اننا كنا وسط زحام من احاديث وبشر .. شعرت وان الكون قد خلا الا منى ومنه .. فغاب كل الناس .. توقفت الاحداث، وضاع الكلام .. فى عيون الاخرين قد عرفته .. وفى عينيه عرفت نفسى .. ماذا كانت، وماذا تكون .. وكأن عينيه ضمة حنون ضمت خوفى وترددى وعذابى

فى تلك الامسيات التى جمعتنا على عجل .. تفتحت ازهارى كى يرى وحده ربيعها الاول .. ويضم بين راحتيه اوراقها الهشة التواقة للفرحة ..فتستقى من عينيه الوانها .. وتورق براعمها بالدفء والحنان .. مستكينة اليه من وحشة العالم .. وآهات الايام
ملأت لى درب الهوى بهجة .. كالنور فى وجنة صبح ندى
وكنت ان احسست بى شقوة .. تبكى كطفل خائف مجهدى

حسبى الله ونعم الوكيل

حاولت اهرب أنسى أطنش لكن واضح أن الالم ماده يوميه لا نستطيع الهروب منها0
مقتل جنديين مصريين على الحدود بنيران اسرائيليه*
بعد كام يوم مبارك يلتقى بأولمرت*
وبعد الضحك و العشاء طلعوا فى مؤتمر صحفى وأعلنوا تشكيل لجنه مشتركه لبحث الحادث0
قبليها بأسبوع وزير الداخليه الفلسطينى يصل الى مصر ولا يستقبله مسئول مصرى واحد ويذهب الى المطار فى تاكسى_والله فى تاكسى_حاجه تزعل مش كده0
حماس و فتح بيتخانقوا على وثيقة الاسرى ده يقول استفتاء وده يقول مفيش استفتاء*
أما الخبر اللى مش مهم هو استشهاد 15 فلسطيني وهم يتنزهون على أحد شواطىء غزه بنيران بارجه اسرائيليه0
هند على شاهدتها على التليفزيون بتبكى فوق جسد والدها الذى كان معها منذ دقائق
خبر عادى استشهاد الابرياء بقى شىء طبيعى نسينا الحزن عليهم نسينا الدره وأحمد ياسين نسينا الطفل فارس صاحب الصوره الشهيره وهو يلقى بالحجاره أمام دبابه اسرائيليه وتم استشهاده بعدها بأيام0
شريط الاخبار بيعدى قدام عينى كام واحد مات فى العراق استشهاد جمال ابو سمهدانه فى غزه 0
نسينا الغضب...جتتنا نحست...قلوبنا بقت حجر...مش عارف اوجه اللوم لمين ..لنفسى ..ولا لمين..العجز سيطر عليه لما شوفت صورة طفل لسه ما عاش أحلامه ميت واحنا بنتفرج عليهم على التليفزيون
مش عايز حد يسألنى أنت نزلت الكلام ده ليه ولا الصور دى ليه ولا حد يسألنى عايزنا نعمل أيه ولا يلومنى على الالم اللى هيحسه ولا أى حاجه تانيه علشان مش هعرف أقوله حاجه0
اللى أقدر عليه أنى أدعيلهم و أتمنى أن أستشهد مثلهم0
وحسبى الله ونعم الوكيل

?????????????????????


" The greatest thing you will ever learn is just to love & be loved in return "


very simple words


but do you think this is true ????????


i want you to share me with your opinions & hear your comments

Friday, June 09, 2006

مَيه ساقعه

السطور اللي جايه..ممكن نعتبرها تخاريف ضربة شمس..وممكن لأ
--------------------------------------
اسكندرية...أغسطس...اتنين الظهر...حَر...رُطوبة...ماشي أجر رجليا لحد البيت...لا أوتوبيس ُمكيف ولا مشروع ((ميكروباص)) ...أقصى أمانيه... دُش ميه ساقعه
عارف...جبل التلج اللي اتكون بيننا مش هايدوب في دقايق...هاياخد وقته...بس في البدايه هايكون ميه ساقعه
أنا كمان بأتألم و تاعبني جداً الموضوع ده...ليه دايما فاكرين سكوتي معناه إني حاطط إيدي في ميه ساقعه
يوم ما عرفت بالخبر ده و إن.......كان أكبر جردل ميه ساقعه
مش هانزل البحر يا ماما... الميه ساقعه
أنا هابطل أشتري كانز...أوفر و أَفـيَد أشتري إزازة ميه ساقعه
ياسلام...لما الواحد يصحا الفجر...يقوم يتوضا بـميه ساقعه
moroبكيبورد


صوت
عندما انطلقت من تحت الانقاض
ورأيتك تنفض الغبار عن ثنايا جسدك
عرفتك.و عرفت انك هناك
وعندما رفعت يدك طلبا للمساعدة
ساعدتك
ولأنك مجرد صوت حبيس داخل نفسي
ويالك من شجاع ويالك من مثابر
ويالك من تحفة زجاجية قابلة للكسر
ويالك من صوت
هل انت حقا أصلي؟؟
ام صوت الحياة و طريقة وصلي؟
بما في وما حولي؟؟
ام انك رد فعلي؟
لانهيار عقلي؟؟
ام انك الضحكة المجنونة تدوي؟
فتكلم معي في حوار
فأنا لا أفهم شيئا مما اكتب
أنت صوت أنا القديمة؟؟
أم ان القديمة ذهبت للأبد؟
أم أنها ليست أحد؟؟
أم أنها ليست أحد؟
ومن أنا نسخة معدلة؟
أم توأم استولي علي جسد اخيه؟
أم صعبة المسألة؟
والعودة محالة؟
أم لم يعد هناك مكان للعودة؟؟
ولتقود السخرية الراية
فهذا أفضل للجميع
ولا وسائل دفاع أو حماية
او حتي سور منيع
فاليوم أعلن "السخرية تحكم كل الأصوات"
وأنت أيها الصوت انضم لي..
أو اذهب للجحيم
.

Wednesday, June 07, 2006

إلى جلادنا


لا تستحى
وافعل ماشئت
فإنى منتظر
لا تنزعج
عند تعذيبى
فإنك مقتدر
واضرب بسوطك
جسدى ...
هذا قدر
دس بالحذاء
وجهى
لا تعتذر
واسحق بحمق
كل دمعات
البشر
حاول معى
بكل ما أوتيت
إنك مؤتمر
لكن .... تنبه
إننى لا انكسر
لن أنسى يوما
ما تركت
وما صنعت
من الأثر
ولذا
فلتنتبه
حيث لايجدى
الحذر
بينى وبينك
والزمان
ذنب
لايغتفر
منقول من جريدة الدستور

Sunday, June 04, 2006

ميـــــــــــرى


نفسي في يوم
اكتب عنك
ونفسي اكون
مداويكي
واه واهين
من جرحك
ومللي بيتعمل
فيكي
- تعبتي
وتعب شوقي
من نهش الخسيس فيكي
ضعفتي وكبر جرحك
ومفيش طبيب
يداويكي
-وافتكر
ايامك الشابه
وعرايس النيل
بتفديكي
واحلامك الواسعه
لنصرة
وخير يغطيكي
-واصرخ
وصراخي جوايا
كفاية
عليكي
كده كفاية
وبرضه
بينهشوا فيكي
ومملكش
غير صرخي
وغير عجزي
وكلمة لا مخنوقه
بجزمة عسكري ميري
بقلم الجميل ميليجى
وانا ببعتها نيابة عنه

Saturday, June 03, 2006

vola vola ballon bella

ذكريات ظهرت من دخانيق قلبى لما سمعتها0
أيام الامل والاحلام اللى من غير حدود0
البراءه...اللعب...التنطيط0
الحاجه الساقعه أم ربع جنيه0
ماتش الكوره اللى فى الفسحه0
حصة الرسم ...قصص المغامرون الخمسه..حصة الالعاب0
برامج الاطفال اللى كنت بشوفها لما بغيب مخصوص من المدرسه علشانها0
كابتن ماجد لما يشوط الضربه الصاعقه...جيرى لما يقطع نفس توم...النينجا وهى بتاكل البيتزا0
لمة الاهل...فرحة الاجازه...طعم الفسحه الحلوه كل يوم جمعه0
بيتك يا عصفوره وين ما بشوفك غير بطيرى
ما عندك غير جناحين حاكينا كلمه صغيره
من سنى الواحد والعشرين اللى لسه واصله النهارده اعلن ان كم ضخم من الاحاسيس مات واندثر فى تلك السنوات
فولا فولا بالون بيلا

Thursday, June 01, 2006

بيانوللا....مسألة مبدأ

مالاقيتش أعز منكم أسمعه أجدد حاجه ع البيانوللا...وديتها التوكيل...غيرت المنفلة و خليتها تشتغل Doulby Surroundبالريموت كنترول و ركبتلها نظام صوت
مين ما يحبش يسمع عمر خيرت و علي الحجار في وقت واحد...و يسمع كلمات ماحدش غنى زيها قبل كده
أسيبكم مع عَلي و عُمر و تتر مسلسل مسألة مبدأ
**********************************
خايف من بكره ليه؟...مين عارف بكره ايه!؟
أنا مش هابص ورايا...و لا أقول آه
مهما الأمل غاب...العيون شايفاه
اليأس مش هايوصلك...و لو الهموم هاتحصََلـَـك...مش راح تقف الحياة
و نخاف من بكره ليه؟؟... مين عارف بكره ايه!!؟
(يرد عليه غناء كورال صعيدي)
يا حبيبي مالو الليل؟؟..الليل طـَوَل؟؟.. يا ريته هنا من عامن أول
يا حبيبي مالو الليل؟؟..الليل طـَوَل؟؟..و كل ما يجَرِب يخلص.. ما بيرجع م الأول
(و يرد صوت علي الحجار تاني)
سيب اللي يكره يكره و انت إحلم ببكره...مع إنه لسه ماجاش
مهما تحاصرك همومك و يلومك مين يلومك...لأ ماتعيشهاش..بلاش
لسه الورود بتشق براعمها...و الفرحة بتلاعب نسايمها
(و ينهيها بالسؤال مرتين)
و نخاف من بكره ليه؟!؟..مين عارف بكره ايه؟!؟
و نخاف من بكره ليه؟!؟..مين عارف بكره ايه؟!؟
(و في تتر النهاية)
كل الجروح ليها دوا...يا طير يا حاير في الهوا
إطوي الجناح على الجراح..واضحك.. و بللا نطير سوا
أنا مش هابيع الصدق بالأكاذيب..ولااقولش للحمل الوديع يا ديب
..ولا اقولش للديب يا أعز حبيب
و الصدق مهما عز...في الأزمة مش هاتهز
ساعات يكون..كتم الأنين أصدق
و أنا مهما أقع راح أقوم....ودي مسألة مبدأ
بيكدِبوا الصدق أما الكدب يتصدق..يا ليل تطول بكره تلقى الفجر بيشقشق
أنا في انتظار الصباح..أنا داويت الجراح
و خلاص نسيت اللي راح.. و من جديد هابدأ
و دي.... مسألة مبدأ
*********************************
إسمعوها.. هي و تترات أحلى مسلسلات مصري و سوري و خليجي
..مسألة مبدأ
جربوا تغمضوا عينيكم و انتم بتسمعوا..هاتفرق كتير...هاتقشعروووا
moroبتاع البيانوللا

كلمات الاحرار الاخيرة

( مزج أوّل ) :
المجد للشيطان .. معبود الرياح
من قال " لا " في وجه من قالوا " نعم "
من علّم الإنسان تمزيق العدم
من قال " لا " .. فلم يمت ,
وظلّ روحا أبديّة الألم !
( مزج ثان ) :
معلّق أنا على مشانق الصباح
و جبهتي – بالموت – محنيّة
لأنّني لم أحنها .. حيّه !
... ...
يا اخوتي الذين يعبرون في الميدان مطرقين
منحدرين في نهاية المساء
في شارع الاسكندر الأكبر :
لا تخجلوا ..و لترفعوا عيونكم إليّ
لأنّكم معلقون جانبي .. على مشانق القيصر
فلترفعوا عيونكم إليّ
لربّما .. إذا التقت عيونكم بالموت في عبنيّ
يبتسم الفناء داخلي .. لأنّكم رفعتم رأسكم .. مرّه !
" سيزيف " لم تعد على أكتافه الصّخره
يحملها الذين يولدون في مخادع الرّقيق
و البحر .. كالصحراء .. لا يروى العطش
لأنّ من يقول " لا " لا يرتوي إلاّ من الدموع !
.. فلترفعوا عيونكم للثائر المشنوق
فسوف تنتهون مثله .. غدا
و قبّلوا زوجاتكم .. هنا .. على قارعة الطريق
فسوف تنتهون ها هنا .. غدا
فالانحناء مرّ ..
و العنكبوت فوق أعناق الرجال ينسج الردى
فقبّلوا زوجاتكم .. إنّي تركت زوجتي بلا وداع
و إن رأيتم طفلي الذي تركته على ذراعها بلا ذراع
فعلّموه الانحناء !
علّموه الانحناء !
الله . لم يغفر خطيئة الشيطان حين قال لا !
و الودعاء الطيّبون ..
هم الذين يرثون الأرض في نهاية المدى
لأنّهم .. لا يشنقون !
فعلّموه الانحناء ..
و ليس ثمّ من مفر
لا تحلموا بعالم سعيد
فخلف كلّ قيصر يموت : قيصر جديد !
وخلف كلّ ثائر يموت : أحزان بلا جدوى ..
و دمعة سدى !
( مزج ثالث ) :
يا قيصر العظيم : قد أخطأت .. إنّي أعترف
دعني
ها أنذا أقبّل الحبل الذي في عنقي يلتف
فهو يداك ، و هو مجدك الذي يجبرنا أن نعبدك
دعني أكفّر عن خطيئتي
أمنحك – بعد ميتتي – جمجمتي
تصوغ منها لك كأسا لشرابك القويّ
.. فان فعلت ما أريد :
إن يسألوك مرّة عن دمي الشهيد
و هل ترى منحتني " الوجود " كي تسلبني " الوجود "
فقل لهم : قد مات .. غير حاقد عليّ
و هذه الكأس – التي كانت عظامها جمجمته –
وثيقة الغفران لي
يا قاتلي : إنّي صفحت عنك ..
في اللّحظة التي استرحت بعدها منّي :
استرحت منك !
لكنّني .. أوصيك إن تشأ شنق الجميع
أن ترحم الشّجر !
لا تقطع الجذوع كي تنصبها مشانقا
لا تقطع الجذوع
فربّما يأتي الربيع
" و العام عام جوع "
فلن تشم في الفروع .. نكهة الثمر !
وربّما يمرّ في بلادنا الصيف الخطر
فتقطع الصحراء . باحثا عن الظلال
فلا ترى سوى الهجير و الرمال و الهجير و الرمال
و الظمأ الناريّ في الضلوع !
يا سيّد الشواهد البيضاء في الدجى ..
يا قيصر الصقيع !
( مزج رابع ) :
يا اخوتي الذين يعبرون في الميدان في انحناء
منحدرين في نهاية المساء
لا تحلموا بعالم سعيد ..
فخلف كلّ قيصر يموت : قيصر جديد .
و إن رأيتم في الطريق " هانيبال "
فأخبروه أنّني انتظرته مديّ على أبواب " روما " المجهدة
و انتظرت شيوخ روما – تحت قوس النصر – قاهر الأبطال
و نسوة الرومان بين الزينة المعربدة
ظللن ينتظرن مقدّم الجنود ..
ذوي الرؤوس الأطلسيّة المجعّدة
لكن " هانيبال " ما جاءت جنوده المجنّدة
فأخبروه أنّني انتظرته ..انتظرته ..
لكنّه لم يأت !
و أنّني انتظرته ..حتّى انتهيت في حبال الموت
و في المدى : " قرطاجه " بالنار تحترق
" قرطاجه " كانت ضمير الشمس : قد تعلّمت معنى الركوع
و العنكبوت فوق أعناق الرجال
و الكلمات تختنق
يا اخوتي : قرطاجة العذراء تحترق
فقبّلوا زوجاتكم ،
إنّي تركت زوجتي بلا وداع
و إن رأيتم طفلى الذي تركته على ذراعها .. بلا ذراع
فعلّموه الانحناء ..
علّموه الانحناء ..
علّموه الانحناء ..
******************
مع الاعتذار للعظيم الراحل امل دنقل
فهذه هى قصيدة كلمات سبارتكوس الاخيرة لامل دنقل
ولكنى وجدت انها تحكى بدقة مايحدث حولنا فى الايام الاخيرة من احداث مؤسفة يندى لها اى جبين حر خجلا وقد عجز قلمى على ان يكتب اى شئ عنها من شدة الالم والحسرة التى تملا قلبى منذ قرات عما يحدث
من انتهاك لكل شئ فى هذا البلد بدءا من القيم والمبادئ وانتهاءا باعراض الرجال والنساء الشرفاء الذين وقفوا ليقولوا لا ورفضوا ان يرضخوا للظلم ويكتموا الشهادة
ياالهى فى اى مكان اعيش الان
صدقونى لم اجد افضل من هذه القصيدة لتقول ماعجزت عن قوله ولم اجد افضل من العنوان الذى اخترته لها ليعبر عنها